الحلقه ( 6 )

290 11 4
                                    

  شريكتى الحنونة ......

الحلقه ( 6 ).

ارناف وهو يبتعد قليلا عن الباب ثم يتقدم بقوة ويضربه ليخلع قفله ويقع .... ويفتح باب الغرفه ع مصرعيه ..... ويقف هو مكانه مذهولا .....

في الأسفل ......
غانغا وهى تقف مع هيمانش .....
ويتحدثان معا ......
لتعود رادها اليهما وتقف الى جوارهم ......
رادها باستياء وهى تقطع حديثهما مخاطبة هيمانش : ( هيمانش الم تقل ان كويال وديف سيحضران معك ؟؟؟؟؟؟ ).
هيمانش وهو يرفع كتفيه قائلا : ( ديف لن يحضر فقد انشغل فجاءة اما كويال فارجح انها في طريقها الى هنا ....وانا وكما تعلمين حضرت رفقه ابي وجيد انه قبل اصطحابي معه ... ).
غانغا وهى تتابع حديثهما باهتمام فتقول : ( هل انتم أصدقاء منذ وقت ؟؟ ).
هيمانش ع وشك الإجابة فترد رادها بسرعه : ( اجل نحن أصدقاء منذ وقت طويل ) وتبتسم بمكر وتتابع فورا : ( وطويل جدا ).
هيمانش وهو يخاطب غانغا : ( اجل انا ورادها وديف وكويال أصدقاء منذ الثانوية ..... ومازلنا أصدقاء أيضا ....... ونتمنى ان تنضمى الينا أيضا ؟؟؟ ).
غانغا بسعاده : ( أتمنى هذا حقا ... ).
هيمانش وهو يرفع بصره نحو باب المنزل البعيد قليلا فيلمح كويال داخله منه فيبتسم قائلا : ( هاقد وصلت كويال ؟؟ ).
رادها وهى تنظر حيث نظر هو ..... وتبتسم وتتركهم لاستقبال كويال ...
وبينما هي تغادر جانبهم ياتى والد غانغا السيد كونيال ويتقدم نحو ابنته وهيمانش في ذات الوقت يبتسم عند رؤية والد غانغا ويصافحه بحرارة ...
والد غانغا : ( انه من الجيد ان اراك بالأمس واليوم أيضا بنى ؟؟؟؟ كيف حالك اليوم ؟ ).
هيمانش مبتسما : ( انا بخير شكرا لك سيدى ).
غانغا وهى تنظر نحو ابيها : ( ابي هل تعرف هيمانش ؟؟؟؟ ).
والدها وهو ينظر نحوها مبتسما : ( وكيف لا اعرفه انه ابن المستشار القانوني بشركة السيد قولدى .... وبالامس ارسل والده لى العقد الأول لصفقتنا الجديدة واوصلهم الى هذا الشاب ..... انه يشبه والده هارديش كثيرا ...... ومعرفتى به لاتقتصر ع مجال العمل فحسب بل والده كان فيما سبق اعز أصدقائي وانا مسرور من كون هذا الشاب الرزين ابنه ....... ).
غانغا وهى تنقل نظرها ناحية هيمانش الذى ابتسم بثقه وهو يشكر والدها فتقول: ( انها صدفه جميلة اذا ؟؟ ).
هيمانش وهو يرفع كتفيه : ( هي كذلك ؟؟؟؟ ).

في الوقت نفسه كانت رادها قد أدخلت كويال معها وسارا معا وهما تتحدثان معا .... وريشي كان وقتها مارا الى جوارهم ولأنه كان يمسك هاتفه اصطدم كتفه بكتف كويال ليلتفت كلاهما للاخر معتذرا عما بذر : ( اسف ). ( اسفه ) قالاها معا ....
رادها بتذمر وهى تنظر لريشي : ( الاترى امامك ؟؟؟؟ ).
كويال وهى تنظر ناحية رادها : ( لامشكلة انا أيضا لم انتبه ).
ريشي وهو يتجاهل رادها ويبتسم لكويال قائلا : ( اعتذر انستى ليس بقصدى ).
كويال وهى تنظر لريشي باهتمام وتقول ع الفور : ( لامشكلة ابدا ..... ).
ريشي : ( جيد ..... استاذنك الان ).
احد الأطفال وهو يتجه نحو ريشي الذى مازال واقفا بجوار كويال ورادها ويصطدم به فيقع الطفل من فوره .......
ريشي وقد انتبه له وجلس نحوه : ( اوه اسف صغيري البطل اانت بخير ؟؟؟؟ ).
الطفل وهو يقف بسرعه ويجمع اغراضه التي وقعت قائلا : ( بخير انا بخير ).
ريشي وهو يمسح ع راسه : ( انتبه وانت تركض ؟؟؟ .... اتفقنا ؟ ).
الطفل : ( اجل .... ).
ثم يركض مبتعدا ينما يلحظ ريشي ورقه وقعت من الطفل اثناء ركضه ولم يهتم لها حين سمع كويال التي ماتزال واقفه رفقه رادها تقول : ( انه يوم الاصطدامات اذا ؟؟؟ ).
ريشي وهو يقف مبتسما : ( لم اكن اعرف اننى مغناطيس ههه استاذنك الان ).
كويال تنظر نحوه وتبتسم فيما ينسحب هو بهدوء ويعاود استعمال هاتفه ......
رادها وهى تضرب كويال ع كتفها بخفه كى تلتفت لها وتكف عن التحديق بريشي قائلة : ( كويال ؟؟؟؟؟ مامشكلتك اين ذهب عقلك ؟؟؟ ).
كويال وهى تلتفت نحو رادها بعينان فرحتان : ( من كان هذا الشاب ؟؟؟؟ انه وسيم جدا ولطيف جدا وله ابتسامة تطير العقول ؟؟؟ارايت كيف عامل الطفل الصغير واااو ؟؟ ).
رادها وهى ترفع حاجبها وتشير بالاتجاه الذى ذهب منه ريشي : ( ااتقصدين هذا الابله ريشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انه ليس كذلك ..... انه يتظاهر باللطف فحسب ليلفت الأنظار اليه ؟؟؟؟ ).
كويال وهى ماتزال تبحث عنه بعينيها : ( اذا قلتى لى ان اسمه ريشي صحيح ؟؟؟؟ واااو ..... اسم مميز وجميل ؟؟؟؟؟ هل هو صديق الاسرة اهو قريبك انا اراه للمرة الأولى ؟؟؟؟؟ ).
رادها بتذمر : ( لا انه ابن شقيقة ماسا ...... وهو يعيش بالملحق ؟؟؟؟ وانا اراه كل يوم ؟؟؟؟؟ ).
كويال وهى تضرب رادها في كتفها قائلة : ( يالك من محظوظة ؟؟؟؟؟؟ انا اراه لمرة فقط واكاد اجن من ابتسامته تلك فمابالك انت ؟؟؟؟ ).
رادها وهى تنظر نحو كويال بحده : ( هو لايهمنى لانك تعلمين اننى احب هيمانش فقط وفقط .......... ولا ادرى مالذى رايته في ريشي ذاك وجعلك مجنونة به هكذا من اول لقاء لكما ؟؟؟؟ ).
كويال وهى تم تمسك هاتفها وتستعمله لتنتبه رادها لصمتها فقالت : ( مالامر مالذى تفعلينه ؟؟؟؟؟ ).
كويال : ( ارسل رساله لديف ؟؟؟؟ ).
رادها : ( لن يحضر ..... هكذا اخبرنى هيمانش ؟؟؟ ).
كويال وهى تنظر نحو رادها بتعجب : ( لا لست اقصد هذا .... انا ارسل له رساله اخبرها فيه اننى سانفصل عنه واننى ساواعد غيره ...... ).
رادها بدهشة : ( ومالسبب ياترى ؟؟؟؟؟ ).
كويال وهى تضم هاتفها الىها قائلة : ( لاننى عثرت ع من يستحقنى اكثر منه ).
رادها وهى تشهق تم تهمس : ( ااااه كويال الغبيه ؟؟؟؟؟ لاتقولى لى انك تقصدين ريشي ؟؟؟؟ ااجننت ؟؟؟ ).
كويال وهى تنظر نحو رادها : ( لا لم اجن بل انا أصبحت عاقله الان ..... وعرفت الشخص الأنسب لى ........ والان اعطنى رقمه هيا ؟؟؟؟ ؟).
رادها وهى تمشي نحو المكان الذى يقف فيه هيمانش وقد تركت كويال ... التي تلحق بها وتسير بمحاذاتها وهى تردد نفس الطلب ع مسامع رادها وكانت في كل مرة تتلقي الجواب نفسه : ( لا ......... ).

شريكتى الحنونة تأليف رشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن