الحلقة (21)

303 5 0
                                    

شريكتى الحنونة ..
الحلقه ( 21 ).
في منزل قولدى ....
رادها وهى جالسة بغرفتها وصفحات كتابها تقلب وحدها بفعل الريح ....
وهى تاههة في ماحدث اليوم وكيف حطمت نفسها دون قصد .... لتدس راسها بين يديها وتبكى بصمت ...
لتسمع طرقا خفيفا ع الباب وتقول وهى ترفع راسها وتمسح دموعها : ( من هناك ؟ ).
ماسا وهى تخاطبها من خارج الغرفه : ( رادها حبيبتى مابك اليوم لم تتناول غذائك حتى وقالت صيبا انك لاتريدين تناول العشاء أيضا ؟؟؟؟؟ انضمى الينا هيا ياطفلتى فطعام العشاء معد ؟؟ هيا ياصغيرتى ؟؟؟؟ ).
رادها وهى تعود لدس راسها بين يديها ......
وتقول بالم : ( انا لا اريد ..... لا اشعر بالجوع ؟؟؟ ).
ماسا بقلق وهى تطرق الباب مجددا لكن دون رد من رادها .......
لتغادر وتنزل للاسفل حيث كانت صيبا تعد الطاولة وشاهدت ماسا وتقدمت نحوها قائلة : ( لقد رفضت صحيح ؟؟؟؟ مالعمل ان علم السيد بذلك ؟؟؟ ).
ماسا وهى تتنهد بعمق : ( هل كان امتحانها جيد ياترى ؟؟؟؟ ).
صيبا وهى ترفع كتفيها : ( لا ادرى ؟؟؟؟ ).
ماسا وقد لاحت بذهنها فكرة : ( لابد ان ريشي يعرف ساساله ؟؟؟ ).
وتتجاوز صيبا لتجد ريشي يدخل المنزل وهو يحمل بعض الاكياس لتاخذها ماسا وتتفقدها منه ثم تقول : ( بنى ريشي كيف كان امتحان رادها اليوم ؟ ).
ريشي : ( اظن انه كان جيدا ..... ثم لم تساليننى انا اساليها هي ؟ ).
ماسا بتذمر : ( وهل اعطتنى فرصة لذلك ؟؟؟؟ انها في غرفتها منذ ان عادت ولم تتناول شيئا حتى ؟؟؟؟ ).
ريشي وقد انزعج وقال وهو يغادر : ( دعوها تفعل مايحلوا لها ؟؟؟؟ بتدليلكم لها ستفسدونها ؟؟؟؟؟ ). ويختفي من انظارهم وماسا وصيبا ينظران لبعض بتعجب واستفهام .......
...........................................
في منزل عائلة كونيال ......
زوجة عم ارناف وهى تصفع غانغا حتى وقعت ع سريرها من قوة الصفعه لتنظر نحو والدتها بصدمة وهى تصرخ : ( امى ؟؟؟؟ لما فعلت ذلك ؟؟؟؟؟ ).
والدتها وهى تتقدم نحوها وتكاد تمسك شعرها فيتدخل والد غانغا ليحول بينهما وتختبئ غانغا خلفه متشبته به .... قائلا وهو يصرخ بزوجته : ( ماذنب ابنتك ان كان هو يحب ابنه ثاكور قولدى ؟؟؟ ثم يجب ان تكونى فرحه لكونه وأخيرا قبل بها واحبها وليس ان تضربي ابنتك هكذا ؟؟؟؟؟ ).
زوجته وهى تصرخ بغضب غير اعتيادى : ( اصمت ولاتتحدث معى ؟؟؟؟ كلكم اغبياء لقد ضيعتم جوهرة غالية ونفيسه وضيعتم معها كبريائ الذى سعيت لاستعادته بعد ان هددنى ثاكور واردت رد الصاع صاعين لكنكما حقا مغفلان .... انا حقا اشك في كونكما اعدائي ولستما زوجى وابنته ؟؟؟؟ ....... لكننى اقسم ...... وامامكما باننى لن افوت هذا الامر ... وفى المرة القادمة لا انت ولا ابنتك ستحولان بينى وبين هدفي ........ ).
وتغادر بغضب وغانغا تكاد تلحق بها ليمسكها والدها فتقول غانغا وهى تنظر لوالدها بالم : ( اسمعت ماقالت ؟؟؟؟؟ هي لاتنوى خيرا ؟؟؟ ).
فرد والدها وهو يربت بيده ع يدها : ( اهدئ غانغا انها فقط غاضبة بسبب ماجرى وبعد ان تهدا ستتجاوب مع الامر وتنسي كل شي زوجتى واعرفها جيدا ).
لتبقي غانغا واقفه عندها ....... تذكر كلمات والدتها وتقلق بخصوص ارناف وكوشي .......
في منزل ارناف وكوشي .........
ارناف وهو ينزل رفقه كوشي حيث طاولة العشاء المعده والمزينة ببعض الشموع ...
كوشي وهى تتقدم وتشعر بالانبهار وارناف خلفها وهو ينظر لها فحسب لتقول وهى تلتفت نحوه : ( اكل هذا ؟؟؟ قمت به من اجلى انا ؟؟؟ ).
ارناف وهو يؤمى براسه ويقول مازحا : ( بل من اجلى انا وغانغا ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تتظاهر بانها لم تسمع شيئا .......
ارناف وهو يسحب لها كرسيا لتجلس لتنظر كوشي للكرسي وتجلس باستغراب وهو يدفع الكرسي بها ليتقدم قليلا ....
ثم يجلس مجاورا لها وهو مبتسم ويمسك يدها ويقبلها بمنتهى الرقه فتنظر نحو ومازالت علامات الاستغراب تغزو وجهها لتقول : ( ارناف ؟؟ امتاكد اننى لا احلم ؟؟؟؟؟ ).
ثم تنظر من حولها قائلة : ( انا وانت .... زهور وشموع ... عشاء رومانسي .... قل لي اننى احلم وارحنى ؟؟؟؟ حتى لا اطمع بشئ ؟؟ ).
ارناف مبتسما وهو يرفع يدها مجددا ويقبلها ثم يهمس : ( مادمتى شعرتى بهذه فمؤكد انها حقيقة ...... ).
كوشي وهى تخفض بصرها خجلا ..... فيرفع وجهها للاعلى مجددا قائلا : ( انظرى في عينى وهذا كفيل بجعلك تعرفين انك لاتحلمين ؟؟؟ ).
كوشي وهى تنظر لعينى ارناف .... مباشرة ....
كوشي : ( منذ متى ؟؟ وانت .... وانت تحبنى ؟؟؟؟؟ ).
ارناف بابتسامة جذابة تشق وجهه : ( منذ ان راءيتك اول مرة بمحطة القطار ؟؟ ).
كوشي بابتسامة ساخرة : ( كفاك كذبا وقل الحقيقة ؟؟؟؟ ؟).
ارناف وهو يبتسم : ( عندما كنا في غوا ...... انا عرفت وقتها اننى واقع بحبك ).
كوشي وهى تتجنب النظر في عينيه وتلتفت نحو العشاء قائلا : ( دعنا من هذا الحديث الان ولنتناول طعامنا ؟؟؟؟ ).
لتقوم برفع الملعقه نحو ارناف كى تجعله ياكل فيمسك يدها ويديرها نحوها هي قائلا : ( انت من يجب ان تتناولى الطعام الان فقد كنت مريضة اليوم ؟؟؟ بالمناسبة .... اخبرينى ماذا حدث لك اليوم ؟؟؟ لما كنت تبعديننى وتصرخين بي كما لو كنت وحشا او مجرما ما ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تتذكر المهرج ومطاردته لها .... فتخاف وترتعش يدها ليشعر ارناف بذلك ويضع الملعقه جانبا ويقول بقلق : ( مالامر كوشي ؟؟؟ ).
كوشي وهى تقف : ( انا اسفه ... ساذهب لاغير ثيابي ).
ارناف وهو يقف أيضا : ( كوشي ؟؟؟ مالامر ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى ع وشك الذهاب .......
