شريكتى الحنونة تأليف رشا

22

شريكتى الحنونة .
الحلقه ( 22 ).
ارناف وكوشي وهما ينظران نحو ذاك الشخص بصدمة ليقول ارناف : ( امران ؟؟؟؟؟ ).
............................
في نفس الوقت ......
وفى الجامعه .......
غانغا وهى جالسة تحتسي كوب ورقي من القهوة المعده هناك وتذاكر بعض الدروس ..... لتشعر بجلوس شخص مقابلا لها ..... فترفع عيناها نحوه لتجد انه هيمانش الذى قال والابتسامة تعلو محياه : ( صباح الخير ؟؟؟ لما لاتردين ع هاتفك اكنت داخل احدى قاعه المحاضرات ؟؟؟؟ ).
غانغا وهى تبتسم : ( اهلا هيمانش ؟؟؟؟ لا .... لم اكن ..... انا هنا منذ ساعه لدى امتحان بالغد وادون بعض الملحوظات من كتاب استعرته من المكتبة وساعيده .... اوه بالمناسبة ؟؟؟؟ تفضل كتابك ) قالتها وهى تخرج كتابه الذى استعارته منه وتقدمه له .... لياخذه قائلا وقد لاحظ تشابه الكتابين : ( لكن .... اذا كان الكتاب الذى اعطيتك إياه هو نفسه هذا فلما استعرته من المكتبه ؟؟؟؟ ).
غانغا بابتسامة : ( خمنت بانك في حاجة اليه ؟؟؟؟ ).
هيمانش وهو يلاحظ برود تام في تعامل غانغا معه ...... فيقول مغيرا الموضوع : ( حسنا ... كنت ساطلبه منك ع اية حال ههه ..... والان كيف هي اخباركم ؟؟؟ وكيف هو حال اسرتك .... والدك .... والدتك .... ارناف ؟؟؟ )..
غانغا وهى توجه نظرة حاده نحو هيمانش وتقول بروية : ( اوه ... جميعنا بخير ؟؟؟؟ ماذا عنك انت ؟؟؟ ).
هيمانش وهو مبتسم : ( جيد ؟؟؟ ..... اذا ماهى طبيعه عمل ارناف ؟؟؟؟ وأين يقطن ؟؟؟؟ ابي يعمل كمستشار بشركة زوجته الحاليه ..... ولان والد زوجته شخص صارم وحازم لابد وانه اختار شخصا مناسبا جدا لابنته ؟؟؟ ).
غانغا : ( مؤكد ..... ارناف شخص مجتهد ومثابر ....... ويلقي استحسان الجميع .... ولا ادرى بخصوص بعض الناس ؟؟؟ ).
هيمانش وهو يبتسم ويتكئ الكرسي قائلا : ( مزاجك سئ جدا اليوم ؟؟؟؟ مالامر غانغا ؟؟؟؟ ).
غانغا وهى تغلق كتبها بقوة تقف قائلة : ( لاشئ ..... لكن .... هل يمكننى ان اسالك سؤالا هيمانش وتجيبنى عليه بكل صراحه ؟؟؟؟ ).
هيمانش : ( مؤكد . ).
غانغا بتركيز تام وهى توجه نظرها لعينيه مباشرة : ( ماذا اعنى لك ؟؟؟ ).
هيمانش وقد توتر قليلا ثم قال : ( غانغا .... نحن أصدقاء مابك ؟ ).
غانغا : ( اجل وماذا بعد ذلك ؟؟؟ هيمانش انا اريد ان اعرف نوع العلاقه بيننا حتى افهم كيف اتعامل معك وع اى أساس ؟؟؟ حتى لاابنى امالا غبيه عليك ؟؟ ).
هيمانش وهو ينظر لها ويشعر بشئ ما ثم يقول : ( غانغا مالذى تقولينه نحن مانزال في الحاضر والمستقبل ؟؟؟ لا احد يعلم مالذى يخبئه لنا ؟؟؟؟ اليوم نحن أصدقاء وغدا ...... انا لا ادرى ؟؟؟ ).
غانغا وهى تقف وفى عيناها دموع جامده : ( لاباس ... لاتخبرنى ولاتفكر حتى ..... ومثلما قلت نحن لانعلم مالذى يخبئه لنا المستقبل ؟؟؟؟ لذا لاتتوقعى ان ترانى في مستقبلك هذا أيضا .... وداعا ).
وتلتفت مغادرة وهى تمسح دموعها التي انهمرت ع وجنتيها ولم تستطع كبحهم ... ليقف هيمانش مكانه وهو يشعر بشعور غريب اجتاح نفسه والم قلبه .....
................................................
في منزل ارناف وكوشي .......
ارناف وهو يتحدث مع امران حين تدخل كوشي بالقهوة وتقدمها لهم ....
ليقول امران : ( شكرا لك .... اسف ع تعبك ؟؟؟؟ ).
كوشي : ( لاشئ من واجبك .... انت قمت بمعروف معنا عندما كنا بغوا ).
لتبتسم وتلتفت نحو ارناف وهى تقدم له القهوة لياخذها ويهمس عندما رائ امران يشرب قهوته وشارذ قليلا : ( مؤكد ستكون طيبة ؟؟ ).
كوشي وهى تبتسم بخجل وتضع الطبق ع الطاولة امامهم ثم تكاد تغادر فيقول ارناف موجها كلامه لها : ( كوشي لقد اتصل بي عمى اليوم وطلب منى ان نذهب لاصطحاب والدك من المطار بعد ساعه مارايك سنفاجئه صحيح ؟؟؟ ).
كوشي بسعاده : ( حقا ؟؟؟ ساذهب لاجهز نفسي .... اترككم الان ).
وتغادر بينما ارناف يوجه نظره نحو امران قائلا وهو يضع فنجان القهوة ع الطاولة قائلا : ( كما قلت لك ..... بيتى مفتوح لك حتى تنهى إجراءات سفرك .... مع اننى مستغرب جدا من موقف السفارة الحالي فانت وع حسب علمى تملك الجنسيتين فلما هذه الإجراءات الصارمة والتي تعيق رحلتك لأستراليا ؟؟؟؟ ).
امران وهو يضع فنجان القهوة ع الطاولة أيضا : ( تحججوا بان جواز سفري لم يتجدد مؤخرا ولهذا وجدوا عذرا لابقائي بالهند وقد تركت كل مشاغلي هناك واتيت ؟؟؟؟؟ ياللحظ السئ ؟....... انا اسف ارناف لكونى ازعجك ..... انا كان يجب ان ابقي بغوا ولكن ..... هناك بعض الأوراق يلزم ان احضرها من هنا كى يتم تجديد الجواز .... ثم اننى ساقيم بمنزلك يوم لا اكثر ولا اقل .... لان منزلى القريب من هنا يلزمه بعض الصيانة وقد كلفت جهة عمل بان تعده خلال يوم وتم الامر وهاانا هنا ... ومع ذلك اجد الامر مخجلا ..... فانا كان يجب ان ابقي بفندق ما اليس كذلك ؟؟؟؟؟ ).
ارناف بانفعال : ( ولما الفنادق ومنزل صديقك مفتوح لك ؟؟؟ ابقى قدر ماتشاء انا وكوشي سنسر لوجودك معنا ).
امران وهو يبتسم : ( اذا .... انا ساخرج قليلا لاطمئن ع العمل بمنزلى وأيضا ... اريد ان امر ع مكتب المعاملات للحصول ع الأوراق المطلوبة لاجدد الجواز .... وساعود لاحقا ونلتقي هنا ..... استاذنك ؟؟؟؟ ).
ليقف ويقف ارناف معه ويصافحا بعضهما ..... ارناف : ( عد متى شئت ... البيت بيتك وأيضا ..... خد راحتك وماحدث مع الحارس أتمنى ان تعذرنى عليه فانا من منع دخول اى شخص حتى أكون متواجد قرب الباب ..... ).
ليبتسم امران : ( لاعليك ؟؟؟ ابقي حقائبي هنا رجاءا ).
ارناف بابتسامة : ( الحقائب وصاحبهم بعينى هاتين ؟؟؟؟؟ ).
امران وهو يبتسم ويغادر : ( سلمت عيناك ؟؟؟؟؟ ).
ليودعه ارناف عند الباب ويصعد ليري كوشي من فوره .........
........................................................
في منزل عائلة قولدى ........
ماسا وهى تطعم رادها بعض الحساء ورادها تدرس باجتهاد ع سريرها ......
رادها وهى تنظر لماسا : ( لقد اكتفيك امى ؟؟؟؟ لاتطعمينى المزيد رجاءا ؟؟؟ ).
ماسا بقلق : ( لكنك مريضة ياطفلتى ويجب ان تتغذى جيدا ).
رادها وهى تأخذ الطبق من ماسا وتضعه جانبا وتعانقها لتستغرب ماسا وتربت ع ظهر رادها قائلة : ( مالامر ياطفلتى انت بخير ؟؟؟؟؟ ).
رادها وهى تبتعد عن ماسا وتقول مبتسمة : ( شكرا لك .... امى ؟؟ ).
ماسا وهى تبتسم لكون رادها نادتها امى وتضع يدها ع خذها : ( ع ماذا ؟؟؟ انت مثل ابنتى يارادها ........ وأتمنى ان تكون بخير دائما ؟؟؟؟ ).
رادها بابتسامة متفائلة .... لتقول ماسا وقد انتبهت للساعه الحائطية بغرفه رادها : ( اوه ...... لم يبقي الكثير من الوقت ع عودة والدك ساذهب لتفقد الغذاء ؟؟؟؟ ).
وتنهض من جوار رادها لتتقابل مع ريشي عند باب غرفتها وكان داخلا نحوها ...... ريشي وهو يبتعد ليسمح لماسا بالخروج ... ورادها تنتبه له وتتظاهر بالعكس وتعلق نظرها بالكتاب ليدخل نحوها ويجلس ع السرير قائلا : ( انت افضل الان ؟ ).
ويقترب ليضع يده ع جبين رادها ..... لتشعر رادها بيده الباردة وترفع بصرها نحوه ليقول : ( حرارتك انخفضت ؟؟؟؟؟ هذا افضل بكتير ).
رادها وهى تقول بقلق : ( شكرا لك ..... ).
ريشي باستغراب : ( ع ماذا ؟؟؟؟؟ ).
رادها : ( لانك تهتم بامرى .... ريشي انا اسفه ع كل شيء سواء صدقتنى أولا فهذا يعود لك ؟؟؟؟ اما ..... لكننى أتمنى ان تسامحنى ؟ سامحنى فقط وساكون ممتنه ).
ريشي باستغراب وهو يشيح بصره : ( مع ان اعتذارك لايصلح ماكسر لكننى ساقبله بشرط ان تنجحى بامتحاناتك ؟؟؟؟؟ ويكون معدلك جيدا .... وهذا نوع من التحدى لاننى ادركت مؤخرا انك تحبين التحدى واثبات الذات .... لذا ان نجحت ساقبل اعتذارك ..... لكن بشاننا .... انا و....... ).
لتقاطعه رادها بحزم : ( اعدك اننى سوف احصل ع صفحك .... وأيضا انا لايهمنى اى شيء الان باستثناء هذا فانت جرحت كثيرا بسببي ولن اعترض طريقك مجددا وسنكون أصدقاء كما كنا ..... وهذا يكفي ).
ليستغرب ريشي كلامها وتتقابلا اعينهما ..... فيكاد ريشي يضع يده ع يدها ويتكلم لولا انها رفعت يدها بمجرد ان سمعت صوت الهاتف يرن دون توقف لتقول بتعجب : ( انه هيمانش ؟؟؟؟ يتصل بي ؟؟ ).
ليشعر ريشي بالغضب ويرفع حاجبه معبرا عن ذلك لترد رادها ع هاتفها من فورها والابتسامة تعلو وجهها : ( اهلا هيمانش ؟؟؟؟ مالامر ......؟؟؟ اوه .... حسنا ..... امر ضرورى اتفقنا ؟؟؟؟؟ اراك اذا ؟؟؟؟ مع السلامة ؟؟؟؟ ).
لتغلق الهاتف وتنظر نحو ريشي ولاتجده ...... لتستغرب وتعود للدراسة مجددا ....
.......................................
في منزل ارناف وكوشي ......
ارناف وهو يدخل الغرفه ويجد كوشي قد جهزت نفسها فيبتسم وياخذ قميصان من خزانته ويتجه نحوها : ( ايهما افضل كوشي ؟؟؟ ).
كوشي وهى تلتفت نحوه وتتدقق في كلاهما وتختار له احدهما قائلة : ( هذا جميل ؟؟؟؟؟ وستغدوا وسيما به ؟؟؟؟ ).
ارناف بمكر : ( ها انت ذا تعترفين باننى وسيم ؟؟؟؟ ).
كوشي باستغراب : ( ماذا ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يبتسم : ( يومها عندما طلبت منك ان تغسلي قميصي وقمت برميه نحوك وتشاجرنا ...... قلت لك يومها ان أصدقائي اقترحوا ان أكون ممثلا لاننى وسيم لكننى رفضت الفكرة ... وانت اجبتنى بان أصدقائي عميان او اننى اظن نفسي ملك جمال الهند ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تبتسم ثم تقول بمكر : ( ههه امازالت تذكر ... لكننى لست الوحيدة التي القت بكلماتها السامة انت أيضا اجبرتنى ع قول ذلك عندما قلت انك لن تتزوجنى لو كنت كذلك ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يبتسم : ( لسانك أطول من قامتك حتى ؟؟؟؟؟ وربما هذا ثانى شيء اعجبنى بك وجعلنى اتعلق بوجودك ...... ).
كوشي باستغراب : ( ومالشئ الأول ياترى ؟؟؟؟؟ ).
ارناف بابتسامة جانبيه : ( لن اخبرك الان ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي : ( ومتى ستخبرنى ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف بسخرية : ( لو كنت انا لكنت عرفت ذلك منذ وقت ههه ) .
ويتجه نحو الحمام كى يبدل ثيابه وكوشي مستغربة والفضول ياكلها .....
ليخرج بعد قليل ......
وقد رفع بصره مرة تم أعاد رفعه مرة أخرى باستغراب شديد ...... ليجد كوشي ترتدى قميصه فوق الساري الخاص بها وتنظر نحوه وهى تضم يديها اليها قائلة : ( سيد ارناف كوديال ؟؟؟؟ اقصد سيد ارناف كونيال ؟؟؟من تظن نفسك حتى تنتحل شخصيتى وبمنزلى أيضا ؟؟؟ ).
ليشعر ارناف ومن خلال مظهرها هذا انها تقلده فيقول بسخرية : ( ماهذا ال؟؟؟ ).
كوشي وهى تقترب منه وتمسك قميصه وتشده نحوها قائلة وهى تغير صوتها قليلا : ( سيد كونيال ؟؟؟؟ لماذا ترتدى قميصي ها ؟؟؟؟ لقد اختارته لك زوجتى صحيح ؟ ذوقها جميل جدا ...... واستطيع ان اميزه ؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف بابتسامة جذابه : ( واين هي زوجتك المصون حتى تكتشف اينا هو زوجها ؟ ).
كوشي وهى ترفع يدها بوجه ارناف : ( اخرس ؟؟؟؟ كيف تطلب رؤيتها في حضورى ؟؟؟؟ ثم انك هنا بشروطى انا .؟؟؟؟؟ ومن شروطى الا تعرف زوجتى انك وانا شخصان مختلفان ؟؟؟؟ فانت هنا لانك يجب ان تحمى المنزل بغيابي فقط دون ان تتعدى ع حقوق احد ...... وأيضا ... يجب ان تجيبنى ع سؤالى أولا ؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف بنظرة ساخرة وهو مستمر مع كوشي : ( واى سؤال هذا ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تدور حول ارناف ثم تقف امامه وتنظر له وهى ترفع حاجبها كما يفعل هو ليبتسم هو من تصرفها فتقول : ( بما اننا شقيقان ولانخفي شيء عن بعضنا ..... اذكر عندما اخبرتك عن رغبتى في الزواج من احداهن وهى .... زوجتى الان .... اخبرتك وقتها عن أسباب زواجى بها . ..... فاخبرنى ان كنت تتذكر ماذا قلت بالضبط ؟؟؟؟؟ ولماذا وقعت بحبها واعجبت بها ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يبتسم من حيلة كوشي ويقترب منها بينما تتراجع هي وقد تبدلت تعابير وجهها وبلعت ريقها وهى تقول مقلدة صوت ارناف : ( هي انت لاتقترب وتضربنى والا ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يمسك يدى كوشي ويضعهما خلفها ليقربها منه وتشعر بانفاسه فتعود للتحدث بصوتها قائلة : ( ارناف ؟؟؟؟ انا كنت امزح و..... ).
ارناف وهو يداعب انفه بانفها فتغمض عينيها ليقول : ( مايعجبنى او مايعجب ارناف في كوشي ....... كونها ذكية ...... جميلة ...... سليطة اللسان ....... والاهم من كل ذلك ...... حنونة ؟؟؟؟؟ ).
لتفتح كوشي عيناها فترى ارناف ينظر نحوها وتشعر بضربات قلبها تزداد لتقول : ( ارناف ......... ).
ارناف وهو يقترب من وجهها اكثر بكتير فخاطبها وانفاسه بوجهها : ( نعم ).
كوشي بهمس : ( سنتاخر هكذا ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يبتعد عنها .... ويقول بتذمر : ( حسنا اعطنى قميصي اذا ؟؟؟ ).
كوشي وهى تنزع القميص وتمده له ...... وهى تقول : ( اانت غاضب ؟؟ ).
ارناف وهو يشيح ببصره عنها وهو يتجه نحو الخزانه ويضع القميص ولايجيبها ...... لتتجه نحوه وتقف عنده : ( ارناف ؟؟؟ انا اسفه لكن ؟ ).
ارناف وهو يغلق الخزانه ويري كوشي ويبتسم بمكر فيمسك كتفيها بسرعه ويلفها نحو الخزانه ليحصرها بينهما قائلابمكر : ( ع ماذا ؟؟؟ انا لم اغضب ..... لكننى اردت ان اثبت لك بانك زوجتى انا ولست زوجة المدعو ارناف كوديال ؟؟؟ ).
لتضحك كوشي ويقترب ارناف منها ويقبلها ...... ليتعمقا في القبله متناسيين السيد ثاكور الذى ينتظرهما منذ دقائق .....
.............................................
في المطار .........
كان ثاكور جالسا وفى محفظته صورة له ولطفله صغيرة ليبتسم ويقبل الصورة قائلا : ( اشتقت لكوشي صغيرتى ؟؟؟؟ ).
ليقف امامه احد رجاله قائلا : ( سيدى ؟؟؟؟؟ لقد عثرنا عليه ...... وهذه صورة له ؟؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يقف بسرعه ويمسك الصورة قائلا بفرح وسعاده : ( وأخيرا ؟؟؟ ).
احد رجاله الاخرين وهو يقترب منهما : ( لكننا لانعرف عنوانه بعد لكننا اطمئنينا لكونه لم بغادر الهند بعد ).
ثاكور وهو يتنفس الصعداء ويقول : ( هذا ممتاز ؟؟؟ لم يبقي الا القليل اذا وينتهى كل شيء ...... الكابوس الذى يمنعنى من النوم بهناء ...... وسعادتى الضائعه .... وكل شيء متعلق بماضي ومستقبلي كما خططت متعلق بإيجاد هذا الرجل ؟؟؟؟؟؟؟ ).
..................................................
في مكان اخر ..... اشبه بمنزل قديم ......
اعتراه الإهمال وانتشرت فيه خيوط العنكبوت ...........
وقف هو جنبا الى جنب مع طفل صغير يلعق مصاصة بيده ثم ينظر نحو ذاك الشخص قائلا : ( صديقي ؟؟؟؟؟ لماذا ناتى يوميا الى هنا ؟؟؟؟ ولما هذا المكان قديم هكذا ؟؟؟؟؟؟؟ وأيضا لما صور تلك الفتاه معلقه بجدران هذا الحائط المقابل ؟؟؟ ).
قالها وهو يشير بيده الى صور متعدده التقطت لكوشي بإمكان مختلفه ...... وعلقت بانتظام ع الحائط وكان هناك خط زمنى بينها وملحوظة اسفلها ......
ليبتسم ذاك الشخص وهو يشد ع يد الصغير قائلا وهو ينزع قناع المهرج : ( كل شيء سيحل قديما ويعود منزلنا كما كان ؟؟؟؟؟ ..... وسنعيش بسعاده ... انت وانا ..... وفتاتى ؟؟؟؟؟؟ ).
الطفل باستغراب واثناء ذلك يوقع مصاصته دون قصد فيحاول التقاطعها فيمنعه ذاك الشخص قائلا وقدجلس امام الطفل : ( لاتلتقطها لقد اتسخت الان .... وأيضا .... لاتكبي ساشترى لك غيرها ........ ).
الطفل بالم : ( اتعدنى ؟؟؟؟؟ ).
الشخص وهو يقف : ( وهل كذب عليك هارش سابقا ؟؟؟؟؟ ).
الطفل باستغراب : ( لكن كيف تقول لى مرة ان اسمك هارش ومرة اسمك امران ؟؟؟؟ كيف لك ان تحمل اسمان ياصديقي ؟؟؟؟؟ ).
امران وهو يلتفت نحو الطفل ونظرته الخبيثة تعلو وجهه ليبتسم قائلا : ( من قال ان لدى اسمان ....... الاسم الأول نعرفه فتاتى .... والثانى يعرفه زوجها ..... في حين ان اسمى الذى يعرفه كلاهما ...... هو المهرج ؟؟؟؟؟ ).
يتبع ..........