تكملة البارت17

41.5K 1.2K 73
                                    

عند بيلا
استيقظت في الصباح الباكر بفعل تلك الكوابيس التي لا تزال تلاحقها منذ سنوات...استحمت بمياه دافئه وارتدت سروال جينز أزرق وبلوزة سوداء مزخرفة الكريستال...وضعت القليل جدا من الميك آب لتغطي تلك الهالات...نظرت لنفسها برضا وابتسمت بثقة وجمود...حملت حقيبها وخرجت من البيت باتجاه عملها

بعد ربع ساعة
كانت في المشفى ترتدي مريولها وتتمعن في الملفات...نظرت للممرضة وقالت: أعطني ملفات السيدة اليزابيلا واتسون والطفل جاك اديبوونت.
الممرضة بهدوء: انتظري لحظة من فضلك
اومأت لها ببرود وتابعت تمعنها في الملفات
الممرضة: تفضلي دكتورة
اخذتها منها وسارت باتجاه المتدربين.. وقفت أمامهم بجمود واردفت: مايكل ستدخل معي لعملية القلب المفتوح..حضر نفسك واذهب لتعاينه ولا تنسى أخباري بحالته الصحية..أما سيلين واليسا ستدخلان معي لزراعة القلب للسيدة اليزابيلا...إليسا اذهبي لتعاينيها وسيلين تعالي معي إلى أن تحين العملية
مايكل بتذمر: استاذتي لماذا لا ادخل معك عملية زراعة القلب وسيلين تدخل مكاني
سيلين بسرعة واندفاع: لااااا يمكن ابداااا...لقد انتصرت هذه الفرصة بفارغ الصبر من المستحيل ان تأخذ مكاني
بيلا ببرود: مايكل المرة الماضية دخلت لعمية الزراعة للسيد جوزيف انت والمتدرب ماكس..لذلك لا أريد اي اعتراض..بالمناسبة أين ماكس؟؟؟؟
مايكل بضيق: انه مريض لا يستطيع الحضور
بيلا: لكن انها المرة الأولى التي مرض فيها ولا يأتي
مايكل: بالطبع كان سيأتي لكني اجبرته هذه المرة...لانه حقااا متعب
بيلا: حسنا شفاه الله...هيا كل منكم إلى عمله
ما أن انصرفوا حتى استدارت ذاهبة... لتلتقي عيناهما... نظرت له بوجه خال من أي مشاعر وملامح وأكملت طرقها بينما هو تاملها جيدا وعزم على محادثتها
.............................................................
عند روز
بقت طوال الليل تفكر في معشوقها وعينيها تبكي قهرا على حال مالكتها...كيف ستتعامل معه..أن ابتعدت عنه بردت وأن اقتربت احترقت...تعلم انها تحبه وتعشقه لحد الجنون ولكن كيف سترجع له بعد كل ما فعله...لقد فقدت ثقتها به كليا...من ناحية تعلم أنه يفكر في مصلحة صديقه لذلك جلبها عنوة..ومن ناحية أخرى تعلم أنه حطم فتاة على حساب صديقه...تعلم انه اناني ولكن عجز القلب عن كرهه والحقد عليه..أجل انها تسامحه بكل تأكيد ولكن أيضا لا تستطيع الرجوع له الآن..لا تريد عيش حياتها واختها مكسورة نفسيا وجسديا...لا يمكن هذا ابدا.
.............................................................
نرجع عند بيلا
بعد ان انتهت من عملياتها...ذهبت لغرفتها كي ترتاح..وضعت رأسها على سطح مكتبها لتريح عيناها قليلا...ولكن ما ان أغمضت عيناها حتى دخلت عليها الممرضة تخبرها أن مارك ينتضرها في الأسفل...تفاجأت فهذه المرة الاولى التي يطلبها له...فهو كل مرة ياتي لغرفتها ويزعجها...ما به الآن
اومأت لها ونزلت له بخطى شبه راكضة..تقدمت منه وجدته جالس ويضع يديه على رأسه بحزن كبيييير
بيلا بقلق: مارك هل أنت بخير؟؟؟ ماذا حدث؟؟؟
رفع رأسه لترى عينيه المحمرة بشدة من البكاء: ج جوليا
بيلا بفزع: ما بها؟؟؟ أين هي؟؟؟؟
مارك بحزن: صدمتها سيارة انها في الداخل...بيلا انا خائف ان تموت وتتركني...صدقيني ساموت بعدها..هي من بقي بي في هذه الحياة
احتضنته لعلها تطمئننه قليلا: أهدأ ستكون بخير...انها قوية ستتحمل وتتمسك من اجلك لا تقلق.
وما ان انتهت من كلامها حتى وجدت الممرضة تسرع في هلع: دكتورة بيلا أننا نحتاجك في الداخل هياااا بسررررعة.
انتفضت بيلا في فزع ولكن امسكها مارك: بيلا زوجتي ارجعيها لي..ارجوووك
بيلا بسرعة: لا تقلق بإذن الله ستكون بخير ولكن اتركني الان يجب أن أسرع
مرت ساعة اثنان اربعة ست...ست ساعات وبيلا لا تزال في غرفة العمليات تجاهد لانقاذ صديقتها وانقاذ زوجة من انقذها
أما مارك فكانت حالته يرثى لها...ينظر للأرض بوجه فاقد الحياة...القلق مسيطر عليه..يخاف أن تخرج الآن بيلا وتقول له البقية لله...لن يتحمل..يكفيه عندما ماتت أخته وتليها والدته قهرا وحسرة على صغيرتها
فكيف سيتحمل فراق زوجته...بالطبع سيموت ورائها..الحياة من بعدها لا شيء.
انتبه على بيلا وهي تخرج من الغرفة وتمسح جبينها بتعب..نهض لها مسرعا: كيف حالها؟؟ هل هي بخير؟؟ ماذا اصابها؟؟
بيلا باطمئنان: أهدأ..انها بأفضل حال لا تقلق...كان كان هناك جرح قريب من قلبها وقد كانت حالته خطيرة نوع ما ولكن مرت الحمد لله...سنتركها الآن في غرفة العناية المشددة لمدة 24 ساعة تحت المراقبة..ثم ننقلها إلى غرفة عادية.
حمد الله واحتضنها بفرحة وسعادة عااارمة...وهي بادلته الحضن بحنان ورقة..جاهلة لتلك العيون التي تنظر لها والشرار يخرج منها...أجل انه ادوارد.ينظر لها والغيرة تكاد تقتله...الم يقولوا انها لا تصافح الرجال..لماذا تحضن هذا الرجل...لماذا واللعنة
صر على اسنانه بغضب وهو بالكاد يسيطر على نفسه كي لا يذهب ويكسر عنق ذلك الحقير..ويكسر لها يديها كي تحرم لمس اي رجل ماعداه طبعا...لكنه تحكم في نفسه فهو لحد الان لم يتحدث معها في شيء..ولم يبرر لها فعلته..يال السخافة رغم كل ما فعله لا يزال يريد منها التحدث ساذج لعين.
.............................................................
مر اليوم على خير..لم يحدث فيه أي شيء جديد...سوى غضب ادوارد من بيلا وذلك الحقير على قولة ادوارد
أما بيلا فهي لم تذهب لمنزلها بل بقيت مع جوليا لتطمئن على حالها..وأيضا تكون هناك ما ان حدث شيء
.............................................................
في الصباح الباكر
استيقظت من غفوتها وهي تدلك عنقها وكتفها بسبب طريقة نومها بحيث كانت جالسة على الكرسي وراسها على المكتب...تاففت بضجر وذهبت لحمام النساء...غسلت وجهها وعادت من جديد لغرفتها لتهيئ نفسها لمعاينة المرضى
نزلت للأسفل وجدتهم في حالة فوضى كالعادة..وسمعت من بعض الدكاترة أن المالك سيقوم بمراقبة عمل الدكاترة...تنهدت بضيق لأنها ستضطر للتعامل معه..اااه كم هذا مزعج.
دخلت على مريضتها السيدة اليزابيلا التي كانت عمليتها زراعة القلب البارحة...تقدمت منها: اذا كيف حالك اليوم؟؟؟ هل تشعرين بالألم؟؟؟
اليزا بتعب: كلا...فقط الم الجرح هو من يؤلمني..انا بأفضل حال
بيلا بابتسامة: ستأتي بعد دقائق الممرضة وتعطيكي المسكن لا تقلقي...والآن اسمحي لي بمعاينتك
ما أن همت بمعاينتها حتى وجدته يدخل عليها..قلبت عيناها وأكملت عملها.
ادوارد: كيف انت الآن سيدتي؟؟ أمل انك راضية عن عمل المشفى
اليزا بابتسامة وتعب: بخير بني...أما عن المشفى فأنا راضية عنها كل الرضا وخصوصا هذه الجميلة
نظر لبيلا بشبه ابتسامة وتاملها بحب وقد لاحظت السيدة ذلك فابتسمت بحب
ادوارد ببرود: دكتورة بيلا ماذا كانت عملية السيدة؟؟؟
بيلا بجمود دون ان تنظر له: زراعة قلب...كان لديها سدود في عروق القلب لا يمكن تسريحه.
ادوارد: اممممم ممتاز
لم تجبه كل ما تفعله انها تعاين المريضة..وعندما انتهت: حسنا سيدة اليزابيلا يبدو أن جسمك استوعب القلب الجديد..وبذلك فانك الآن بصحة جيدة..يومان وتستطيعين الخروج ولكن لا يجب أن ترهقي نفسك كثيرااا
اليزا: بالطبع لا تقلقي..شكرا لك جزيلا لولاك لكنت..
بيلا: لا داعي لشكري هذا واجبي والآن فلتستريحي قليلا
خرجت من الغرفة وتبعها ادوارد...ذهبت لغرفة جوليا
دخلت عليها وجدتها تتكلم مع مارك الذي ما ان رأى بيلا حتى احتضنها بحب اخوي
مارك: كيف حالك اليوم صغيرتي؟؟؟
بيلا بابتسامة: لست بخير بسبب تلك اللعينة التي ترقد في الفراش.
جوليا بتعب: أيتها اللعينة لا تلعنيني الآن..انظري إلى حالتي
كانوا يتحدثون وهم غافلون عن ذلك الذي يحترق من الداخل..يحاول بقدر المستطاع أن يتحكم بغضبه كي لا يقتله الآن
ادوارد بغضب:آنسة بيلا...لا اضن انه الوقت المناسب للحديث والاحضان...أظن أن المرضى لا يزالون ينتضرو حضرتك...ما هذا الإهمال بحق الجحيم؟؟؟؟
بيلا ببرود: أعلم عملي جيدا سيد ادوارد...لذلك لا تقلق على المرضى
ادوارد بحدة: اعلمي مع من تتحدثي واسرعي في عملك.
لم تجيبه هذه المرة بل همت بمعاينة جوليا التي تنضر باستغراب للموقف
بيلا: حسنا مارك لا تقلق على هذه الغبية..انها بأفضل حال..يمكنك إخراجها اليوم
مارك بفرحة احتضن بيلا التي ابتسمت بصدق: يااااه لن أتحمل الرائحة الكريهة أكثر من هذه
ادوارد بغضب ببعده عن بيلا: ياااااا سيد انت في مشفى محترم...لا يمكنك احتضان من شئت..فلتتأدب
مارك بهدوء وهو يدرس عيناه جيدا: بيلا ليست اي أحد يا سيد..انها صغيرتي
.............................................................
ستووووب
شو رايكم في البارت؟ ؟؟؟؟
اعتقاداتكم في البارت الجاي؟؟؟؟
لا تنسوا Vote+Comontair=Part
بأي أشوفكم في البارت الجاي أن شاء الله😘😘😘😘😘😘😍😘😍

شيطاني القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن