الحلقة (17)

482 9 2
                                    


شريكتى الحنونة .....
الحلقه ( 17 ).

ارناف وهو يتلقي ضربة مباغته ع راسه ويقع ن فوره لتصرخ كوشي : ( ارناف ؟؟؟؟؟ ).
ذاك الشخص الذى اختطف كوشي وهو يمسك نفس العصا التي ضربه ارناف بها عند وصوله وابتسم قائلا : ( مجرد اغبياء ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تجلس عند ارناف وترتمى فوق راسه وهى تضمه وتبكى : ( ارناف ؟؟؟؟ ارناف انت ؟؟؟؟ انت بخير ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يشعر بالم يجتاح راسه وينظر لكوشي ويشعر بدموعها تبلل وجهه ليتمتم بشكل يكاد يكون فيه نصف واع لما حوله : ( لا ... لاتبكى كو...شي ).
كوشي وهى تواصل ضم راسه لتشعر بيد احدهم ع كتفها وهو يقول : ( والان هيا بنا ........ بسرعه والا قتلته امام عينيك ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تضم راس ارناف وتصرخ : ( لا اتركنى .... ولاتقتل ارناف ).
الرجل وهو يسحبها من يدها محاولا ايقافها واخذها معه ليمسك ارناف يدها الأخرى وهى ماتزال قربه وتشعر بانفاسه ليهمس لها : ( لن يجرؤ ع اخذك منى ... قولى له ... قو.... قولى له ...... بانك ..... مريضة بمرض معد ؟؟؟ ).
كوشي وقد توقفت دموعها عن النزول وسحبت يدها بقوة من ذاك الشخص وهى تصرخ : ( انا مريضة ...... انا مصابه .... بمرض معد ... الايذز ؟؟؟ ).
الرجل وهو يترك يدها ويتراجع عنها ...... بخوف وهلع : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تشعر بان الخطة نجحت ...... وان ذاك الشخص ولا هاربا ...
لتنظر نحو ارناف بقلق وتهزه : ( ارناف ؟؟؟ رد على انت بخير ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو في حاله الاوعى ويده ماتزال ممسكة بيد كوشي : ( لن ياخذك منى ..... لن يفعل ........ لاتذهبي س.... س .....سو ... سوف .... سوف اموت ..... كو... شي ).
كوشي بصدمة وهى تهزه مجددا : ( ارناف ارناف انت تهذى ارناف ارجوك انظرى الى افتح عينيك ارجووووووك ).
لكن حركة ارناف سكنت وارتخت يده التي تمسك يد كوشي ......
لتصدم كوشي وتصرخ باعلى صوتها : ( ارناااااااااااااااااااااااااف ؟؟؟؟؟؟ ).
.......................................................
بعد ساعتان .........
ارناف وهو يفتح عينيه بالتدريج ...........
سكون غريب يحيط به ...... لكن اين هو الان ؟؟؟؟ .............
ليغمض عينيه قليلا مستعيدا بذاكرته اخر ماحدث ويعاود فتحها بقوة ......... وينهض من مكانه بثاقل وبسرعه وهو يقول : ( كوشي ؟؟؟؟؟ ).
اسد وقد كان واقفا قربه واتجه نحوه : ( ارناف ؟؟؟ انت بخير ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهومايزال ينظر حوله باحثا عن كوشي ليصرخ باسد : ( اين هي ؟؟؟ كوشي ؟؟؟؟؟؟ ).
اسد وهو يقول بهدوء وروية : ( لاتقلق انها بخير ..... ).
ارناف بقلق اكبر وهو يتحسس الم راسه ويضع يده علي ا لشاش الملفوف حوله : ( انا سالتك اين هي ؟؟؟؟ او لايهم ساذهب اليها ؟؟؟؟؟؟؟ ).
اسد وهو يمسك كتفي ارناف ويشير للممرضة بفتح الستارة الى جانب ارناف ....
ليستغرب ارناف ذلك ...... وماان ابتعدت الممرضة وهى تفتح الستارة حتى عرف ارناف لما فعلت ذلك ........
فقد كانت كوشي مستلقيه ع السرير الاخر في الجانب الاخر من الغرفه وزويا جالسة الى جانبها .....
ارناف بتوتر وهو يخاطب اسد بصدمة : ( ماذا حدث لها اهى بخير ؟؟؟؟؟؟ )؟
اسد وهو يبتعد عن ارناف قائلا : ( لقد غبت عن الوعى وظنت ان شيئا ما قد حدث لك بسببها وبداءت بالبكاء لمجرد وصولنا وانهارت أخيرا ..... ولهذا هي غائبة عن الوعى ........ لاتقلق ستكون بخير ).
ارناف وهو ينظر لها من مكانه ......... بالم وقلق ....
اسد وهو يقول لزويا : ( زويا تعالى معى ..... سنذهب لمقهى المشفي لاحضار شيء لارناف ).
ارناف وهو يقول ونظره مايزال معلقا بكوشي : ( لا اريد شيئا ..... اوه بالمناسبة ؟ ).
ونظر نحو اسد بغضب : ( ماذا حدث لذاك الحقير هل امسكتموه ؟؟ ).
اسد وزويا تقف الى جواره : ( لقد اعطينا الشرطة مواصفاته ..... لاتقلق سيعثر عليه قريبا جدا .....ولاتنسي أيضا انهم امسكوا بالفتاه التي معه بعد ان رشتها زويا ببعض بخاخ الفلفل .. ).
ارناف وقد بدا مرتبكا : ( حسنا .... المهم ان كوشي بخير ولم تتاذى بسبب ماحدث ومع ذلك ان تم القبض عليه لن ينجوا منى .... ). ثم يتذكر هارى براكاش فجاءة : ( وهارى اقصد من امسكنا به ؟؟؟؟ اين هو الم تعرف عنه شيء ؟؟؟؟ ).
اسد : ( اوه تقصد ذاك الغريب ..... اعتقد انه شخص جيد ..... لقد اوصلكما للمشفي وغادر وقال لى ان ابلغك اعتذراه عما حدث سابقا ..... ويجب ان تعرف انه ليس شخصا سيئا ..... وقال أيضا جملة غريبة لم افهمها .... فقد قال بان الموج بغوا ليس بموج مومباي وان عليك الحذر منه .... وانا صراحه لم افهم مالذى كان يقصده ..... لايهم الان ....... نحن سنحضر بعض الطعام ولن نتاخر عليك .....).. وأضاف مخاطبا زويا : ( هيا زويا ؟؟؟؟؟ ).
زويا وهى تمسك بيد اسد ويغادران معا .........
لتبقي الممرضة قرب كوشي ثم تتقدم لتضع الستارة مجددا فيقول ارناف بغضب : ( ماذا تفعلين اتركيها ........ اريد ان اطمئن عليها حتى تستيقظ .... ارجوك لاتضعي الستارة ؟؟؟ ).
الممرضة وهى تفعل ماقد طلبه .....
ارناف وهو ينظر نحو الممرضة وقد شعر باستياءها من تصرفه : ( انا اسف لاننى صرخت بك ... من فضلك هلا احضرتى كوب ماء لى من فضلك ؟؟؟؟ ).
الممرضة وهى تومى براسها وتغادر ...... لينتهز ارناف فرصه غيابها ويغادر سريره ويتجه نحو سرير كوشي ويجلس عنده ممسكا بيدها وهو يتذكر ماقد قالته لذاك الشخص .... وانها مصابة بالايدز ليبتسم في نفسه : ( مجنونة ؟؟؟ انا لم احدد اى مرض وهى وحتى في ذاك الوضع متسلطة اللسان ؟ ).
ثم يتذكر دموعها التي بللت وجهه ويضيف : ( وحنونة أيضا ؟؟؟ ).
ليمسح ع شعرها بهدوء ...... وهو ينظر لوجهها الطفولى ويبتسم ..........
