شيطاني القاسي

البارت 18

في المستشفى
مارك بهدوء وهو يدرس عيناه: ولكن بيلا ليست اي أحد انها صغيرتي

احمرت عينااه بشدة..وعروق يده برزت بشدة...عرقه النابض يخفق بشدة كأنه سيخرج من مكانه...لم يستطع السيطرة على نفسه أكثر وهو يراه يحضنها وينعتها بصغيرته...لكمه على وجهه بقوووة مما ادى الى سقووطه..شهقت كل من جوليا وبيلا..ركضت له هذه الاخيرة بلهفة: مارك هل أنت بخير؟؟؟

عندما رأى لهفتها عليه جن جنونه تقدم منها بسرعة وجذبها من يدها و ابعدها عنه..ثم انه ال عليه بالضرب مرة اخرى...كان مارك يحاول الدفاع عن نفسه دون اللجوء للضرب ولكن لم يستطع فاخذ يسدد له اللكمات مثله تماما نظرا لتقارب بنيتهم.

بيلا بغضب: ادواارد ابتعد عنه واللعنة..تقدمت منه وحاولت ابعاده عنه ولكن لم تفلح..جذبته بقووة ليستدير لها وقد أقسمت انها رأت في عيناه الجحيم
ضربته على صدره وهي تصرخ: واللعنة ماذا تريد منا..ابتعد عنا..حطمت حياتي في الماضي وتريد تحطيمها الآن...اتركني أعيش بسلام واللعنة

امسكها من ذراعيها وقربها منه..اردف بحدة: من المستحيل ان اتركك...لم أصدق عندما وجدتك تريدينني ان اتركك..هذا مستحييل

بيلا بصراخ: اتركنيييييييييييي

افلتت ذراعيها منه بقووة وهي ترتجف..أما هو فصدم منها بشدة.. صرختها تلك الدالة على خوفها ورعبها منه طعنته في الصميم.

بيلا بارتجاف: ايااك ولمسي مرة اخرى.. إياك... اتركني وشاني..دعني أعيش بسلام...لا تدمر حاضري مثل ماضيي...لا تفعل هذا..ابتعد عن حياتي لقد تعبت منك.

تقدم منها فصرخت بخووف: لاااتقترب ..لا تقترب

ادوارد بحنان: اهدئي صدقيني لن أفعل لك شيء فقط اهدئي

نظرت إلى مارك بخوف واستنجاد لعله يساعدها رغم أن ادوارد لم يفعل شيء...كان ذهنها يصور لها ما حدث في الماضي.

فهم مارك نظرتها وتقدم منها بسرعة..وهي اختبأت وراء ظهره بخوف وتمسكت بذراعه بشدة.

لم يصدقما يراه أمام عيناه...اهي خائفة منه لهذه الدرجة...أجل انه هو من تسبب في هذا الرعب والفزع لديها...نظر لها بألم وحزن واهما الندم...ولكن في ماذا ينفع الندم الآن بعد ان دمر حياة فتاة بريئة..لن يفيد في شيء ابدا

لم يستطع رؤيتها هكذا أكثر..فخرج بسرعة وأغلق خلفه الباب بقووة..فزعت لها بيلا التي ما أن خرج حتى بكت بكل قوتها في حضن مارك الذي لا يزال في صدمته: مارك اهئ لقد عاد الآن...سيدمر لي حياتي مرة اخرى... لم يكفيه انتقامه مني في الماضي..ساتحطم مرة اخرى اهئ

مارك: حسنا اهدئي..لن يفعل لكي شيء وانا موجود..صدقيني ساحميكي منه.. لن ادعه يلمسك ابدا فقط اهدئي

.............................................................
عند روز

كانت في غرفتها تنظر من الشرفة إلى حديقة المستشفى بشرود..دخل عليها أحد ما..ظنته في البداية انها الممرضة..ولكن ما ان استدارت حتى وجدته الكس