شريكتى الحنونة
الحلقه ( 14 ).
في مدينة غوا .....
في احدى الفنادق .............
ارناف وكوشي وهم يلتفتون نحو الخلف .... حيث وقف هذا الثنائي الجديد ع الساحه .........
ارناف وهو يعاود النظر نحو موظف الاستعلام ثانية متجاهلا ماقد حدث ....
بينما كوشي بقيت محدقه في تلك الفتاه ...... لتنتبه الفتاه لنفسها وتعض ع شفاهها بخجل عندما ترى ان قصيدتها قد سمعها كل من كان بالجوار ..وهم يحدقون بها بشكل غريب .. ليقع منها هاتفها في محاولة منها لسدل خصل شعرها ع وجهها وتمسكه كوشي التي كانت تقف امامها ..... كوشي وهى ترى ان حالة الهاتف مهترءه وتدرك ان وقع مرات عده وليس هذه المرة فقط.....
لتعطيه لتلك الفتاه وهى تبتسم : ( تفضلي ؟؟؟؟؟ ).
ودون اى مقدمات ترفع تلك الفتاه يدها لكوشي وتاخذ الهاتف مبتسمة وهى تقول : ( اوه شكرا لك ........ كاد يقع ويكسر ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى ع وشك الضحك لكون الهاتف ع حافه الموت اذا استمر بين يديها لتقول : ( لاباس ؟؟؟؟؟ بالمناسبة كانت قصيدة ظريفه ؟؟؟ ).
الفتاه وهى ترفع يدها الأخرى وتطير شعرها قائلة : ( احقا اعجبتك ؟؟؟؟ ثم مؤكد ستعجبك فمؤلفتها زويا فاروقي ؟؟؟؟ ...... ).
وتكاد تكمل كلامها ليقطعها صوته : ( احم احم زويا اسد احمد خان ؟؟؟؟ ).
زويا ببتسامة : ( صحيح ؟؟؟؟؟؟ ..... انا زويا وهذا زوجى اسد ؟؟؟ ).
كوشي وهى مبتسمة : ( تشرفت بمعرفتكما ؟؟؟ ).
زويا بابتسامة وهى تعانق يد اسد : ( ونحن أيضا ..... بالمناسبة من تكونين .... ان لم اكن مخطئة فقد راءيتك من قبل ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي باستغراب : ( انا كوشي قولدى ..... ........ وهذه اول مرة اراك فيها وهذا يعنى اننا لم نتقابل من قبل ؟؟؟؟ ).
اسد وهو يتنهد بعمق ويبتسم في وجه كوشي قائلا : ( تشرفنا بمعرفتك انسة كوشي ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى ع وشك الإجابة شعرت بيد وضعت ع كتفها وضمتها بهدوء لتلتفت نحو صاحبها المتحدث الان : ( ليست انسة انها السيدة كونيال الان ...... هذه تكون زوجتى ....... انا ارناف كونيال وهى كوشي قولدى سررت بلقاءكم ).
عندها تقول زويا وهى تصفق بيدها حتى كاد الهاتف يقع منها مجددا : ( اووووووه ...... ثنائي جميل ...... كوشي وارناف ؟........ رائع جدا ).
اسد وهو يضرب راسه بيده قائلا : ( زويا تمالكى اعصابك ؟؟؟؟ ماهذا الانبهار الزائد .... ساذهب لاحجز غرفه ابقي هنا او تعالى معى ؟؟؟؟ ).
زويا وهى تبتسم : ( اتيه معك ..... وأيضا .... كوشي ؟؟؟ اراك لاحقا ).
لتبتسم كوشي ويتجه كلاهما نحو مكان وقوف ارناف سابقا ......
بينما تتحرر كوشي من قبضة ارناف وهى تقول : ( والان ؟؟ ماذا قال موظف الاستعلامات ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يمسك بيدها : ( لاتوجد غرف زوجية ...؟؟؟ كلها محجوزة من طرف السياح الأجانب ..... لهذا اليوم نحن مضطران للبقاء هنا والمبيت في غرفه فردية وغدا سنبحث في فندق اخر ).
كوشي وهى ترفع كتفيها بلا مبالاة ........
ويذهب ارناف وتلحق به من فورها ...............
ليقف اثنان قرب زويا واسد وهما يتحدثان مع موظف الاستعلامات .........
اسد وهو يأخذ مفتاح الغرفه : ( هيا بنا ؟؟؟؟؟ ).
زويا : ( هيا ؟؟؟؟؟ ).
ليقع هاتفها مجددا ....... ويتنهد اسد قائلا : ( انسة فاروقي .... انت فعلا مهملة ؟ ).
زويا وهى تنظر نحوه : ( بل زويا اسد احمد خان ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ليبتسم ودون ان يعلق بشئ ........ ثم يقول : ( ساسبقك ؟؟؟؟؟؟ ).
ويغادر نحو المصعد بينما تقف هي في محاولة منها لتركيب قطع الهاتف المفككه واثناء ذلك تلتفت نحو شخصان وقفا في مكانها سابقا وتحدثا لموظف الاستعلام : ( عفوا هل لديكم حجز باسم السيد كونيال ؟؟؟؟ ).
الموظف وهو يتحدث : ( لحظة لاتاكد ؟؟؟؟؟ ).
زويا وهى تحاول تذكر اين سمعت الاسم ..... ثم تتذكر كوشي وارناف لتواصل استراق السمع عندما يقول احدهم : ( اذا ماذا حدث ؟؟؟؟ ).
الموظف : ( اجل وصل ضيفان منذ قليل يحملان ذات اللقب ؟؟؟؟ ).
احد الرجال : ( هل لنا برقم الغرفه اذا سمحت ؟؟؟؟؟؟ ).
الموظف : ( انها معلومات سرية ؟؟؟؟ عذرا منك ؟ ).
احد الرجال وهو يننظر للاخر ليخرج الاخر من جيب سترته مسدس صغير جدا بالكاد يري ؟؟؟؟؟؟ .....
زويا بصدمة وقد قالت في نفسها : ( كيف عبروا البوابة الرئيسية للفندق ولديهم سلاح كهذا ؟؟؟؟؟).
لتنظر حيث الموظف الذى ذعر من مظهر السلاح وقال بارتباك : ( انها انها الغرفه 206 .......... ).
ليبتسم كلاهما .....ويهمسا للموظف بكلمات ما واظنها كانت تهديدات حتى لايوشى بهم ... والالتفت كلاهما ليغادر ....واثناء ذلك وجه احدهم نظره نحو زويا .... بينما زويا فزعت وتظاهرت بالبحث وجلست مجددا وهى تقول بصوت مرتفع : ( اوه ....... اصبح نظرى ضعيفا جدا اين وقعت بطاقه الذاكرة منى ؟؟؟؟؟ ).
لينظر كلاهما للاخر ويغادران واثناء ذلك ترفع نظرها لتشاهد ان احد ما من رجال الامن عند البوابة يبتسم لهما ......... زويا في نفسها : ( مؤكد هو من ادخلهما اذا ؟؟؟؟؟؟ اوه يالالهى يجب ان افعل شيئا لابد انهما خطيران ؟؟؟؟؟ ).
وتنهض وتغادر من فورها ........
وعند المصعد كان اسد واقفا يتحدث بالهاتف ......
لتقول له : ( سيد اسد ...... سيد اسد .... مشكلة ؟؟؟؟؟ ).
اسد وهو يغلق الهاتف ويلتفت نحوها : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟ ).
....................................................
في منزل عائلة قولدى ..........
ثاكور وهو جالس ع كرسيه بتوتر لتدخل نحوه رادها قائلة : ( ابي ؟؟؟؟ غدا ستاتى كويال لتزورنى اهذا ممكن ؟؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يؤمى براسه لتبتسم رادها وتغادر من فورها فيستوقفها هو قائلا : ( مهلا ؟؟؟؟؟؟؟ رادها اين ذهبت ماسا ؟؟؟؟؟؟ ).
رادها : ( الوقت تأخر لابد انها عادة للملحق ؟؟؟؟ ).
والدها : ( حسنا ؟؟؟؟؟ اغلق الباب عند مغادرتك ........... ).
رادها : ( حسنا )؟.
وتغادر ....................
بينما ثاكور يقف ويضرب بيده ع الطاولة وهو متوتر جدا ........ ليحمل مطفاءه السجائر الخاصة به ويكاد يرميها لولا صوت رنين الهاتف الذى قتل هدوء الغرفه .....
فحمله بسرعه ودون مقدمات : ( ماذا حدث ؟؟؟؟ هل عثرتم ع شيء جديد ...... ).
ليغضب ويصرخ : ( لكن السفارة اخبرتكم انه ........ كيف تقولون لى انه اختفي هكذا ؟؟؟؟؟؟؟ لو تاخرنا في ايجاده سوف اقتلكم جميعا ؟؟؟؟ اسمعتم؟؟ ).
ليغلق الهاتف وصوت تنفسه الغاضب يرتفع ويرتفع ومالبث ان عاد هاتفه للرنين مجددا ليرد من فوره : ( ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟ كيف ؟؟ ).
لتبدل تعابير وجهه وينصت بهدوء ........
في الملحق ..........
ماسا وهى تمر الى جوار ريشي النائم وتضع الغطاء عليه ...... تم تترك ورقه بيضاء مطوية الى جوار وسادته ....... وتغادر بهدوء .... بعد ان كانت تحمل بيدها شيئا ما ...... لامعا وطويلا .......
................................
في مدينة غوا .....
في الفندق ...........
في الغرفه رقم 206 .............
كوشي وهى تتفقد اثاث المكان وتبتسم ..... لتنتبه لاختفاء ارناف وتسرع نحو غرفه النوم لتجده واقفا عند نافذتها المطله ع حديقة الفندق الجميلة .....
لتقف الى جواره قائلة : ( المنظر جميل من هنا ؟؟؟؟ ).
ارناف بابتسامة : ( اجل ..... احب التامل واقف مطولا لرؤية الأشياء الجميلة ؟ ).
كوشي بابتسامة : ( هذا رائع ؟؟ ).
ارناف وهو ع وشك الكلام يسمع كلاهما صوت طرق ع باب الغرفه ....
كوشي وهى ع وشك الذهاب تستوقفها يد ارناف وتعيدها للوراء بدفعه رقيقة ويتقدم هو بدلا منها ويتجه نحو الباب ويفتحه ......
ليري تلك الفتاه مجددا امامه : ( مرحبا ؟؟؟؟ ارجوا انكم لم تنسونى بعد ؟ انا زويا فاروقى و؟................. ).
ارناف بتذمر : ( اختصري ؟؟؟؟؟؟ ماذا هناك ؟ ).
كوشي وهى تتقدم نحوه وتقف قربه وتبتسم لرؤية زويا : ( اوه زويا ..... مالامر ؟ ).
زويا بابتسامة : ( في الحقيقة نود انا وزوجى ان ناخذ غرفه مطله ع حديقة الفندق ولان غرفتنا ع الطرف الاخر وهى الغرفه رقم 204 فنحن نود ان.... ان نتبادل الغرف ؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف بابتسامة ساخرة : ( ماذا ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تنظر نحو زويا ولاتعرف كيف تجيبها ..... ليتدخل اسد هنا قائلا : ( من فضلكما ؟؟؟؟ انا حقا أتمنى ان توافقوا ع طلبنا ........ ولان زوجتى ؟؟؟؟؟ حامل فهى تتوحم ع أشياء غبية جدا ....... وتكره الأماكن التي تطل ع بوابة الفندق وتحب الغرف المطله ع حديقه الفندق ؟؟؟؟؟؟ .... من فضلكما ؟ ).
زويا وهى تبتسم لكذبة اسد وثمتل ببراعه وهى تمسك يد كوشي : ( ارجوك انسة قولدى ؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف بنفور : ( سيدة كونيال ؟؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي بابتسامة : ( لاتهم الغرفه زويا ..... المهم ان تكون بخير .... ).
زويا وهى تتظاهر بالتاثر وتحضن كوشي .......
ليراقب ارناف ذلك دون اى ينطق بحرف فقد سبق وان قبلت بعمل هارى براكاش لديهم دون ان تستشيره وهاهى تفعل ذات الشئ الان ....... وكانها تتعمد ذلك ....
فيقول : ( حسنا ...... لحظة واحده كى ناخذ حقائبنا ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تدخل معه ويعودان سريعا ويتبادلا مفاتيح الغرف ويتم ذلك الامر بسرعه ...........
.................................................
في غرفه 204 .....
كوشي وهى تتفقدها وتبتسم : ( انها اجمل من تلك بكثير ؟؟؟؟ ).
ارناف بتذمر : ( انت تتعمدين ازعاجى والان نامى فقد تأخر الوقت كثيرا ؟ ).
كوشي : ( انت محق لقد اتعبنا السفر ....... مهلا .... اين ستنام انت ؟ ).
ارناف بمكر وهو يشير نحو السرير : ( هنا ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى ترفع حاجبها : ( اذا سانام ع الكنبة هناك ؟؟؟؟ ).
ارناف بتذمر : ( الجو بارد قليلا هنا ........ تعالى ونامى ع السرير .... لانك ستنامين عليه في كل الحالات ....... فان نمت احضرتك الى هنا غصبا عنك ..... ).
كوشي بغضب : ( حسنا ؟؟؟؟؟ لكن هذه المرة الأولى والأخيرة ).
ارناف بمكر : ( حسنا ........ ).
ارناف وهويتجه نحو حمام الغرفه وتجلس كوشي ع السرير قائلة : ( سيد ارناف الا تشعر ان الجو بارد هنا ؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يغادر الحمام : ( لا اظن الجو هنا لطيف وليس بساخن او بارد ؟ ).
كوشي وهى لاتفهم شعورها هذا وتنام ع السرير حيث وسادتها ..... ويستلقي ارناف قربها أيضا الى ان مر بعض الوقت ونام كلاهما ....
.....................................
في الغرفه رقم 206 ......
زويا وهى جالسة مع اسد يحتسون بعض القهوة بينما اسد يستعمل حاسوبه الخاص : ( سيد اسد ؟؟؟؟ من تتوقع ان يكونا هؤلاء الأشخاص ؟؟؟؟ ).
اسد : ( لا ادرى ........ بالمناسبة انا لدى حل يرضي الطرفين وغدا ستعرفينه وبهذا نكون قد انتهينا من هذه القصة وساعدنا كليهما ؟؟؟؟ وايضا فكرة تبديل الغرف كانت ذكية ).
زويا بفخر : ( مؤكد فهى فكرة زويا فاروقي ؟؟؟؟ ).
اسد بابتسامة عذبة : ( فكرة مجنونة من شخص مجنون ؟؟؟؟ ولهذا احبك ).
لتبتسم وتحضن ذراع اسد بحب وهى تهمس : ( وانا ايضا احبك سيد اسد ).
.............................................
بعد مرور ساعه ........
ارناف وقد فتح عيناه وتقلب في الاتجاه الاخر حيث كوشي وشاهدها ترتجف وهى نائمة ...... ارناف وهو يعاود فتح عينيه بقوة كى يتاكد : ( كوشي ؟؟؟ ).
كوشي وتلملم الغطاء اكثر اليها ..... وتهمس بكلمات كادت تكون غير مفهومة : ( انا اشعر بالبرد ...... اا .... ارن ...اف ).
ارناف وهو يقترب منها : ( كوشي هل انت مريضة ؟؟؟ ).
كوشي وهى تنفي : ( اشعر بان المكان بارد ..... بارد جدا ... لا استطيع النوم ... ).
ارناف وهو يفرد يده ع وسادته ويمسك كتف كوشي قائلا : ( اقتربي منى قليلا ..... ).
كوشي وهى تفعل في هدوء ....
ليسحبها بسرعه نحوه واضعا راسه الى جوار راسه ع ذات الوساده ومن اسفل راسها يده الممدة لتنام عليه .......
بينما ضمها اليه بيده الأخرى قائلا بهمس : ( ابقي بقربي وسوف تشعرين بالدفء ).
كوشي وصوت تنفسها بات مسموعا لكن كلماته هذه هي اخر ماسمعت وغطت بعدها في نوم عميق ... بينما بقي هو مستيقظا لفترة يمسح ع شعرها بهدوء تام حتى تاكد انها نامت ...... فضمها اليه اكثر واستسلم للنوم .........
........................................
في صباح اليوم التالى ..........
بمنزل عائلة كونيال .........
غانغا وهى تغادر لتستوقفها والدتها قائلة : ( والدك قال انه سيتاخر فمن سيصطحبك للجامعه ؟؟؟؟؟؟ ).
غانغا بارتباك : ( لقد اتصلت بصديقتى وهى ستمر على ؟؟؟؟ ).
والدتها : ( حسنا ....... ).
لتغادر غانغا ....... بينما تلحق بها والدتها في هدوء لترى مع من ستغادر ....... وكانت الصدمة .......
والدة غانغا وهى ترى غانغا تصعد السيارة مع شاب تعرفه جيدا لتشهق قائلة : ( ه..... هيمانش ؟؟؟؟؟؟؟ مستحيل ؟؟؟؟؟ ).
لتكاد تلحق بها ولكنها كانت قد غادرت لتقف بغضب قائلة : ( مستحيل ؟؟؟؟؟ كان يجب ان اعرف انه هو عندما راءيت اسمه ع كتاب غانغا ..... يالالهى ساعدنى هذا ماينقصنى الان .......... هيمانش هارديش ؟؟؟؟؟ ).
يتبع ..
من غير ما تقولو عارفة ان الحلقة قصيرة بس انا هعوضكم وهنزلكم حلقات كتيرة
يلا رايكم بالحلقة بالتفصيل
أنت تقرأ
شريكتى الحنونة تأليف رشا
Mystery / Thrillerاسم القصة : شريكتى الحنونة .... النوع : دراما ... غموض وتشويق ... شبابي ..... رومانسي ..... عدد الحلقات : 26 موعد تنزيل اول حلقه : فور نهاية تهانينا ايها الحب نبذة عن القصة : عائلة قولدي (( عائلة كوشي )) من اشهر العائلات فى المجال التجاري ...... حي...