ليشعر بيدها الى جوار مكان جلوسه فيرفعها ويتذكر كيف تشبتت به وضمت راسه حتى لايؤذيه ذاك المجرم ........ ويرفعها حتى مستوى وجهه ويقبل باطنها بحب ....
كوشي وقد بداءت تستعيد وعيها وتنظر لما حولها .......
لترى ارناف وهو ممسك بيدها ومغمض عينيه وشعرت بقبلته ع يدها ....... لتظن نفسها في حلم وتغمض عينيها وتتنهد بعمق وهى تتمتم : ( ارناف ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يرفع راسه نحوها تاركا يدها وهو يبتسم ويقترب قليلا : ( كوشي ؟؟؟ استيقظتى انت بخير ؟؟؟؟؟؟ كوشي ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تفتح عينيها مجددا وترى ارناف .........
وتنهض بثاقل وهى تنظر اليه وهو يساعدها لتجلس : ( كوشي ؟؟ انت بخير ؟ ع مهلك ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تحيط وجهه بيدها بفرح : ( انت بخير ؟؟؟ انت لم تمت بسببي صحيح ؟؟؟؟ انت ع قيد الحياة ولست مجرد حلم ؟؟؟؟ )؟
ارناف وهو يؤمى براسه بعد ان شعر بقلق كوشي ووضع يديه فوق يديها ليحطا بوجهه سويا : ( اجل انا بخير كوشي ؟؟؟؟ بخير تماما ؟؟؟ ).
كوشي وهى تفرح بذلك : ( هذا جيد ؟؟؟؟ لقد خفت حقا ؟؟؟ ).
ارناف بود : ( لاتخافي مادمت معك ؟؟؟ ).
كوشي وهى تبعد يديها عن وجهه وتقول وهى تنظر للشاش المحيط براسه : ( اصابتك ليست خطيرة صحيح ؟؟؟؟ ).
ارناف بمزاح : ( مؤكد لا ..... فانا لن ادع أحدا يقتلع راسي بعد ان وعدتنى كوشي المجنونة ان تقلعه لى ومعه لسانى أيضا ؟؟؟؟ ).
ليبتسم كلاهما ............
كوشي بسرور : ( انا اسفه كله بسببي ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يبتسم أيضا : ( لاباس ..... الخطا ليس خطاؤك ...... ).
كوشي وهى تؤمى براسها .........
تم تسال ارناف فجاءة : ( هل قبضوا ع ذاك المجرم ؟؟؟؟ ).
ارناف بقلق : ( كلا .... ولكنهم سيفعلون ذلك قريبا ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تمسك يد ارناف : ( ارناف لنغادر ...... انا لم اعد اريد البقاء هنا ؟؟؟ ان اردت انت البقاء فلاباس بذلك لكن انا اشعر بالخوف هنا واشتقت لابي وأود ان اعود لرؤيته ؟؟؟؟ وأيضا . ماذا لو لم يتم الإمساك بذاك المجرم ..... سوف يؤذيك ويؤذينا معا ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يضع يده ع خذ كوشي : ( حسنا ..... لكن كونى متاكده ان مامن احد يستطيع ان يؤذيك مادمت الى جوارك ؟؟؟؟ ...... ).
كوشي وهى تنظر نحو ارناف ......... لتقول له : ( اضربته لاجلى اليوم ؟؟؟؟ ).
ارناف بتاكد ونظرة صارمة : ( مؤكد ...... ذاك الحقير ؟؟؟ لو انه لم يغدر بي لكنت قتلته ........ وانا اعتذر لكونى لم افعل واشعر بالاسف في نفسي ...... اسف كوشي ....... انا حقا اسف كان يجب ان احميك ).
كوشي وهى تقترب من ارناف ثم من خذه وتطبع قبله صغيرة تم تهمس له : ( شكرا لك ...... ارناف ).
ارناف وهو يبتسم ...... لتبتعد كوشي عنه ......
وتدخل هنا الممرضة رفقه اسد وزويا ................
زويا وهى تنطلق بسرعه نحو كوشي وتعانقها : ( انت بخير كوشي ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تبتسم وتنظر لارناف وهو غير مصدق لكونها قبلت خذه : ( بخير ).
ليتجه اسد نحوهم ويتحدثون بشان إجراءات الخروج ........
بعد ساعه ...........
في منزل ثاكور قولدى .............
في غرفه مغلقه لها اضاءة خافته .................
ثاكور وهو يخاطب احدهم ويضرب بيده ع الطاولة : ( لقد اخبرتك سابقا ؟؟؟ كوشي لن تعلم بهذا حتى اخبرها انا افهمت ؟؟؟؟؟؟ ).
ليرتجف ذاك الشخص امامه وهو يؤمى براسه .....
ثاكور وهو يامر رجاله بالانصراف ........ ثم يجلس امام الشخص مجددا وهو يقول : ( انا .... انا ماكان يجب ان اثق بك منذ البداية .... بعت حليك وتعذرت بحجه كاذبة وهى زيارة اقربائك بينما ذهبت لغوا لمقابلة كوشي وافشاء السر الذي بيننا ؟؟؟؟؟؟؟؟ اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟ اليس كذلك ماسا اجيبي ؟؟؟؟؟ ).
ماسا وهى من كانت تجلس امامه متسترة بجلباب ابيض فضفاض لايكاد يري الا وجهها منه .....
ليكمل ثاكور : ( اخبرينى لما تفعلين ذلك ؟؟؟؟؟ كوشي في مقام ابنتك لما تصرين ع تدمير حياتها ؟؟؟؟؟؟ اجيبي ؟؟؟؟؟ ).
ماسا بغضب والدموع في عينيها : ( بل انت من يدمر حياتها ؟؟؟؟ واظن انها ليست سعيدة بزواجها ذاك .......... هي لم تتصل بنا منذ ذهابها لذاك المنزل ...... وأيضا ..... انا أخاف عليها من هذا ارناف .... وان علم بالامر سيتركها لامحاله فلما تعذبها وتعذب الشاب معها ؟؟؟؟؟؟ يجب ان تعرف الحقيقة ..... وان كانت مرة ..... ع الأقل لن تتمسك بشئ تعرف انه من المستحيل ان ........ ).
ليصفعها ثاكور بقوة حتى تجلس ارضا ........ بينما ترفع بصرها نحوه بصدمة وتجد نظاراته الحاقده الغاضبة والنيران داخلها تكاد تبلع كل شيء .....
ليقول وهو يرفع اصبعها بوجهها : ( انا اخطاءت عندما ظننت انه من الصائب اخبارك واعلامك بالقصة لكننى اليوم تاكدت من اننى ارتكبت خطا فادحا .... وبينك خياران الان ........ التزام الصمت كما لو انك عمياء وبكماء او انك لن ترى ابن اختك العزيز ع قيد الحياة ؟؟؟؟؟؟ ........ وان تجراءت وقلت اى شيء لكوشي وحاولت التلاعب معى فاعلمى انك جنيت ع نفسك ....... وع كل من تحبين ...... وتذكرى ان من وجدك بقلب غوا يستطيع ان يخمن اى الأساليب قد تستعملين لاحقا ............. ).
ويتركها ويغادر بينما تبقي مكانها وهى تبكى ........
......................................................
في غوا .........
في المشفي ..............
ارناف وكوشي وهما يغادران بوابة المشفي مع اسد وزويا .......
زويا وهى تقف وتقول فرحه : ( بمناسبة سلامة كوشي وزوجها .... احب ان اخبركم قصيدة .... احم احم ....... ياغوا من بين كل السكان ...... قابلنا كوشي وزوجها الغضبان ...... وبما ان وقت الوداع قد حان ........ لكم كل الحب والحنان .... من زويا فاروقي واسد احمد خان ........ وشكرا شكرا شكرا ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تتوقف وتنظر نحو زويا : ( ماذا اسوف تغادرون ؟؟؟؟ ؟).
