بارت 17

44.1K 1K 48
                                    

عند بيلا

أكملت عملها وعاينت مرضاها جميعا ولم يتبقى سوى نصف ساعة وتنتهي مناوبتها...كانت لا تزال تحت الصدمة...فكيف لمغتصبها ومعذبها ان يعود بعد كل هذه المدة...ظنت أن صفحته طوتها منذ زمن رغم ذكرياتها تلك...إلا انه أبى ذلك وأعاد فتحها من جديد...كأنه يعاندها فيما تفعله...لحححححظة..هل هو المالك الجديد للمشفى اي انها ستراه كل يوم..وبما انها رئيسة قسم جراحة القلب إذن ستتعامل معه شخصيا..يا الاهي كيف يحدث هذااااا؟؟؟!!!

اتجهت لغرفتها لكي تغير ثيااابها...و مان انتهت حتى رأت الممرضة تدخل عليها وتخبرها ان رئيس الأطباء يريدها...نعم واللعنة هي لم تتعرف عليه على حسب ظنه إذ اتتها حالة طارئة...كيف ستتصرف الآن...انها في مأزق حقيقي...اللعنة عليك يا ادوااارد الكلب

دقت الباب بهدوء عكس داخلها...ودخلت ما إن سمح لها بالدخول...وجدته يجلس على الكرسي بارياحية وينضر لها بجمود او هذا ما كانت تتخيله من شدة اضطرابها...تقدمت وجلست ولم تنظر له قط ولم تعيره اي انتباه او اهتمام...ومعها حق لا أحد يلومها ابدا

رئيس الأطباء(تشارل): اهلا آنسة بيلا...طلبتك لكي أعرفك على المالك الجديد ادوارد ديبرمون...إذ انك لم تسنح لك الفرصة بسبب المرضى

ثم استدار إلى ادوارد: سيد ادوارد أعرفك على الآنسة بيلا رئيسة قسم جراحة القلب

نظر لها بهدوء ثم نهض وتقدم منها...مد يده لها وقال بنبرة ذات مغزى: تشرفت بمعرفتك آنسة بيييلا

نظرت له بجمود ولم تمد يدها..فاردف تشارل بارتباك: آسف سيدي لكن بيلا لا تصافح الرجال

نظر لها نظرة عميييقة اربكتها داخليا...أجل فقد علم السبب دون ان يتحدث...لقد فقدت ثقتها في كل الرجال...و كأنها لديها فوبيا منهم

ادوارد: تشرفت بمعرفتك مرة اخرى آنسة بيلا

بيلا بجمود: وانا أيضا...ثم استدارت إلى تشارل: حسنا سيدي..انا سأذهب الآن فقد انتهت مناوبتي

تشارل بابتسامة دافئة:حسنا..انتبهي في طريقك

بيلا ببرود: إلى اللقاء

استدارت ذاهبة ولم تكلف نفسها عناء النظر إلى وجه ادوارد
.............................................................
عند مارك

كان ينظر إلى زوجته التي تسرح شعرها أمام المرآه بحب وعشق بالغ..رغم تلك السنوات التي قضاها معها..إلا أن حبه لها لم ينقص ابدا..بل لا يزال في ازدياد أكثر وأكثر

جوليا: مارك

مارك بشرود:همممم

جوليا: أريد أن أخبرك شيء بخصوص بيلا

مارك بضجر: حبيبتي انت تقريبا كل أسبوع تتحدثي في نفس الموضووع...ولكن لا نستطيع مساعدتها..جراحها لم تشفى بعد..ولن تشفى إلا على يد من تسبب بها

شيطاني القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن