شريكتى الحنونة ....
الحلقه ( 26 ) والأخيرة .....
لانها طويلة شوى ومارح تتحمل كاملة رح اضطر قسمها لنصفين ( 1 )
غانغا وهى مستغربة من تلك الرسالة وغادرت بسرعه .........
اما ارناف فقد جلس ارضا محاولا ايقاظ كوشي التي فقدت وعيها فجاءة ودون سبب ......
ارناف وهو يضرب وجهها برفق : ( كوشي افيقي ؟؟؟؟ ماذا حدث لك ؟؟؟؟ كوشي ارجوكى افتحى عينيكى ؟؟؟؟ كوشي ؟؟؟؟؟ ).
لكن كوشي لم تحرك ساكنا ليحملها بسرعه بين يديه ويغادر المنزل وعند الباب يجد زوجة عمه داخله وتفاجاءت من كونه يحمل كوشي التي كانت مغمضة العينين ويبدوا انها فاقدة للوعى ....... لتقول بقلق : ( ارناف ماذا حدث ؟ ).
ارناف بقلق وانفعال : ( لاوقت للشرح لقد غابت عن الوعى فجاءة وانا بصدد نقلها للمشفي من فضلك ساعدينى ؟؟؟؟؟ ).
زوجة عمه وهى تلتفت نحو الباب : ( اسرع السائق بانتظارى لناخذها معا ).
ويغادرون ع الفور ..........
..............................
في منزل عائلة قولدى ......
ثاكور وقد دخل مكتبه فوجد الأوراق التي كانت رفقه كوشي مبعثرة ع الأرض ......
ليحملها ويتفقدها ويصدم وهو يرفع راسه : ( كوشي ؟؟؟؟ حامل ؟؟؟ ).
ثم رماها وغادر مسرعا وهو يحاول الاتصال بهاتف كوشي لكن مامن رد ليعاود المحاولة مع هاتف ارناف .........
في الوقت نفسه ارناف كان قلقا جدا ع كوشي .......
ولم ينتبه لرنين هاتفه المتواصل لتصل اليه يد زوجة عمه وترد ع ثاكور : ( اجل سيد ثاكور ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يتوقف عن نزول السلم بتلك السرعه ويقف عنده ليقول بشك وتردد : ( ماذا يفعل هاتفه عندك ؟؟؟؟؟؟ سيدة كونيال اعطنى ارناف بسرعه ).
زوجة عم ارناف : ( حسنا ) وهى تفتح مكبر الصوت وتضع وتمسك الهاتف وهى توجهه نحو ارناف الذى كان جالسا بالمقعد الخلفي وكوشي ممدة ع ماتبقي من المقعد وراسها اعلى قدميه وهو يمسح ع شعرها بقلق ويحاول دون كلل ان يوقظها لينتبه لصوت ثاكور فجاءة عندما قال : ( ارناف بنى ؟؟؟ اين هي كوشي الان ؟؟؟؟ اهى بخير ؟ هل اخبرتك شيئا ؟ ).
ارناف بقلق ودون تركيز : ( عمى ثاكور ؟؟؟؟؟ نحن الان في طريقنا للمشفي كوشي اغمى عليها فجاءة ولا ادرى ماحصل ).
ثاكور بصدمة : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟؟ حسنا اتجه الان الى المشفي المركزى واسال عن الدكتور راج ؟؟؟؟؟؟ اسرع من فضلك وساقابلك هناك ؟ ).
واغلق الخط لينظر ارناف نحو زوجة عمه وقد تفاقم الشك عنده ...... لتقول زوجة عمه للسائق : ( اسمعت بسرعه نحو المشفي المركزى ).
ارناف وهو يقول : ( من هذا الطبيب ولما قد نذهب الى هناك ؟؟؟؟؟؟ ).
زوجة عمه ولم تجبه وقد اكتفت باستراق النظر لتعابير وجهه وهو قلق عبر المراءة الامامية للسيارة .......
................................
في الوقت نفسه .........
غانغا وهى تحاول الاتصال بهيمانش لكن عبثا لم تلقي ردا ع اتصالاتها .......... لتتصل برادها وتطلب لقاءها ع وجه السرعه ...... فتلبي رادها رغبة غانغا وتقابلها رفقه ريشي ..........
وفى المكان المحدد ..........
غانغا وهى تبكى : ( انا متاكدة انا شيئا ما قد حدث له ؟؟؟؟؟؟ هيمانش ليس خائنا ؟؟؟؟؟؟ انا اثق به ؟؟؟؟؟ هو لايمكن ان يفعل هذا بي ؟؟؟؟؟؟ لايمكن ؟؟؟؟؟؟ ).
رادها وهى تربت ع ظهرها بهدوء : ( ماذا عن والده ؟؟؟؟؟؟ ).
غانغا : ( والدك ارسله في رحلة عمل هكذا اخبرنى هيمانش بالأمس ؟؟؟ ).
ريشي وهو يفكر : ( اتظنين ان والدتك قد فعلت شيئا ما به بعد ان تاكدت انه سيمضي معك قدما ولن يتركك ؟؟؟؟؟ ).
رادها بقلق : ( ريشي محق ؟؟؟؟؟؟ ) .
غانغا وهى تجلس ارضا : ( يالالهى كله بسببي ان حدث له مكروره فانا ساكون السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ريشي وهو يعض ع شفاهه باسف : ( ومالعمل الان ؟؟؟؟؟ ).
غانغا وهى ع وشك الكلام . يرن هاتف رادها فتقول بهدوء : ( لحظة انها كويال ؟ ).
وترد من فورها لتندهش قائلة : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟؟ ).
لينظر نحوها ريشي وغانغا باستفهام وقلق .............
..........................
في الوقت نفسه ......
في المشفي المركزى ............
الطابق الرابع ............
كوشي وقد تم إدخالها لغرفه الكشف ....... وبقي ارناف خارجا رفقه زوجة عمه ........
لياتى ثاكور نحوهما وبسرعه وهو قادم من نهاية الممر المقابل .....
زوجة عم ارناف وقد راءته أولا : ( اوه انه السيد ثاكور ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو ينظر نحوه بسرعه : ( عمى ؟؟؟؟؟ ).
ليسرع ثاكور حتى يصل عنده وكان رفقته طبيب ما .......
ثاكور وهو يسال ارناف بقلق : ( اهى بالداخل ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يؤمى براسه لينظر ثاكور نحو الطبيب ويدخل بسرعه نحو غرفه الكشف .......
ارناف وقد شعر بفضول كبير لمعرفه مايحدث : ( مالامر ؟؟؟؟ من هذا الطبيب ؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يحيد بوجهه بعيدا عن ناظرى ارناف وهو يقول بخفوت شديد : ( انه الطبيب راج ..... انه اخصائي ...... اخصائي امراض الدم بالمشفي ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف بصدمة : ( ماذا ؟؟؟؟ ولكن لما دخل الى كوشي ؟؟؟؟؟ هل تعرفه هل سيطمئننا عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو ينظر نحو ارناف بدهشة : ( اتعنى ان كوشي لم تخبرك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف باستغراب : ( وماذا ستخبرنى ؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يضرب راسه بيده : ( يالالهى هذ يعنى انها لم تفعل ؟؟؟؟؟؟ ..... انا كنت اقصد انها حامل ؟؟؟؟؟ وعادت اليوم من منزلنا كى تفاجئك بالخبر ؟؟؟ ).
ارناف بصدمة أخرى وهو يتراجع خطوات صغيرة عن ثاكور والابتسامة تشق وجهه : ( ماذا ؟؟؟ كوشي ......... كوشي وانا سيصبح لنا عائلة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وقد خبا حزنه بابتسامة مصطنعه لتتقدم زوجة عم ارناف وتقف بينهما قائلة : ( لكن ماشان كونها حامل باخصائي امراض الدم هذا ؟؟؟؟؟؟ لماذا طلبت منا ان نقابله ؟؟؟؟؟؟؟ بالذات ؟؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وقد ارتبك ......... اما ارناف فقد استغرب كلام زوجة عمه وقال مخاطبا إياها : ( مؤكد ان السيد ثاكور يعرفه واراد منا ان ندخل المشفي ونتم اجراءاتنا بسرعه طالما نعرف شخص هنا ؟؟؟؟؟ ).
ثاكور بابتسامة خافته : ( مثلما قال ارناف ... انا كنت ؟؟؟؟؟ ).
الطبيب وقد غادر غرفه الكشف قائلا : ( سيد ثاكور ؟؟؟؟ ابنتك بخير ..... ولكونها في وضع حرج الان بسبب الحمل ..... نحن لن نستطيع زرع النخاع حتى تتم الولادة ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو ينظر نحو الطبيب : ( عن اى مريضة تتحدث واى نخاع ؟؟؟؟ ).
الطبيب راج وهو ينظر نحو ارناف : ( ومن تكون انت ؟؟؟؟؟ )؟.
ارناف بانفعال : ( انا زوج المريضة التي دخلت منذ وقت قصير ؟؟؟؟؟؟؟؟ اخبرنى مالامر فانا المسوؤل عنها هنا ؟؟؟؟؟؟؟ ).
الطبيب راج وهو ينظر نحو ثاكور باستغراب : ( مالامر سيد ثاكور ؟؟؟؟ كيف لايعرف زوجها بحالتها ........ ).
ارناف وهو يمسك كتفي الطبيب ويسحبه : ( هي انا اتحدث اليك ؟ مابها كوشي ؟ ).
الطبيب راج وهو يبعد يدى ارناف : ( أولا دعنى اخبرك ان زوجتك حامل ..... وثانيا ....... زوجة تعانى من نوع خاص من سرطان الدم المزمن ؟؟؟؟ وهى في وضع يستلزم زراعه نخاع عظم جديد ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف وقد اتسعت عيناه من هول الصدمة ...... ثم ضحك بسخرية : ( هي اانت طبيب ؟؟؟؟؟؟ من اعطاك هذه الشهادة الزائفه ؟؟؟؟؟ زوجتى بصحه جيدة ولاشئ من هذا القبيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
الطبيب وهو ينظر نحو ثاكور : ( سيد ثاكور .. نتفهم موقفك وموقف اسرتك ؟؟؟؟؟ لكنك يجب ان تسرع بإيجاد متبرع حتى موعد ولادتها ؟؟؟؟؟ اتفقنا ؟ ).
ويغادر .......
لينظر ارناف نحو ثاكور قائلا : ( ماهذا الهراء الذى تفوه به ؟؟؟؟؟ كوشي بخير صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يجلس ع كرسي مقابل لتقول زوجة عم ارناف وقد غلبتها الدهشة أيضا : ( سيد ثاكور ؟؟؟؟؟ انت تقلقنا مالقصة ؟؟؟؟؟؟ انت تعرف صحيح ؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يخبئ وجهه بين كفيه ويقول بالم كبير : ( لم يعد هناك داع الان لاخفاء الامر ..... الطبيب محق ........ كوشي مريضة ....... حدث هذا منذ سنة ..... لقد كانت كوشي كثيرا ماتصاب بدوار ويغمى عليها ...... او تشكو من برودة المكان الذى تكون فيه ....... او يبدوا عليها الإرهاق والتعب ......؟).
ارناف وهو يستمع وقد تذكر كيف وقعت كوشي في منزله في اول يوم لها بسبب الاجهاد ....... وتذكر عندما كانوا بغوا وشعرت بالبرد فجاءة ...... ليواصل الاستماع وهو في قرارة نفسه غير مصدق ابدا ...... ثاكور وهو يواصل .: ( ولهذا قررنا زيارة احد الأطباء للاطمئنان ع حالها وهنا اصبنا بصدمة كالتى اصابتكم الان وهى ان كوشي طفلتى ..... مريضة بسرطان الدم ..... وقررنا انا وماسا عدم اعلامها بالامر ..... ولندعها تعش حياتها ...... ونسعدها قدر المستطاع ...... وربما هذا ماجعلها ابنتى المدلله في حين ان رادها غارت من معاملتى لها ..... وهى لاتعرف شيئا ...... ولسوء الحظ علمت بالامر هذا اليوم .... وبكت بشدة ....... وطلبت الانفصال عنك ........ ).
ارناف وهو يجلس امام ثاكور : ( انا لا اصدق اى شيء مما تقول ؟؟؟؟؟ كيف حدث هذا وكيف لم انتبه ؟؟؟؟؟؟ بل كيف لم تخبرنى انت بذلك ؟؟؟؟؟ ).
ثاكور بغضب : ( لو اخبرتك منذ البداية لكنت تركتها ؟؟؟؟؟؟ انا زوجتك إياها لاننى كنت اعرف والدك سابقا ........ كان شخصا اقل مايقال عنه انه شهم ونبيل ..... وعندما توفي تساءلت اذا ماكان ابنه قد ورث من ذلك شيئا ؟؟؟؟؟ ..... ولهذا زوجتك ابنتى ........ اردتها ان تحقق احلامها وتتمسك بالحياة اكثر عندما تكون لها عائلة ..... زوج وأبناء واسرة جميلة ........ انا غصبتها ع الزواج حتى لاتضيع عمرها وينفذ الوقت منها ...... فقد قال لى الطبيب انها وان لم يتم زراعه نخاع العظم خلال سنة ع الأقل ....... فسوف تفقد حياتها ولن تعيش اكثر من اربع سنوات ؟؟؟؟؟؟؟؟ ..... وزاد قلقي عليها عندما ذهبتما لغوا بمفردكما وارسلت خلفكم بعض من رجالى ...... ولانكم قد شككتم بهم قمتم بتبديل الغرف .. وعندما زارا الغرفه المجاورة وجدا السيد اسد خان وزوجته واخبرهما ان يطمئنا عليكما من الحين للاخر ......ز الى ان حدثت تلك المشكلة ودخلتما المشفي ووقتها ارسلوا لى اخر فحوصات الدم المتعلق بكوشي .... وشكرتهم بخصوص هذا لاحقا .... في حين انكما لم تكونا ع علم بما يدور حولكم ........ حتى هارى براكاش انا من ارسله الى منزلكم لتفقد أحوال ابنتى وقد سرنى كونك تعاملها بشكل جيد .... ).
ارناف بصدمة وهو يقف ........
لتقول زوجة عمه وهى تربت ع ظهره بهدوء : ( تماسك ارناف ) ثم قالت لثاكور : ( وهاقد مر وقت منذ ان اكتشفتم حالها ؟؟؟؟؟ لما لم تتبرعوا لها ؟؟؟؟ ).
ثاكور وقد قال بمرارة كبيرة : ( لانها .... ).
ليقاطعهم صوت شخص ما ات نحوهم : ( لانها ليست ابنتهم الحقيقية ؟؟؟؟؟؟ ).
ثاكور باستغراب : ( ماسا ؟؟؟؟؟ ؟).
ماسا وهى تتقدم نحوهم وتقف قرب زوجة عم ارناف وهى تقول : ( اجل .... حدث هذا عندما جئت للعمل بمنزلهم اول مرة ..... وكانت السيدة قولدى وقتها لم تحظى باطفال بعد رغم فترة زواجها التي دامت ستة سنوات ..... ولأنها انسانة ذات قلب كبير وشخصية حنونة ..... اقترحت عليها ان تتبنى طفل ما من الأطفال الايتام وتجعله يعيش بينهم كطفل لها .... وان تجرب أروع إحساس وهو إحساس الامومة ...... وبالفعل اخذت بنصيحتى وتبنت فتاه صغيرة ذات 6 سنوات تدعى هير ..... او كما تعرفونها الان ..... كوشي ؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يقف بصدمة : ( انت كيف اتيت الى هنا ؟؟؟؟؟ ).
ماسا وهى تنظر نحوه : ( سمعتك قد تلقيت مكالمة ما وانت تهبط درجات السلم بالمنزل وقلقت لاننى توقعت ان للامر علاقة بطفلتى كوشي ولحقت بك بسيارة أخرى ).
زوجة عم ارناف وهى تقف امام ماسا : ( اذا هذه الفتاه ليست ابنتكم ؟؟ اقصد ليست ابنة السيد قولدى ؟؟؟؟؟ ).
ثاكور بانفعال وغضب : ( بل ابنتى رغما عن الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يجلس ارضا من هول ماسمع وعيناه دامعتان ....... لينتبه الجميع له .....
فتتقدم ماسا نحوه وتجلس امامه وهى تحيط وجهه بيديها : ( لاتبكى كوشي ستكون بخير ؟؟؟؟؟ انه اختبار لحبكما فحسب ...... ).
ارناف وهو ينظر لماسا : ( كوشي وطفلي في خطر وتقولين اننا سنكون بخير كيف ؟؟؟؟؟؟ مالحل ؟؟؟؟؟؟ اخبرينى ؟؟؟؟ ).
ماسا بحزم : ( ابنك ليس في خطر فهذا المرض غير وراثي وانما ... كوشي هي من في خطر حقيقي .... لكن لاتقلق هناك حل ..... هارش ؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يستفهم عن ذلك : ( ومن يكون هارش أيضا ؟؟؟؟؟ ).
ماسا وهى تبلع ريقها وتنظر نحو ثاكور ...... ثم نحو زوجة عم ارناف قائلة : ( في الحقيقة ....... من شروط التبرع الصحيح خصوصا في حاله نخاع العظم ان يكون المتبرع احد افراد اسرتها البيلوجية ..... وهارش يكون ..... ).
...................................................
في نفس الوقت في مكان اخر ......
امران ( هارش ) وهو يقف امام تلك الصور الخاصة بكوشي (( في احدى الحلقات خبرتكم عنا )) ..... ويضع اصبعه ع اول صورة قائلا : ( هير ....... انت جميلة جدا هنا ..... ) ثم يواصل تمرير اصبعه وصولا للصورة الأخرى : ( وانت اجمل هنا ......... وهذا لانك تشبهين امى ...... ).
ثم يواصل حتى اخر صورة وكانت الاقدم من بينهم ...... لم تكن لكوشي ( هير ) بل كانت لسيدة تشبهها تماما ...... وقف عندها وادمعت عيناه قائلا : ( لقد وعدتك ياامى اننى لن اتخلى عن اختى وفتاتى الصغيرة ماحييت ...... وعدتك ان احميها ..... لكنهم اخذوها منى ياامى ...... لقد اخذوا فتاتى ..... وانا بقيت وحدى هناك في ذاك الميتم اتلقي اشد أنواع العذاب ...... سوف اعذبهم مثلما فعلوا بي عندما انتزعوا منى شقيقتى ...... قالوا لى يومها انها ستذهب الى السوق رفقه احداهن وبعدها انتظرت ...... وانتظرت وانتظرت ولم تعد ...... ليخبرونى وقد كذبوا على بانى اختى ماتت ........ لكنها لم تمت ...... انها ماتزال هنا ياامى ...... انها تحب الزهور الحمراء مثلك ...... وتحب الحلوى ...... لكنها لم تعرفي ياامى ....... لقد حاولت ان اضحكها وارتديت قناع المهرج ...... لكنها خافت منى وابتعدت ..... لقد جعلوها تكرهنى ياامى ........ لكننى لن اسمح لهم .... انها اختى انا فقط .... وسوف استعيدها منهم ............ ).
ثم يضرب بيده ع الحائط فتسقط صورة كوشي المعلقه ع الأرض ......
................................................
في المشفي ......
ارناف وهو مصدوم وكذلك زوجة العم عندما اخبرتهم ماسا عن هارش وانه شقيق كوشي .......
ارناف وهو يتقدم نحوها وقد تماسك قليلا وشعر ببعض الامل : ( اذا كيف نجد هارش هذا ؟؟؟؟ اخبرينى ؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يضع يده في جيبه ودون ان ينتبه تقع صورة امران من جيبه : ( رجالى يبحثون عنه ....... ).
زوجة عم ارناف وهى تنحنى لالتقاط الصورة التي وقعت وتصطدم لكونها شاهدت هذا الشخص بمنزل ارناف وكان متواجدا في غيابه ..... وتذكرت كيف امسك يدها وهددها انه سيقتلها ان أصاب كوشي شيء ما .....
لتمتم بريبة : ( هذا ال؟؟؟؟؟ مستحيل ؟؟؟؟؟ ).
وتسارع باخفاء الصورة عنهم ............
وتقف كما كانت وتقول وهى تحاول المغادرة : ( اعتذر .... يجب ان اذهب واتصل بزوجى واخبره اننا بالمشفي كى لايقلق علينا ...... ).
وتغادر بسرعه ..........
بينما ينظر ثاكور نحو ارناف قائلا : ( ارناف بنى .... اعرف ان الامر صعب عليك ........ وابنتى لم تكن تعرف بشان مرضها حقا وعندما علمت غضبت منا ولامتنا لكوننا خدعناك انت ....... ارجوك .... لاتتركى ابنتى انا اتوسل اليك ).
ويضم يديه .......
ليسمع كلاهما رفقه ماسا صوت شهقات بكاء أخرى وهى تمتمت : ( لا .... لاتتوسل الى احد ياابي ...... انا ... انا لن أعيش في كل حال ... لما تعلقنى به .... انها سيشفق على لا اكثر .... ارجوك ياابي خدنى معك ارجوك ).
لتتقدم وهى تستند بالحائط حيث وقف ثاكور .... لتتجه ماسا وتسندها قائلة : ( لما غادرت غرفه الكشف ....... انت بخير الان ؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يتجه نحوها أيضا : ( اجل انت بخير ياطفلتى ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تومى براسها .........
ارناف وهو ينظر نحوها ولم يحرك ساكنا ..... لترفع كوشي نظرها نحوه ثم تقول مخاطبة اباها : ( ابي .... لنذهب ارجوك ).
ثاكور وهو يمسك يدها : ( حسنا لكن لاتبكى ).
ارناف وهو يخطوا خطوات نحوهما ليقف امام كوشي وهى تشيح ببصرها عنه قائلا : ( كيف تستهينين بحبى لك بهذه الطريقه كوشي ؟؟؟؟؟؟ انت اغلى مااملك ...... ولن اتخلى لا عنك ولا عن طفلي ....... سنعيش معا ...... وستكونان من مسوؤلياتى ؟؟؟؟؟ ).
كوشي بالم : ( لكننى احررك من هذه المسوؤلية ...... اسفه ارناف .... انا اسفه .... لم اجلب لحياتك الا الحزن والالم ....... اخذتك من غانغا ....... والان انا ادفع الثمن ؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يسحبها لحظنه وكوشي تضربه برفق : ( اتركنى ...... لا اريد ان اغير رائ انا اكرهك ...... واكره نفسي ..... اكرهكم جميعا ..... لماذا جعلتمونى ابنى احلاما في الهواء وانا اظنها ستحقق يوما ...... انا بشر ...... لدى احاسيس ومشاعر ...... انا لست لعبة ...... انا ...... انا ....... انا لا اكرهكم لاننى لا استطيع حتى لو اردت ذلك .... ؟؟؟ ).
وتستمر بالبكاء وضرباتها تلك سرعان ماتوقفت لتلف يدها حول ارناف وتبادله عناقها وكلاهما يبكى .... وهو يضمها اكثر اليه ولو كان الامر بيده لخباءها من وجعها بين ضلوعه ........
ماسا وثاكور وقد ادمعت عيناهم ........
............................
بعد ساعه ..... في منزل قولدى .......
عاد ريشي ورادها للمنزل بساعه متاخره ........ وتساءلوا عن سبب كون الباب الرئيسي مايزال مفتوحا وهذا يدل ع ان ثاكور لم يعد بعد .....
فدخلوا بهدوء ...........
وبينما هما ع ذاك الحال ....... قبض عليهما ثاكور متلبسين .... فصدم كلاهما ...
رادها وهى تنظر نحو ثاكور بقلق بيقول وهو ينظر لساعته وهو متكئ ع سيارته المضاءة والتي تدل ع وصوله لتوه : ( اين كنتما ؟؟؟؟؟؟؟ ).
رادها بقلق : ( كنا ؟؟؟؟؟ كنا نحتفل بمناسبة نجاحى ؟؟؟؟؟ وكانت غانغا ابنة السيد كونيال رفقتنا أيضا وكذلك كويال رفيقتى ؟؟؟؟ والكثير ).
ريشي : ( اعتذر سيدى ؟؟؟؟؟ الخطا خطاى لم انتبه ع الوقت ).
ثاكور بحزم : ( ريشي ابقي هنا وانت يارادها اصعدى فورا ).
لتنفذ رادها ذلك ع الفور وهى تلتفت بين الحين والأخر قلقا ع ريشي ......
ثاكور وهو يتقدم ناحية ريشي قائلا: ( عندما عينت مدرسا لابنتى ..... كان يجب ان اضع شرطا وهو ان لاتقع في حبها لكننى نسيت للأسف ......اهذا ماقصدته عندما وضعت لى شرطك يومها ؟؟؟؟؟؟ ام انك نسيت .. ).
ريشي باسف : ( اجل يومها قبلت الوظيفه مقابل ان تكون رادها سعيدة لاحقا وانا لم انسي هذا الشرط الذى وضعته انا ...... لكننى ...... لكننى كنت اقصد شخصا اخر ولم اكن اقصد نفسي يومها صدقنى ...... رادها هي انستى الصغيرة ..... وانا معجب بها منذ وقت لكنها ولأول مرة تعجب بي ....... وانا لم اخطط لهذا صدقنى ..... عندما طلبت منك ان تحقق احلامها وان تعاملها مثل كوشي كنت اقصد ان اراها سعيدة ...... هذا فقط ).
ثاكور وهو يضع يده ع كتفه : ( انا وعدتك باننى ساجعلك تنهى دراستك بالخارج اذا ما نجحت رادها كما اريد انا ....... ولانك حققت الشرط فانا ساحقق الوعد ..... وسفرك سيكون بعد أيام جهز نفسك ).
ريشي : ( وماذا بشان رادها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ...... ).
ثاكور وقد ابتسم : ( ان كنت تريد رادها ....... فعليك ان تسافر وتحقق طموحك أولا ........ لاننى سانفذ شرطك أيضا والذى يقتضي سعادة رادها ..... وهى ستكون لك ........ لكن بعد ان تعود من السفر ).
ريشي بسرور وهو يتقدم نحو ثاكور ويعانقه : ( شكرا لك سيدى انا حقا لا اعرف كيف اعبر عن سعادتى ....... انا حقا ممتن لك ).
ليبتسم ثاكور ويغادر ريشي نحو الملحق وقدماه بالكاد تلامس الأرض وهو يركض من فرحته ........
ليتذكر ثاكور شرط كوشي كى تسامحه وهى ان يدع رادها تختار شريك حياتها بنفسها ........ ولأنه يكون ريشي هذا ماجعله يوافق ع الفور ......
ليبتسم ويتمتم : ( ترى كيف هو حال طفلتى الان ؟؟؟؟؟؟ ).
.................................................
في منزل ارناف وكوشي ......
ارناف وهو يحمل كوشي ويدخل بها الى غرفتهم وهو يحملها بين يديه .......
ليضعها ع السرير ويجلس الى جوارها وهو مبتسم ويمسح بقايا دموعها قائلا وهو يغير الموضوع ويلطف الجو : ( انا لا اصدق ان هذا حدث ياكوشي ؟ ).
كوشي وهى تنظر نحوه : ( وماذا حدث ؟؟؟؟؟ ).
ارناف بابتسامة وهو يلامس انفه بانفها الأحمر : ( انت طفله وسيكون لديك طفل كم هذا امر غريب ومضحك ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تشهق وتحاول الوصول للوسادة لتضربه بها الا انه يمسك يديها ويقربها منه : ( كنت امزح ؟؟؟؟ مارايك ببعض الرومانسية ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تبلع ريقها قائلة : ( انا ...... انا متعبه ).
ارناف وهو يبتعد عن وجهها : ( تفكير منحرف ؟؟؟؟؟ انا كنت اقصد ان نخرج نحو الشرفه ونشاهد القمر معا ........ ونتحدث قليلا ..... فانا اليوم سعيد جدا بك وبطفلي ....... واريده ان يأخذ صورة حسنة عن والده هههه ).
كوشي وهى تبتسم ليقبل ارناف شفتيها قائلا وهو يبتعد : ( ابتسمى هكذا ....انت اجمل وانت تبتسمين ؟؟؟ )؟.
كوشي وهى تنظر نحوه وتبتسم مجددا لقترب منها فتصده بيدها قائلة : ( من المنحرف الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتود تجريب عضتى ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يبتسم ثم يضحك حتى يتمدد ع السرير قائلا : ( ههههه كوشي لم اسمعك تهددين هكذا من قبل ....... ههههه اكاد اموت ضحكا ).
كوشي وهى تبتسم ...... وتقترب منه وتضع راسها ع صدره وتقول : ( ارناف ....... ).
ارناف وهو يقبل شعرها : ( نعم يا حياة ارناف ).
كوشي وهى تتشبت بقميصه : ( هل .... هل سيكون طفلي بخير ؟ ).
ارناف وهو يمسح ع شعرها : ( اجل كلاكما ستكونان بخير ...... انت وطفلي ..... لكن اتعلمين من سيكون عكس ذلك ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى ترفع راسها ليقابل وجه ارناف : ( من ؟؟؟؟؟ ).
ارناف بمكر : ( انا ...... لان الطفل سياخذك منى وانا من ساموت قهرا وقتها ؟؟؟ ).
كوشي وهى تبتسم وتضربه بخفه : ( هههه انت حقا غيور ارناف ).
ارناف وهو يحاةطها بذراعيه : ( ورومانسي أيضا ؟؟؟؟؟؟ )؟.
ويكاد يقبلها كوشي وهى تقول بسرعه : ( ماذا عن فكرة الطفل عنك ؟؟؟ ).
ارناف وهو يقربها اكثر : ( اى فكرة سياخذها هو لايفهم شيئا بعد .... .... ).
كوشي وهى تبتسم ويقبلها وتبادله قبلته ........
في صباح اليوم التالى ....
امام منزل الحارس ......
زوجة عم ارناف وهى تتذكر كيف قابلت امران اول مرة ..... وعندما هددته وغادرت وقررت مراقبته حتى يخرج وهى في سيارتها ولحقت به عندما أوصل الحارس الى هنا وتحدث معه وعندما اخبره ان الطفل فحسب من يعرف عنوانه ....
لتطرق الباب أخيرا ...... فيفتح باب المنزل طفل صغير ....... لتبتسم من فورها وكان من ارادت مقابلته هو من فتح لها الباب بنفسه ....
الطفل وقد ابتسم : ( نعم ماذا تريدين ياخالتى ؟؟؟؟؟ ).
السيدة وهى تخرج مصاصة صغيرة من جيبها : ( انها هدية لطفلي الصغير مقابل ان يساعدنى في إيجاد صديقه هارش ؟؟؟؟ ).
الطفل وقد ابتسم : ( تقصدين صديقي المهرج ؟؟؟؟؟؟ ).
لتبتسم السيدة وتلوح علامات المكر في ذهنها ...............
..................................
فى منزل كويال ........
غانغا وهى تطرق الباب وتلتفت يمينا ويسارا وتهمس عندما سمعت صوت كويال تقول : ( من هناك ؟؟؟؟؟؟ ).
غانغا : ( هذا انا كويال ؟؟؟؟؟؟ ).
كويال وهى تفتح الباب لتدخل غانغا المتخفية بسرعه وتجلس قرب هيمانش الذى كان جالسا ع اريكة المنزل وبعض الشاش يغلف يديه وقليل من الرضوض تعلوا وجهه .......
غانغا وهى تعانقه : ( انت بخير اليوم ؟؟؟؟؟ الشكر للقدير ع سلامتك ؟؟؟؟ جيد انك هربت قبل ان يؤذوك اكثر ؟؟؟؟؟؟ ).
هيمانش وهو يبادلها العناق : ( لقد رددوا كثيرا من الشتائم وقالوا لى ان امك هي من ارسلتهم حتى لايتطاولوا ع اسيادهم ...... انا اسف غانغا .... اتعبتكم في اخفائي ليلة البارحه واليوم أيضا ).
غانغا باسف : ( لاتقل ذلك علينا شكر كويال فهى من اتصلت برادها واخبرتها انك هربت من عصابة ما واختباءت بمنزلها ....... وانا خجلة منك لان امى هي السبب في ذلك ...... سامحنى ارجوك ).
هيمانش وهو يقبل راسها : ( لاتبكى ....... ارجوك ).
غانغا بابتسامة : ( احضرت بعض الطعام لنا .... انظروا ).
لتنضم كويال لهم ويتناولوا طعامهم وهم يخططون لامر ما .......
..............................................
في منزل امران .......
هناك طرق قوى ع الباب ........
امران وهو يفتح الباب ليتفاجا برجل مايقول له : ( ثاكور قادم للتخلص منك هو لايريدك ان تأخذ اختك تعال معى حالا ...... ارجوك غادر بسرعه .... واعدك اننا سنخطف الفتاه ونهرب ).
امران بصدمة : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
..........................................
في منزل ارناف وكوشي ........
ثاكور وهو يعطى لارناف صورة احتياطية عن تلك الأولى ويصدم كلاهما لرؤية اخ كوشي ....... ليقولا معا : ( ا....... امرااااااااان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ثاكور بدهشة : ( اتعرفانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تنظر نحو ارناف وهو كذلك .................
بعد ذلك بعده أيام بدا البحث عن امران ( هارش ) لكن دونما جدوى ....... حتى فقد الجميع الامل ........
بعد مرور 7 اشهر .........
في منزل ارناف ...............
ارناف وهو يخرج بحثا عن كوشي ليجدها تعلق جرسا صغيرا قرب عش العصافير ليقول بعد ان تنهد بغضب : ( كوشي ماذا تفعلين ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تلتفت نحوه وتنزل بهدوء من ع السلم وهو يساعدها قائلا : ( اانت مجنونة ؟؟؟؟؟؟؟ ماذا لو وقعت واذيت نفسك وطفلك ؟؟؟؟؟؟ انت حقا مجنونةكوشي ).
كوشي وهى تبتسم وتضع يدها خلف ظهرها ويدها الأخرى امسك بها يد ارناف ووقفا مقابل الشجرة ......
كوشي باسف : ( ارناف ...... ان .... ان سمعت صوت هذا الجرس يرن في العواصف فاعرف ان عش العصافير في خطر ..... فتعالا وتفقدهم .... وان لم تفعل ساتى انا اتفقنا ).
ارناف بابتسامة جذابه واقترب وطبع قبله ع خذها : ( حاضر .... وغيره ).
كوشي وهى تمسك يده وتضعها ع بطنها المنتفخ : ( وان تعلم طفلتى الاهتمام بهم أيضا ).
ارناف وهو ع وشك الرد فيقول : ( مهلا .... تقصدين اننا سنعلمها معا ).
كوشي بحزن : ( لا احد يعرف مايخبه الغد ).
ارناف وهو يضع يده ع شفتيها : ( اكره ان تقلبي المواضيع الى أمور محزنه ... لاتقلقي سنجد امران ...... وسنجرى العملية بعد ان تلدى طفلتك ؟..... وسنعيش معا بسرور .......... واقسم اننى ساحبكما اكثر من نفسي بشرط الا تذكرى سيرة الرحيل مرة أخرى ..... ثم لنغير السيرة ...... انا اعجز عن معانقتك بسبب الطفله فمالحل معكما فهى ومنذ الان تحول بيننا ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي بسرور : ( ولكنها ستجمعنا لاحقا ) .....
ارناف وقد ابتسم وقال : ( اجل تفائلى ؟؟؟؟؟؟ وأيضا ...... هيا تجهزى فحفل الاستقبال الذى يخص الطفله سيبدا ).
كوشي وهى تومى براسها ....... وتدخل وارناف يمشي معها بهدوء وعيناه لاتفارقان عينيها ......
وفى الحفل ......
حضرت رادها وماسا وغانغا بعد ان تكتمت هي وريشي ورادها ع خبر عودة هيمانش وكانت دائما ماتتصنع البكاء عليه امام أمها كى لاتشك بانها تعرف مكانه ...........
وفى اثناء الحفل ......
كوشي وهى تستغرب عدم حضور ارناف فتخبرها ماسا ان هذا الحفل للسيدات فحسب وانه رفقه ريشي بالاعلى ........
لترفع بصرها فتشاهده ينظر لها بسرور ...... ثم يحمل هاتفه ويرسل لها رساله وعندما فتحتها وجدت ماكتب فيها (( لاترحلى ...... انت حياتى فلاتفعلى ..... انا بك مجنون .... ياذات القلب الحنون ........ القلب يود معانقه قلبك .... وروحى تذوب بين يدى روحك ...... ان كنت تحبيننى فعلا فلا ترحلى )).
لترفع عيناها نحو مكانه ولاتجده ....... فتستاذن لتغادر قليلا ..........
وبينما هي تغادر غرفه الحفل بالاسفل ......... تشاهده وهو ينزل درجات السلم من جهة أخرى لتبتسم وقد ادمعت عيناها وكذلك هو الحال معه .....
ليسرع نحوها ويعانقها بهدوء وهى تبكى : ( انا اسفه .. انا حقا اسفه ... انا احبك ارناف ).
ارناف وهو يقبل راسها ويضمها وهو يبكى : ( انا أيضا احبك ..... واسف لاننى ابكيتك كوشي ....... ).
كوشي بهمس وخفوت : ( وأخيرا اصبحنا متعادلين مجددا ... انا احبك وانت ... ت .... حب...نى ).
قالتها وهى تهوى بين يديه ببطء ليفزع ويمسكها قائلا : ( كوشي مابك ؟؟؟ ).
كوشي بالم وهى تنظر نحوه : ( ارناف .... ساعدنى انا .... انا ع وشك الولادة ).
ارناف بصدمة وهو يصرخ بماسا وزوجة عمه : ( امى ....... ماسا ...... ساعدونى؟؟؟؟؟؟؟ بسرعه ).
كوشي بتعب : ( ا... ارناف لاتتركنى ).
ارناف : ( لاتخافي انا معك لن اتركك ).
ليصل الجميع نحوهم ويحيطوا بكوشي بسرعه وقد حملها ارناف لياخذوها للمشفي ............
ليغادر الجميع وتبقي زوجة عم ارناف وغانغا وريشي فقط .....
ريشي وهو ينظر نحو غانغا : ( الم تسمعى شيئا عن هيمانش امايزال فارا ؟؟ ).
زوجة العم : ( هذا افضل لقد تخلصنا منه أخيرا ).
ريشي وهو ينظر نحو غانغا ....
لتسرع نحو والدتها التي تفاجات بتصرفها ذاك ..
غانغا وهى تمسك يد والدتها بتوسل : ( امى ارجوكى ؟؟؟؟؟ ارجوكى ان كنت تعرفين اين هو اخبرينى ؟؟؟؟؟ اتوسل اليك امى ؟؟؟؟؟؟ اتوسل اليك ).
والدتها وهى تبعدها عنها قائلة : ( ماذا تقولين ؟؟؟؟؟ ).
غانغا : ( انا اعرف انك وراء الموضوع ؟؟؟؟؟ ارجوك اخبرينى ..... ارجوكى ).
والدتها وهى تتمتم بمكر : ( ان لم انجح في جمعكما ..... فسانجح في تفريقهم جميعا ....... وهو وسيلتى الان ....... اغربي عن وجهى ).
غانغا باستغراب : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ولتتركها والدتها وتغادر ......
ليضع ريشي يده ع كتفها قائلاوهو يهمس : ( هذا جيد ع الأقل هي لاتشك في كونك تعرفين اين هو ؟؟؟؟؟؟ والان اتاتين معى ؟؟؟؟؟ ).
ريشي : ( هيمانش أضاع بطاقته منذ وقت ونحن نبحث عنها ولم نجدها فخمنا انها قد تكون في نفس المكان الذى خطفوه اليه ؟؟؟؟؟؟ ).
غانغا : ( موافقه ).
ليخرج كلاهما ....... واثناء صعودهما السيارة ..... يجدان سيارة زوجة عم ارناف امامهم ....... ويعرفان انهما يتجهان حيث تتجه ..... وهذا يعنى انها ذاهبة لذاك المكان ......
ريشي وهو يقود السيارة : ( ترى مالقصة اذا كان هيمانش قد هرب فلمن تذهب هناك ؟؟؟؟؟؟ ).
غانغا بقلق : ( لا ادرى ..... أخاف انها انتبهت فحسب ؟؟؟؟؟؟ ).
ريشي وهو ينفي ذلك بحركة من راسه : ( انها لاتعرف نوع سيارتى ثم انها غادرت قبل ان نغادر ولابد اننا سلكنا طريق فرعي حتى لحقنا بها ..... ).
غانغا : ( محق ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ويستمران باللحاق بها حتى وصلا مكان حركته قليلة وكان يشبه احدى بيوت المزراع ..........
..........................................
ذاك الشخص وهو مقيد وحالته يرثي لها وسيدة ما تدخل بهدوء نحوه وتقف امامه وتبتسم بمكر قائلة : ( أتمنى ان ضيافتنا اعجبتك سيد امران ؟؟؟؟؟ ).
امران وهو يرفع راسه بغضب نحوها : ( ايتها المخادعه افلتينى فحسب وسانتقم منك ؟؟؟؟؟؟؟؟ انت خدعتنى واحضرتنى الى هنا كى تحمينى من ثاكور لكنك خطفتنى وقيدتى وانا ع هذا الحال منذ اكثر من خمس شهور ...... لذا اخرجينى من هذا السجن والا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
زوجة عم ارناف وهى تبتسم : ( مستحيل ؟؟؟؟؟؟ انت الان الورقه الرابحه في لعبتى كيف افرط بك ها ؟؟؟؟؟ هي يجب ان تموت وغيابك سيكون سبب ذلك ؟؟؟؟؟؟ بعدها ارناف المسكين سيتزوج غانغا وننتهى من هذه القصة الغبية ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
امران وهو يصرخ : ( سوف اقتلك ؟؟؟؟؟؟ سوف اقتلك ؟؟؟؟؟؟؟ ).
هنا يدخل ريشي وغانغا وقد سمعوا كل شيء .........
غانغا بصدمة : ( امى ؟؟؟؟؟؟؟؟ انت وراء كل هذا ؟؟؟؟؟ مستحيل ؟؟؟؟ ).
ريشي وهو مصدوم أيضا : ( امران ؟؟؟؟؟؟ اقصد هارش ..... جيد اننا عثرنا عليك ؟؟؟؟؟؟؟ ) ويتقدم .....
زوجة عم ارناف وهى تصده : ( لا لن تفعل ؟؟؟؟؟؟ يجب ان تموت ؟ ).
ريشي وهو ينظر نحو غانغا لتتدخل وتمسك أمها ....
غانغا : ( فك وثاقه واهربا ؟؟؟؟؟؟؟ ).
زوجة عم ارناف وهى تقاوم : ( اتركينى ؟؟؟؟؟؟؟ اتركينى ايتها المجنونة انا افعل كل هذا من اجلك ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ريشي وهو يهرب صحبة امران ......
لتقول غانغا وهى تفلت أمها : ( لا ليس من اجلى بل من اجل نفسك ..... انا حقا خجلة من تصرفك وان حدث لكوشي شيء ما فلن اتحدث اليك ابدا ).
وتغادر ووالدتها تناديها : ( غانغا ؟؟؟؟؟؟ غانغا ).
...............................................
في المشفي ......
شق سكون الأجواء وقلقها صوت بكاء طفل رضيع ...........
ارناف وقد تهلل وجهه : ( كوشي ؟؟؟؟؟؟ ).
ماسا وهى تنظر نحو ثاكور بسرور وكذلك رادها .......
لتخرج الطبيبة نحوهم وتبتسم : ( تهانينا رزقتم طفله بصحه جيدة ).
ليتعانق الجميع بفرح ثم يقول ارناف : ( وكوشي ؟؟؟؟؟ كوشي اهى بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
الطبيبة : ( اجل وقد طلبت رؤية زوجها حالا ).
ارناف وهو يتجاوزهم جميعا ويدخل نحوها ويجلس قربها بسرور وهو يقبل جبينها بحب : ( كوشي ..... انت افضل ؟؟؟؟ انت بخير عزيزتى ؟ ).
كوشي بتعب وهى تومى براسها ثم تقول بصوت يكاد يكون همسا : ( اريد ان أرى طفلتى قليلا ارجوك ).
ارناف بسرور : ( مؤكد ........ ).
لياخذها من الممرضة وياتى بها نحو كوشي .... وهو يتاملها كم هي ناعمه وصغيرة وطولها لايتجاوز نصف ذراعه .... مغمضة العينين ويداها صغيران جدا ...... ارناف وهو يهزها برفق ويضعها قرب كوشي لتلقي عليها نظرة وتقبلها وهى تهمس : ( اهلا بك يا طفلتى الجميلة ؟؟؟؟ ...... ).
ارناف وهو يبتسم ثم ينظر نحو كوشي وهى ترفع يدها نحوه : ( ارناف دعها بقربي قليلا اشعر بالتعب وأريد ان انام ...... من فضلك ايقظنى بعد خمس دقائق ).
ارناف وهو يؤمى براسه ... ثم يقترب منها وانفاسه تلفح وجهها المتعب : ( بشرط ؟؟ ).
وقبل ان يتحدث تفهم كوشي وتبادر هي بقبلة خفيفة وتبتعد قائلة : ( احبك ارناف ).
ارناف وقد ابتسم : ( وانا أيضا كوشي ).
وينهض وقد عدل عليهما الغطاء وكوشي تمد ذراعها والطفله تنام عليها وراسها يميل ناحية راس كوشي ......
ليلقي عليهما نظرة ويغادر بهدوء ............
في الخارج توقف وقد كانت الممرضة ع وشك الدخول .......
فافسح لها المجال ......
ارناف وهو يغلق الباب خلفه ويقول لماسا ورادها : ( دعوها ترتاح قليلا لقد نامت ).
ليومئ براسيهما .......
ليواصل التقدم ويقف عند ثاكور ويتعانقا ........
ثاكور بسعاده : ( اهى بخير ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو ع وشك الإجابة يشاهد امران قادما وهو يركض نحوهم رفقه غانغا وريشي .........
ارناف بصدمة : ( امران ؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وقد نظر بالاتجاه نفسه : ( هارش ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
امران وهو يصل اليهم وهو يلتقط أنفاسه قائلا : ( اين ؟؟؟؟؟ اين هي ؟؟؟؟ اهى بخير ؟؟؟؟؟؟ ).
ثاكور بغضب وهو يمسكه من ياقته : ( اين كنت كل هذا الوقت أيها الاحمق ؟؟؟؟؟؟ انت حقا انسان مريض .... كيف تختفي في الوقت الذى تحتاجك فيه اختك ؟ ).
ريشي وهو يبعدهما عن بعض قائلا : ( هدوء نحن بالمشفي ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يتقدم نحو امران وينظران لبعض ليقول ارناف : ( اذا ؟؟؟؟ انت من كان يرسل تلك الزهور لكوشي ؟؟؟؟؟ ).
امران وهو يتقدم نحو ارناف : ( اجل .... هي تحبها ؟؟؟ جدا ... ارجوك دعنى اراها أولا ........ ).
ثاكور بغضب وريشي يمسكه : ( ليس قبل ان تخبرنا اين كنت كل هذا الوقت ؟ ).
امران بغضب : ( لاتظلمنى وانت لاتعرف شيئا ...... ثم اننى ساخذ وصاية اختى منك ولن تكون انت المسوؤل عنها ؟؟؟؟؟؟؟ بعد الان ).
ارناف وهو ينظر نحو امران بانفعال : ( امران هذا ليس وقت هذا الكلام ؟؟؟؟ انسي الماضي ارجوك ..... هم لم يقصدوا ابعادك عن اختك ؟؟؟؟ ارجوك .... ثم من قال ان عمى هو المسوؤل عنها الان هي مسؤوليتى انا وزوجتى انا لذا لاتتحدث كما لو كانت قطعه اثاث او ماشابه لياخذها احدهنا ؟؟؟؟؟ ).
امران بغضب : ( ارناف لاتتحدث معى انا اعرف انك احد أسباب حزنها وساعاقبك أيضا ؟؟؟؟؟؟ كما ساعاقبهم ع اخذها منى ؟؟؟؟؟ ).
ارناف بسخرية وانفعال : ( اانت مجنون ؟؟؟؟؟ ).
امران بغضب وهو يمسك ياقه ارناف ويزمجر : ( انا لست مجنون لست كذلك ؟؟؟؟؟ انا لست مجنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
وارناف مصدوم من رد فعله ليبعده عنه وبينما هو ع وشك الكلام .......
سمع جميعهم صوت بكاء الطفله مجددا ......
ليقول ارناف بلهفه حنان الاب : ( انها طفلتى ؟؟؟؟ ).
ويدخل مندفعا نحو الغرفه وقد لحقت به ماسا ورادها ......
ارناف وهو يشاهد الممرضة تهز ابنته بين يديها والطفله تبكى بشدة ........
ثم ينظر نحو كوشي والتي كانت كما تركها .....
لتندفع ماسا وتمسك الطفله قائلة : ( مابك ياصغيرتى مالذى يبكيك ؟؟؟؟ ).
رادها وقد انتبهت للأجهزة خلف الستار الحاجز ..... لتشهق وقد وضعت يدها ع فمها .....
ارناف وقد نظر حيث نظرت ليشهد اكبر صدمة ليومه هذا .......
جهاز نبضات القلب ...... وخيطه الممتد نحو كوشي ...... متوقف .....
ارناف وهو يندفعشريكني الحنونة
الحلقة الاخيرة
الجزء الثاني
-------------------------------------------
بعد مرور 4 سنوات
علي شاطيء واماة منزل صغير جميل للغاة كان ارناف جالس امام البحر وعلي رجلة هير وهي تلعب بالرمل
ارناف:لا حبيبتي لا هذا خطا
هير:م..ما..ماما
ارناف بحزن:ماما ذهبت في مكان بعيد
وتحزن هير كثيرا
وفجاءة تاتي امراة من بعيد
الفتاة:هييييييييير ارنااااااف
ارناف بفرح:ها هي
وتظهر ان هذة الفتاة كوشي
كوشي:كيف حال عائلتي وانت ارناف انا ذهبت لمكان بعيد اتكذب علي البنت انا ذهبت لاشتري مثلجات وانت
ويضحك ارناف وهير
ويجلسو علي الشاطء ويضحكو ويتكلمو ويظهر ان هذا البيت الصغر الذي علي الشاطء هو بيتهم
النهاية.....
هههههههههههههه عارفة اني خاديتكم افتكرتم انها ماتت ههههههههههههه انا شريرة شريرة شريرة
أنت تقرأ
شريكتى الحنونة تأليف رشا
Mystery / Thrillerاسم القصة : شريكتى الحنونة .... النوع : دراما ... غموض وتشويق ... شبابي ..... رومانسي ..... عدد الحلقات : 26 موعد تنزيل اول حلقه : فور نهاية تهانينا ايها الحب نبذة عن القصة : عائلة قولدي (( عائلة كوشي )) من اشهر العائلات فى المجال التجاري ...... حي...