شيطاني القاسي

بارت 20

  في المساء عند بيلا

كانت جالسة مع روز في غرفتها

روز: حسنا ماذا ستفعلين الان؟؟؟

بيلا بحيرة: صدقيني لا أعلم...كل الذي اعرفه أنني سأترك المستشفى.

روز بضيق: اذا ستستمرين في الهرب.

بيلا بانزعاج: انا لا أهرب روز...انا فقط أريد ان أعيش بسلام بعيد عنه وعن مشاكله

روز مغيرة الحديث: اذا هل وجدت حبك؟ وغمزت لها

بيلا بسخرية: هه عن أي حب تتحدثين يا هذه..من سيقبل بامرأة ناقصة

روز باحراج وقد نسيت
هذا الأمر: اسفة بيلا لم أقصد

بيلا بضيق: لا داعي للأسف بيلا...فهذه حقيقة يجب التعايش معها.

روز بابتسامة: ولكن ربما ستجدين من يتفهمك.

بيلا باستهزاء: حقاااا...وهل تظنين اني ساثق برجل...انا صرت انفر من كل الرجال...واكرههم بشددة.

روز: لييس كل الرجال مثل بعضهم.

بيلا: لا سأعيش وحدي أفضل... لا أحتاج لأي أحد.

.............................................................
مر اسبوع كامل..روز مددت رحلتها في دبي لكي تبقى مع بيلا أكثر..ولم تلتق ابدا مع الكس منذ أن اتت...أما بيلا فقد سعدت عندما بقت معها روز وقررت أن تعرفها على مارك وجوليا...أما المؤتمر فقد اضطرت للذهاب إليه وذلك لرفض ادوارد القطعي معللا انا أمهر الأطباء هنا.
.............................................................
كانت جالسة في مكتبها تكتب أسماء المرضى الذين يستطيعون الخروج اليوم..إلى أن سمعت نداء الطوارئ...فركضت بسرعة
وصلت للغرفة المجود بها المريض فدخلت لتنصدم منه إذ أن المريض لم يكن سوى انجل ابنة ادوارد...افاقت من صدمتها على صوت مايكل: استاذتي هياا بسرعة.

أسرعت إليها وهي ترتجف: ماذا حدث؟؟

مايكل: هجوم في المطار بالرصاص..وقد أصيبت برصاصة اظنها قريبة من القلب.

بيلا بسرعة: هياا إلى غرفة العمليات..مايكل ستدخل معي..هيا بسرعة.

اخذوها بسرعة... أسرعت بيلا وفي طريقها وجدت ادوارد منهار الذي ما أن رآها حتى اسرع إليها: ارجوك بيلا انقضيلي ابنتي...لا تنتقمي مني فيها

بيلا بسرعة: ليس الآن علي الذهاب بسرعة الحالة خطرة

دخلت بسرعة إلى غرفة العمليات وهي تدعو الله أن تقدر على معالجتها...فهي برغم ما فعله والدها بها..إلا انها اعتبرتها ابنتها الصغيرة.

بعد ساعة
خرجت الممرضة بسرعة وعلى وجهها الارتباك الشديد..امسكها ادوارد قائلا: ماذا يحدث بالداخل واللعنة..أهي بخير؟؟؟

الممرضة: حالتها خطرة...لقد فقدت الكثير من الدماء..لهذا سيدي دعني اذهب الآن

تركها بسرعة وهو منهار يكاد يجن بسبب القلق والتوتر والخوف الذي لا يشعر به إلا اذا تعلق الأمر بانجل او ببيلا...جن عندما سمع أن ابنته تعرضت للهجوم من قبل أعدائه الذين لا يقدرون على مواجهته ابدا..بل يحاولون اضعافه عن طريق قتل كل شخص يخصه...أقسم هذه المرة على أن يقتلهم جميعا...لن يترك أحد على قيد الحياة