ليمسك ارناف يدها ويقترب منها قائلا : ( مامشكلتك كوشي ؟؟؟ كلما سالتك نفس السؤال تهربتى من الإجابة ؟؟؟؟ الا تثقين بي ؟؟؟ اتخافين منى ؟ ).
كوشي وهى تلتفت نحوه : ( الامر ليس كذلك ...... ليس كذلك مطلقا ).
ارناف وهو يحيط وجهها بكفيه : ( اذا اخبرينى مالامر ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى ع وشك البكاء : ( ستقول عنى مجنونة ان اخبرتك بهذا ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يثبت نظره نحوها ويقول بجدية : ( لن افعل اعدك بهذا ).
كوشي وهى تقول لارناف : ( لقد كان هناك شخص ما .... شخص ما يلحق بي وانا اجمع الاغطية .... كان ينادينى يافتاتى وطلب منى ان اذهب معه .... كان يرتدى قناعا واخافنى ؟؟؟؟ اخافنى جدا ........ وعندما اتيت انت ظننتك هو وخفت ).
ليضمها ارناف اليه بقلق وغضب قائلا : ( اليوم كانت الحراسة غير مشددة نوعا ما ولا استبعد تسلل احدهم لداخل المنزل .... لكن من كان هذا الحقير وكيف يجرؤ ؟؟؟ ).
لتعود ذاكرته فجاءة لليوم الذى سبق ذهابهم لغوا حين كان ارناف بالحديقه بعد ان لعب بالماء صحبه كوشي وتلقي باقة زهور حمراء ..... وكانت مرفق ببطاقه تحوى كلمة فتاتى ...... ليقول مخاطبا كوشي ورابطا الامران معا : ( كوشي اريد ان اسالك سؤالا ؟؟؟؟ هل ..... هل كنت تحبين شخصا ما قبل وقت ؟ وكان .... وكان يرسل لك هدايا او ماشابه حتى بعد زواجنا ؟؟ ).
كوشي وهى تنظر نحو وتبتعد عنه : ( اتشك في اننى قد احب شخص اخر غيرك انت ؟؟؟؟؟ ).
ارناف مصححا جملته : ( كنت اقصد انه لربما كان شخصا معجبا بك ومن هذا القبيل ؟؟؟انه سؤال عادى لما انفعلت هكذا ؟؟؟ ).
كوشي وهى تشيح بصرها عن ارناف قائلة وهى تبتعد عن الطاولة : ( لا ... انا لم احب شخصا من قبل ).
ارناف وهو يلحق بها ويقف امامها وهو يلف وجهها نحوه قائلا : ( لاتغضبي منى انه مجرد سؤال فان لم يكن معجبا فمن يكون ؟؟؟؟ ).
كوشي باسف وقد بداءت تبكى : ( انا لا اعرف لا اعرف ..... كل مااعرفه ان صوته بدا مالوفا لى ولكننى لا اذكر اين سمعته ؟؟؟؟؟ لا اذكر ...... ارناف انا لا اكذب عليك ولا احب شخصا اخر... لا احب شخص اخر ؟؟؟ ).
ارناف وهو يشعر بالاسف تجاهها ويقترب منها ويضع يديه ع كتفيها قائلا : ( كوشي لاتبكى .... انا اسف ماكان يجب ان اسال ان كان الامر سيقلب مزاجك هكذا والان انسي الامر ولنتناول طعامنا هيا ..... ).
كوشي وهى مستمرة بالبكاء وهى تقول : ( لا اريد تناول الطعام ...... ارناف ؟؟؟؟ انا حقا لا احب شخصا اخر صدقنى ؟؟؟؟ .... )
ارناف بتاثر وهو يتقدم نحوها ويرفع يديها ويقبلهما : ( مؤكد اصدقك ... لا ابالي ان احببك الكثير .... لكن مايهمنى هو انك لى وحدى .... وتحبيننى انا فقط ) .......
كوشي وهى ترفع بصرها لارناف وتضع يدها ع سترته وتشدها بهدوء وعيناها دامعتان : ( ارناف .. لا اريد الذهاب معه .... لا اريد رؤيته مجددا ..... ابقنى معك ارجوك ...... ).
لينزل ارناف عند مستوى قدميها ويحملها فتتفاجئ وتنظر نحوه وماتزال شهقاتها الباكية تعلو ونظراتها له كنظرات طفله صغيرة اضاعت طريقها ووجدت من ينقذها في النهاية ..... ليقول وهو يسير بها ونظره معلق بنظرها : ( لاتبكى ؟؟ أيا كان ذاك الوغد سوف اهتم بامره ...... ولم يولد بعد من يجرؤا ع اخافة حبيبتى .... وجعلها تبكى ...... اهدئ ولاتبكى كوشي ....... انا اعدك باننى ساعر ماقصة هذا المجهول قريبا ).
كوشي وهى تلف يديها حول عنقه وتدس راسها اسفله قائله بين تنهدات بكائها : ( ارناف ...... انا احبك ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يقبل راسها : ( وانا أيضا ..... ).
ويسيران معا ....... حتى يصلا لغرفتهما ......... ويغلق الباب خلفهما .....
....................................
في منزل عائلة قولدى ......
في الملحق ....
صوت طرق خفيف ع باب المنزل .....
لينهض ريشي بعد ان اغلق كتابه ووضعه جانبا ويخرج ليفتح الباب فيجد رادها امامه .... وقد كانت شاحبه الوجه ودموعها مازالت لم تجف ....
ريشي وهو يتظاهر بالا مبالاة : ( ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت ؟؟؟؟ اذهبي ونامى فبعد غد امتحانك الاخر ؟؟؟ هيا اذهبي ).
رادها وهى تقول بصوت مختلط ببحه بكاء : ( انا .. انا اسفه ريشي .... انا لم اقصد ماقلت ؟؟؟؟ كنت اريد من كويال ان تبتعد عنك ولاتطمع فيك ..... ولهذا قلت ماقلت ؟؟؟؟؟ ارجوك سامحنى ارجوك ريشي ؟؟؟ ).
ريشي بغضب وهو يغلق باب الملحق ويمسك يدها قائلا وهو يسحبها نحو المنزل حتى يقفا عند بابه قائلا : ( ادخلى الان واياك والقدوم الى في مثل هذا الوقت ثانية ؟؟؟ انت جننت بالفعل ؟؟؟؟ ثم من قال لك ان تبرري لى ماحدث .... انا لدى عينان وعقل يارادها ؟؟؟ واعرف من خلال كلامك مدى صدقك من كذبك ؟؟؟ لذا انا لايهمنى الان اى شيء تقولينه .... وقصتنا انتهت قبل ان تبدا حتى ).
والتفت ليغادر لولا ان رادها امسكت يده بتوسل : ( ريشي ارجوك ؟؟؟ انا حقا احبك وكويال تعرف بهذا اسالها وستشرح لك كل شيء ؟؟؟؟ ).
ريشي وهو يفلت يدها : ( لاتدخلى كويال بيننا الان ؟؟؟؟ واعتبري اننى لم اسمع شيئا لكن لاتكذبي على وتخبرينى مجددا انك تحبيننى ؟؟؟؟ لانك لم تفعلى ولن تفعلي ..... انا الان استاذك وعلاقتنا لن تتعدى هذا الحد ).
رادها وهى تقترب منه وتمسك قميصه بقوة قائلة : ( لكننى لا اكذب عليك ... ريشي اعطنى فرصة ).
ريشي وهو يبعدها عنه : ( انت لاتستحقينها رادها ).
لتدمع عينا رادها من الصدمة وتقول بتلقائية : ( حسنا .. لننفصل اذا .... ولكن قبل ذلك دعنى اخبرك شيئا ).
ريشي وهو متسمر في مكانه ورادها تقترب منه حتى تصل عنده ولامسافه بينهما لترفع راسها وتحيط وجهه بيديها وهى تهمس : ( انا لا اكذب انا احبك ).
وتميل براسها قليلا وترفع قدميها وتقبل ريشي الذى ودون اى وعى منه بادلها القبله ع الفور واغمض كلاهما عيناه يستشعران هذا القرب الجميل الغريب ..... لتلامس دموع رادها وجنتيه .... فيشعر بابتعادها وفقدانها التوزان فيحيطها بذراعيه ع الفور لتسقط مغمى عليها ..
ريشي بصدمة وهو يجلسها ع الأرض ويضرب وجهها برفق : ( رادها ؟؟؟ رادها .... اجيبنى انت بخير ؟؟؟؟ رادها ردى على ..... رادها ارجوكى افتحى عينيك .... رادها انا احبك أيضا لاتفعلي هذا وتخفينى عليك .... رادها ؟؟؟؟؟ ).
لينتهد بصدمة كبيرة ويحملها ع الفور ويدخلها المنزل ............
في صباح اليوم التالى ..........
غانغا وهى تتجه نحو الجامعه ورغم اتصالات هيمانش المتكررة لها الا انها تجاهلته وحاولت المرور بممرات أخرى بالجامعه حتى تتفادى لقاءه ......
اما في منزل قولدى .........
رادها وقد استيقظت أخيرا .........
لتنظر الى جوارها فتجد ماسا نائمة ع السرير قربها وتتحسس شيئا ما وضع ع راسها فتجد انها منشفه مبللة بالماء ...... لتنهض بتثاقل وتجلس مكانها وهى تتفقد المكان حولها .
كان ريشي جالسا ع الكرسي ونائما وهو الأقرب الى المناشف المبللة حتى انه ممسك باحداها وهو نائم ......
لتتساءل رادها عما حدث ..... فتتذكر ببطء ليلة البارحه وهمسات من حولها بعضها كان لريشي وهو يسالها ان كانت بخير وبعضها لماسا وهى تقول وتردد ان رادها محمومة وانه يجب ان تنخفض الحرارة .... وبعض الاحداث لم يفهمها عقلها الباطن .......
لتعاود النظر نحو ريشي .... وتبتسم بحزن ..... ثم تعود للاستلقاء مجددا ونظرها موجه نحوه ....
اما في منزل ارناف وكوشي .......
كوشي وارناف وكلاهما جالسان ع مائدة الإفطار .....
كوشي وهى تبتسم لارناف وهو كذلك .....
ليقول ارناف وهو ممسك بيدها : ( كوشي اتعلمين اننى اسعد انسان ع وجه الأرض الان ؟؟؟؟؟ ).
كوشي بخجل : ( حقا ؟؟؟؟ لما ياترى ).
ارناف وهو يقبل يدها : ( لانك شريكتى كوشي ).
كوشي وهى تسحب يدها : ( ارناف كفاك تغزل بي الم تمل وانت تقول ذلك منذ البارحه ؟؟؟ ).
ارناف وهو يعود للامساك بيدها قائلا : ( ولن امل .... انت زوجتى وساتغزل بك متى اشاء ؟؟؟ ).
كوشي وهى ع وشك الكلام يقف ارناف ويتجه نحوها ويقف خلفها مزيحا شعرها من ع عنقها ويلبسها طوق الزفاف : ( لقد نزعته بقسوة في تلك الليلة لكننى اعيده بكل حب ؟؟؟ لانه لك وليس لغيرك كوشي ).
ليعقده بهدوء وينحنى طابعا قبله صغيرة عند عنقها قبل ان يعيد سدل شعرها لتتحسسه كوشي وتفرح به وبينما هي ع وشك الكلام ......
................................................
يسمع كلاهما صوت جرس الباب .....
ارناف : ( من هذا ياترى ؟؟؟ ).
كوشي بتعجب : ( لا ادرى ؟؟؟؟؟ ).
لينهض كلاهما ويتجهان نحو الباب حيث يقف الحارس رفقه شخص ما والحارس يحاول إخراجه ليراه ارناف وكوشي ويسرعان نحوه .....
ليلتفت ذاك الشخص نحوهما ويصدم كلاهما ....
يتبع .......
اية رايكم في الحلقة عايزة تفاعل وراييكم بالتفصيل وفعلا رايكم بيشجعني اكتر للحلقة الجاية

شريكتى الحنونة تأليف رشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن