بارت12

49.6K 1.3K 48
                                    

اسفة تأخرت عليكم...كان لازم أنشر البارت البارح بس كاان عندي ظروووف...عنجد اسفة كثيييييييير..
باسم الله
.............................................................
عند ادوارد
تنهد بألم بعد خروووج الطبيب...فقد أخبره انها أصيبت بانهيار عصبي حاااد قد يؤدي بها لاكتئاب ان لم يحسن معاملتها مبعدا إياها عن التوتر
اقترب منها يراقب شحوب وجهها..لا يصدق انه الآن خائف عليها أكثر من روحه...آخر مرة خاف فيها هكذا على أحد حين علم بحادثة زوجه التي عشقها حد الجنون...تحسس وجنتاها إلى شفتاها...اقترب منها إلا ان تخالطت انفاسهما..أغمض عينيه مشتما عبيرها...شد على قبضته وابتعد عنها...فهي الآن ليست بخير ليزيدها رعبا بعشقه المجنون
دخلت عليه انجل ودموعها تملأ وجهها..اقترب منها وحملها واحتضنها بحنان
ادوارد:مابك حبيبتي؟؟!!
انجل ببكاء:هل بيلا بخير؟؟؟
ادوارد: هي بخير انه مجرد ارهاااق من العمل المتواصل
انجل ببراءة:اذا لا تدعها تعمل..لا أريد أن أفقدها مثلما فقدت مامي
ادوارد بحنان: ستشفى عزيزتي لا تخافي..وتعود أحسن من السابق...بالمناسبة هل تذوقت كعكتك
انجل بعبوس: لقد نسيتها واحترقت بالكااامل
ادوارد: امممم حسنا..عندما تشفى بيلا سنصنع كعكة أجمل والذ من تلك
انجل بسعادة: حسناااااااااااا
.............................................................
عند روز
كانت لا تزال جالسة بين احضان الكس...أحست بالأمان بقربه...كيف لا وهو حبيبها المجنون كما تسميه هي
روز بعبوس:الكس لقد مللت حقا من القصر..ما رأيك أن نخرج قليلا واعدك اني لن افتعل المشاكل
تنهد الكس بملل وضجر من هذا الحديث فهي كلما التقت به تعيد نفس الطلب وهو يقابلها بالرفض ألم تمل حقا؟؟؟!!!
الكس بملل: كم مرة علي أن أخبرك...انك لن تخرجي ابدا من القصر..لماذا دائما تفسدي اللحظات السعيدة
روز برجاء: اعدك اني لن أفعل شيء...فقط أريد الخرووج...ارجوووك...هيا وااافق.
الكس بمكر: بشرط
روز بسرعة: أقبل
ضحك على سرعتها في الإجابة فهي لحد الآن لا تعرف ما هو شرطه لكانت ندمت على لحظة تفوهها بكلمة أقبل
الكس بخبث:أريد قبلة
روز بصدمة: ماذاااااا!!؟؟؟..هل جننت يااسيد
الكس وهو يستريح في جلسته ناظرا للسماء: اذا لا خروووج.
روز برجاء: شرط آخر
الكس بعناد: لا أريد سوى قبلة والا لن تخرجي ابدا.
توردت وجنتاها واقتربت منه ببطء وقبلته في وجنته
الكس:هل تقبلين اختك يا انسة؟
روز بغباء: لكنك لست اختي
الكس بخبث:أريد قبلة هنا"قالها وهو يشير إلى شفتيه"
روز بغضب: هل جننت يا رجل...ماذا تظنني عاهرة؟!
الكس برومانسية: كلا .. اظنك حبيبتي وحياتي ومالكة قلبي وعمري وكل شيء في حياتي
روز بترقب: يبدو انك مريض اليوم
الكس بملل:لا انا بألف خير يا مفسدة اللحظات...أنت فتاة يا عزيزتي..إلا تعرفين شيء عن الرومانسية؟؟!
ثم تابع بخبث: أن كنت لا تعرفين شيء عنها أستطيع تعليمك..مثلا القبلة
روز بمكر: اعدك اني ساتعامل برومانسية مع حبيبي وزوجي المستقبل فقط
الكس بخبث: اولست حبيبك وزوجك المستقبلي... يمكنك التعامل معي برومانسية
روز باستهزاء: حقا!!؟؟...من قال لك انك حبيبي...انا اقصد شخص آخر.
الكس بحدة: ما قصدك يا فتاة..أنت تحبي رجل آخر
روز:أجل...اااه اشتقت له كثيرررررا.
الكس بصراخ: فلتصمي يا فتاااة...الم تقولي انك لست معجبة بأي حقيييير
روز: يقولون انك لا تشعر بالشيء بعد فقدانه...وبصراااحة الان فقط علمت اني احبه
... لا لا احبه بل اعشقه
الكس بصراخ: واللعنة فلتصمتي...أنت ملكككي هل فهمتي...حبيبتي انا...لن يأخذك مني أي حقييييير مخنث
ارتعبت من مظهره فلاول مرة تراه بهذا الشكل..فقد كانت عيناااه محمرة بشدة...وفكه متشنح..لماذا تفوهت بهذا الكلام يا الاهي..اليوم موتي
اقترب منها وأمسك فكها... غارقا في عيناها: ان لي وحدي..لن يأخذك مني أحد...أنت ملكي..
وقبلها قبلة ناعمة هادئة يبث فيها كل حبه وعشقه لها...سرعان ما تحولت إلى قبلة عنيفة قاسية
حاولت ابعاده إلا أنه يمسكها بإحكام... لم تستطع التحمل أكثر بسبب حبها له..فبادلته بخجل وحياء ويدها تغرسها في شعره تجذبه نحوها أكثر
صدم منها فهذه لأول مرة تبادله القبلة..ابتسم من بين قبلاته...وتعمق أكثر فيها...ابتعدا عن بعضهما لحاجتهما للتنفس...ولم تلبث حتى ألتقط شفاهها في قبلة ثااانية...أشد عنف وأشد قسوة
أسند جبينه على جبينها هامسا بعشق: أحبك...لا بل أعشقك..أنت حياتي...إياك وأن تعيدي كلامك انه يقتلي ببطء.
لم تجيبه بل بقيت مغمضة العينين تستمتع بأنفاسه وهمساته وقربه
فتحت عينيها بخجل...وجدته يطالعها باستمتاع ومكر...دفنت وجهها في صدره تفاديا لنظرااته..وهو ضحك عليها بقوووووة
.............................................................
في المساء
استيقظت بيلا بتعب...فتحت عينيها بتثاقل تستغرب مكان تواجدها...سرعان ما تذكرت أحداث اليوم..عودة ادوارد...قبلاته...وفاة والدتها...وانهيارها
نزلت دموعها قهرا على أمها التي ماتت بحسرتها عليها..من بقي لها؟؟!! لا أحد..صارت وحيدة بالكامل دون سند...دون شخص يقويها ويعينها على تحمل المصائب
سمعت صوت مقبض الباب..وخطوات تقترب منها...عرفته على الفور..انه هو معذبها...وقاتل أمها...ولربما يكون قالتها هي أيضا
ادوارد ببرود: كيف حالك الان؟؟!!
لم تجيبه..ولم تنظر إليه..نظراتها مسلطة نحو الفراغ..كانت كانها جسد بلا روح...لم تعد تحس بأي شيء..صارت تفكر...ماذا لو أنهت حياتها..سترتاح منه
بالتأكيد...ستترك له هذه الحياة بكل مافيها...المهم انها سترتاح
استيقظت من افكارها على صوته الذي يامرها بالنظر إليه. لم تجيبه مرة اخرى..ماذا الان هو بالتأكيد سيغضب ثم يصفعها صفعات متتالية وتنتهي بشده لشعرها وتحذيراته..هذا فقط..اذن ستكون بخير

لحظظظظة
خاالف توقعاتها هذه المرة...لم يصفعها ولم يشد شعرها...بل امسكها من ذقنها يديره إليه بكل لطف وهدوء صدمت منه بشددددة...ماذا يحدث معه؟؟!! هل استيقظ ضميره فجأة
نظرت له بوجه خال من الحياة...جااامد..لا شيء يدل فيه على الحياة..ببساطة كانها ميته
ادوارد بهدوء: لا تبقي صامته هكذا..ستزيدين حالتك سوءا...لن تتوقف الحياة عند موت اي أحد عزيز علينا...يجب أن نعيش حياتنا

هل هو مجنون؟...يعطي النصائح ونسى انه مسبب كل هذه الآلام... لو لم ينتشلها من حضن أمها..لكانت الان تنعم به..لك لا هو اختطفها وجعل والدتها تموت حسرة وخوفا عليها وشوقا لها...ياليته لم يتحدث..فقد زاد من الم جرحي

تنهد بضيق منها...يريدها ان تتكلم..تصرخ..تبكي ...أي شيء المهم أن لا تبقى صامتة...فصمتها كأنه سم يقتله ببطء...يريدها تلك الجريئة التي تحدته و صفعته و اهانته..لا هذه الساكنة كانها ميتة منعدمة فيها الحياة
تقدمت الخادمة بالطعام بعدما سمح لها ادوارد بالدخول..وضعته امامهما وانصرفت على الفور
عدل لها جلستها دون مقاومة منها..ووضع صينية الطعام على السرير..أمسك بالملعقة مقربا اياها من فمها..إلا انها لم تفتحه..رافضة للطعام رفضا كاملا
ادوارد بهدوء: يجب أن تتغذي...جسدك ضعيف جدا

يا ليته لم يتحدث ولم يتكلم...يتحدث عن ضعف جسدي وهو سببه...ارجوووك ارحمني واصمت...لا تزيد جراحي...لقد تعبت حقا فقط اتركني وشاني...ابتعد عني ولا تقترب مني...تعبت منك ومن عنفك وقسوتك وكلامك وحتى حنانك المفاجئ

لم يعرف كيف يتصرف معها...فلو كانت معافاة لاستعمل معها أسلوب القوة...لكنها الان في حالة صدمة..لو استعمل معها القوة ستزداد حالتها سوءا..مالعمل؟؟!!
فكر قليلا..إلى أن خطرت بباله فكرة..بالضبط..ستاكل فقط عندما تجبرها انجل..يالي من غبي...
ابتعد عنها وخرج من الغرفة سرعان ما عاد وبرفقته انجل..التي ما أن رأت بيلا حتى أسرعت لاحتظانها
انجل ببراء: لقد خفت عليك كثيرا...لا تفعلي هذا مجددا
نظرت لها بهدوء يعاكس ما بداخلها... لماذا تحب هذه الفتاة..رغم انها ابنه أكبر عدو لها..
لم تشعر إلا وهي تبتسم في وجهها بابتسامة باهتة..واومات لها تؤكد قولها
انجل: اتعلمي انا جائعة جدا...لم أتناول طعامي...لأنك لم تكوني موجودة معي
لم تقل شيء..فقط اجلستها في حضنها وقربت الصينية منهما...وباشرت لاطعامها الا أن انجل رفضت أن تأكل إلا ان تأكل معها..فصارت تطعمها وتطعم نفسها...ناسية آلامها ووجوده في الغرفة معهما

كان ينظر لهما بحنان بالغ...فقد صارتا كأنهما أما وابنتهما...صار متأكدا من اختياره...فبيلا هي الزوجة المثالية له..والأم المثالية لانجل...سيفاتحها في الموضوع فور ما تشفى...ستكون له وحده..ملكه هو دون سواااه
.............................................................
ستوووووب
شو رايكم بالبارت؟؟؟!!!!
لا تبخلوني بارائكم وتعليقاتكم
رح شوفكم في البارت الجاي ان شاء الله 😘😍😍😙😘😙

شيطاني القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن