شيطاني القاسي

الخاتمة

بعد شهر

دخلا الى القصر بعدما كانا في شهر عسلها غي المالديف...نظرت للقصر بقليل من الحزن والكثير من الاشتياق..لم تكن تصدق قط انها ستعود له وتدخله من جديد على شكل حبيبة وزوجة وام قبل كل شيء

احتضنها من الخلف وكانه يواسيها : اعلم انه يذكرك بكل مافات...ولكن اعدك اني ساجهز القصر الثاني في اقرب وقت وننتقل اليه.

بيلا بابتسامة: كلا سنبقى هنا...لا اريد ان يتغير اي شيء من نظام انجل ونظامك انت...صدقني انه لا يزعجني ابدا.

احتضنها اكثر وكانه يشكرها على تسامحها معه...اجل فمسامحته برغم ما فعل هو شيء كبير وعظيم ايضا..والاجمل انها لم تنفر من المكان ابدا عكس ما توقع تماما

بيلا: هيا لنرتح قليلا...ثم سافاتحك بموضوع مهم

ادوارد بحيرة: اي موضوع؟؟

جذبته من يده بمرح صاعدة الى الاعلى: هيا لنرتح قليلا ثم نتكلم

سار معها وعلى وجهه ابتسامة كبيرة وداخله حيرة من موضوعها...فعن اي موضوع تريد ان تتحدث؟؟

...........
في المساء

يجلسون على المائدة يتناولون طعامهم..وقد كان الصمت سيد الموقف ولا تخلو من نظرات ادوارد لبيلا.

انجل: لقد اشتقت لكما كثيرا...حمدا لله انكما عدتما الان...شهر كامل وانا لوحدي

ادوارد بحنان: اسف عزيزتي...لن نتركك مرة اخرى اعدك...ثم تابع بمرح: الم يطعموكي...يا لهما من بخيلان

انجل: كلا ابي فقد وفرا لي كل ما احتاجه...ينبغي علينا شكرهما اليس كذلك بيلا.

بيلا: نعم عزيزتي..المفروض ان نشكرهما...سنزورهما قريبا.

انحل بحماس: حسنا.

بعد العشاء...صعدا الى غرفتهما...نظرت له بيلا بتردد ثم اردفت: سافاتحك بموضوع.

ادوارد: حسنا...ماهو؟؟!!

بيلا بتردد: بخصوص....احم..امك

اختفت ابتسامته وتهجم وجهه..نظر لها بضيق: لا اريد الحديث في هذا الموضوع.

بيلا باندفاع: ولكن لا بد ان تذهب اليها...انها وحيدة في ذلك المصح..لابد ان تعيش بيننا.

ادوارد بغضب: هي من فضلت ان تعيش بمفردها..لم يجبرها احد على ذلك.

بيلا بحنان: اعلم انها اخطأت..وخطأ فادح ايضا..ولكن انها والدتك في النهاية...الم تشتاق لحضنها ؟؟؟ حنانها.

ادوارد بقسوة: كلا...لقد نسيت هذا الحضن منذ زمن...لا اريد لا حنانها ولا عطفها...يكفيني حناني
بيلا: كلا انت لا زلت تحتاج حضنها...لازلت تحتاج حنانها...انا اشعر بك جيدا...كلانا فقد الام...لكني اختلف عنك..انت يمكنك رؤيتها والنوم في حضنها..اما انا فلا يمكنني رؤيتها ابدا.