زويا وهى تبتسم : ( اجل ..... اسد وعدنى ان نزور كل مكان بغوا .... العاصمة باناجى ....... وكل المتحاف الشهيرة هناك مثل كيركار وكوكون للفنون ..... ونود أيضا المرور بقلعه اغوادا الشهيرة وغيرها من مناطق غوا السياحيه ........ ولهذا سنسرع بجولتنا ولن نبقي لمدة أطول بشاطئ كلوفا ...... لهذا نحن متاسفون لأننا سنغادر .......؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تضم زويا : ( شكرا زويا ..... انت جميلة وقصائدك جميلة أيضا ؟؟؟ ).
زويا وقد كادت تبكى لولا انها تماسكت وتظاهرت بالمزاح مبتعده عن كوشي وهى تقول : ( ولهذا لا احب لحظات الوداع ...... فاكل البيتزا افضل من ذلك بكتير ها ؟؟؟ ).
لتبتسم كوشي بوجه زويا وهما ممسكتان بايدى بعضهما .......
اسد وهو ينظر نحو ارناف ويصافحه : ( نتمنى لكم حياة سعيدة .... وخالية من المشاكل ).
وينتقل لكوشي وبصافحها وزويا تتجه نحو ارناف ......
كوشي وهى تصافح اسد : ( شكرا لانك انقذت حياته ؟؟؟؟ ).
اسد وهو يبتسم : ( هذا واجبنا ؟؟؟؟ ).
زويا وهى تصافح ارناف قائلة : ( نراكم ع خير وأيضا ان ابتسمت قليلا فصدقنى لن يحدث شيء مطلقا ؟؟؟؟ ).
ليبتسم ارناف وهو يصافح زويا : ( سابتسم ان توقفت ع القاء القصائد ؟؟؟ ).
زويا وهى تمسك بيد اسد : ( مستحيل ؟؟؟؟؟؟ ..... ان كان هذا شرطك لاتبتسم ؟ ).
ليبتسم ارناف مجددا وتقول كوشي : ( رافقتكما السلامة ....... ).
ارناف وهو يلوح لهم بهدوء : ( شكرا ع كل شيء ).
زويا واسد وهما يغادران بعد ان وقفت سيارة اجرة لاخذهما من امام المشفي ......
ارناف وهو يتلقي رسالة في هاتفه ..... ويفتحها ...... بينما تبقي كوشي تراقب السيارة حتى غابت عن ناظريها ...... وتبتسم ......
ارناف وهو ينظر نحو كوشي : ( كوشي لن نذهب لتلك الشقه الان ؟؟؟ )
كوشي : ( ماذا ؟؟؟ ).
...................................
اسد وزويا وهم بالسيارة مغادرين المشفي .........
السائق وقد كان هارى براكاش وهو يعطى هاتفا لاسد ........
لياخذه اسد من يده ويرد ع المكالمة قائلا : ( اجل ..... كل شيء ع مايرام .... لا اظن انهم سيبقون بغوا لوقت أطول ...... وأيضا ..... ارناف وكوشي بخير لاتقلق ...... ستنناقش بخصوص العمل في وقت لاحق اما بالنسبة لتلك الأوراق التي طلبتها ستصلك عبر البريد بسرعه ...... وانظر فيها ع مهلك ..... سيد ... ).
لينظر نحو زويا المبتسمة ويكمل : ( سيد ثاكور قولدى ؟؟؟؟؟ ).
...........................................
كوشي وارناف وهما واقفان بانتظار السيارة التي تقلهم .....
كوشي وهى تنظر نحو ارناف : ( انت لم تقل لى اين سنذهب ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو ينظر نحوها : ( ستعرفين الان ؟؟؟؟ ).
لتتوقف سيارة امامهم وتفتح نافذتها ع مهل : ( اسف لانى جعلتكم تنتظرون ؟؟ ).
كوشي بصدمة وارناف وهو يبتسم ويقول : ( اظنك تذكرته الان .... صديقي امران ؟؟؟؟ ).

شريكتى الحنونة تأليف رشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن