شريكتي الحنونة ......
الحلقه ( 1 ).........
اصبح الجو معتما منذ وقت .... وموقف الحافلة بعيد جدا ..... وهاانا ذا اقاسي مشقه الجرى نحوه حتى لا افوت حافله العاشرة والتي اعتبرها في هذه الحاله الخاصة الوسيلة الوحيدة التي بامكانى ان استقلها للعودة للمنزل بعد ان انطفا هاتفي المحمول ..... اثر نفاذ بطاريته وبهذا فقدت الاتصال بوالدى .... ولم تعد معى سوى قدماى اسارع بهما الوقت وللصراحه اكاد اسبقه ^^ .......
كان الجو غائما ولكنه لاينذر بقدوم المطر ...... بعد 10 دقائق من الركض خذلتنى قدماى وعجزت عن التقدم اكتر ووقفت التقط انفاسي بتعب بعد ان ترائ لى موقف الحافله من مكانى هذا وكان قريبا جدا وهذا يعنى اننى وصلت وأخيرا ؟؟؟؟........
فابتسمت وعدت لاتحامل ع نفسي ومضيت مسرعه لمجرد ان المكان كان خاليا ؟؟؟ وعند وصولى الى كرسي الانتظار ع طرف الطريق لم المح سوى رجل عجوز جالس هناك يمسك صحيفه ما ويقراها فانشرح صدرى واطمانيت الى ان الحافله لم تصل بعد .......
وانا أتقدم نحوه رفعت معصمى وابعدت كم القميص للخلف قليلا حيث ساعتى كى يتسنى لى رؤية الوقت الذى استغرقته في الوصول .......
كانت الساعه ماتزال كما رايتها اول مرة ........... وتشير الى التاسعه والنصف ......فارتبت في امرها والتفت نحو الرجل العجوز لاساله عن الوقت : ( عذرا عمى ؟؟؟؟؟؟ كم الساعه الان من فضلك ؟؟؟؟؟ ).
العجوز وقد بدا انه لم يسمعنى جيدا ... فرفعت صوتى وسالته مجددا : ( عفوا ياعم هل لي بمعرفة الوقت رجاءا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
الرجل وقد انتبه لى أخيرا ورفع راسه باتجاهى وشمر عن ذراعه ليري ساعه يده العتيقه تلك ..... قائلا وهو يعاود النظر باتجاهى : ( انها العاشرة وخمس دقائق ؟ ).
هنا ...... دق ناقوس الخطر براسئ وقلت بصوت متلعثم : ( اااتقصد ان الحافله سارت من دونى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
نظر نحوى مجددا ونظراته بدت ساخرة للغاية فقال بعد ان ساد صمت مريب بيننا : ( لا ...... اظن انه الازدحام المرورى ...... لقد حدث هذا سابقا ووصلت الحافله عند التاسعه والربع .......... لاتقلقي مايزال هنالك وقت ...... تم اننى جالس هنا منذ ساعتان ولهذا لاتظنى اننى اكذب عليك ...... ).
ارتحت لكلماته تلك ........ فشكرته ووقفت الى جواره اراقب السماء ..... فانا من محبي تامل الطقس وكيف يتبدل من حال الى حال .......
فقد كان غائما منذ قليل وهاقد انقشعت الغيوم لاتمكن من رؤية ضوء القمر الجميل والذى كان غائبا عنى خلف السحاب ....
فجاءة .... سمعت صوت الصحيفه تقع من يد ذاك الرجل فالتفت نحوه اذ بها طارت باتجاهى مبتعدة عنه ..... فابتسمت وانحنيت لالتقاطها وبما اننى ارتدى ساعتى المعطلة تلك فقد انزلقت ع معصمى وصولا الى يدى التي كانت تلتقط الصحيفه ..... فحملتها وراءيت ذاك الرجل يحملق فيها مستغربا ...... فقلت وقد فهمت ماترمى اليه نظراته تلك : ( تفضل ...... اظن انك تستغرب ارتدائي لساعه وقد كنت انا من سالك عن الوقت قبل قليل ..... في الحقيقة .... ساعتى تعطلت اليوم ..... ولا اعرف متى ؟؟؟؟؟ ...... ).
اخذ منى الصحيفه ونظر لى بشئ من الرضا قائلا : ( شكرا لك ؟؟؟؟؟ لا لم اقصد مافهمته ؟؟؟؟ انا فقط استغربت العنوان ع هذه الصفحه والتي لم اصل اليها بعد ).
نظرت له واظن انه قد رائ علامة تعجب فوق راسئ فقال مبتسما : ( شكرا لك ع كل حال ؟؟؟؟؟؟؟ ......... ).
قلت وانا ابتسم : ( ع ماذا ؟؟؟؟؟؟ ). وهممت بالانصراف ..... ولشدة غبائي وقتها لم اساله عن عنوان تلك المقاله التي جعلته يستغرب ...... ربما ان علمت وقتها ..... كان كل شيء سيتغير ........ والى الابد ؟؟؟؟؟؟ ......
أنت تقرأ
شريكتى الحنونة تأليف رشا
Mystery / Thrillerاسم القصة : شريكتى الحنونة .... النوع : دراما ... غموض وتشويق ... شبابي ..... رومانسي ..... عدد الحلقات : 26 موعد تنزيل اول حلقه : فور نهاية تهانينا ايها الحب نبذة عن القصة : عائلة قولدي (( عائلة كوشي )) من اشهر العائلات فى المجال التجاري ...... حي...