الحلقه ( 2 )

474 12 13
                                    

شريكتى الحنونة ....
الحلقه ( 2 ).
ملحوظة : ( الى بالصورة ..... الشخص الي لابس ازرق بيكون هيمانش ....وال2 بيكون ريشي ....... ). ^^

في حديقه الفندق .....
ارناف وهو يسحب كوشي خلفه ويقفان متقابلين ....... كوشي وهى تفلت يدها بقوة من يده وهى تلتقط أنفاسها ......
ارناف : ( اسف .... كنت اريد ان نتحدث بمفردنا ... فالصحافه لاترحم أحدا ).
كوشي وهى تنظر له وقد بدا لها صوته مالوفا بعد ان ابتعدوا عن الضجيج ......
ارناف في نفسه بعد ان لاحظ صمتها : ( قولى شيئا لما انت صامته غانغا ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تنظر له بدهشة بعد ان التقطت أنفاسها قائلة : ( مهلا مهلا .... ماذا فعلت لتوك ومن تكون انت ؟؟؟؟ باي حق تقبل يدى وتجرنى خلفك ها ؟؟؟؟ ).
ارناف وقد صدم من حقيقة ان هذا الصوت وصوت غانغا مختلفان كليا ..... الا انه كذب اذناه وهم بخلع قناعه قائلا : ( اتمزحين غانغا ؟؟؟؟ انا ابن عمك ارناف ؟؟ ).
وما ان نزع قناعه حتى توالات المفاجاءات ع كوشي لتتراجع خطوتان للوراء قائلة بلاوعى : ( الشاب الذى حاول الانتحار بالأمس ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف ع وشك الكلام لكنه اعاد صياغه ماقد قالته لتوها في ذهنه فقال باستفهام : ( ماذا ؟؟ ).
كوشي وهى تنزع قناعها : ( مهلا لحظة ..... ).
ونزعت قناعها لينصدم ارناف بالفتاه الواقفه امامه ...... اذ بها ليست ابنه عمه غانغا مطلقا ....... والاسوء من هذا كله انها ذات الفتاه التي تشاجر معها بالأمس ........ فقال بصدمة كبيرة : ( انت ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تنظر له بريبة : (ولما انت مصدوم هكذا ؟؟؟؟ فانا لست شبحا ؟؟؟ ...الم تكن تعرف هويتى ؟؟؟؟؟ اذا كيف تقدمت لى وامام الجميع ؟؟؟؟؟ ..).
ارناف وهو ينظر لكوشي من حذائها وحتى وجهها محاولا تفسير ماجرى .....الساري والقناع والحذاء .... كلام عمه البارحه وتغير وجهة نظره المفاجئة صباحا ........ عدم مرافقه غانغا لهم ....... الصحافه وسبب تواجدها بحفل تنكرى ؟؟؟؟ كل هذا يقود لنتيجة واحده ...... صادمة ...... وهى انه في الحقيقة خدع ..... ولان الامر لايتطلب دقيقتان لفهم الخدعه الا انه استغرقها بالتفكير العميق لمحاولة السيطرة ع ماتبقي من اعصابه فقال موجها كلامه لكوشي بلهجة بطيئة ومترددة وخائفه ..... لهجة ملؤها الشك : ( قولى ... قولى لى انك لست ؟؟؟؟ لست ابنة السيد ثاكور قولدى ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى ع وشك الإجابة .......
يتقدم نحوهم بعض رجال الصحافه وهم يلتقطون الصور بشكل عشوائي فوضوى وبتدافع كبير وهم يطرحون الأسئلة بعد ان اتضح لهم هوية الشخصان وثنائي الحفل (( لانهم خلعوا الاقنعه بالحديقه ؟؟؟ )) ......
احد الصحفيين : ( وأخيرا عرفنا هوية الثنائي المميز .... ارناف كونيال وكوشي قولدى ).
ليدفعه صحفي اخر وهو يسال : ( سيد ارناف كونيال ..... نود ان نبارك لكما أولا بسبب هذا الارتباط ...... ونود ان نعرف ان كان زواجك بالانسة كوشي ثاكور قولدى سيكون زواجا عن حب ام انه زواج بسبب توطيد العلاقه بين الشركتان ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يضم يده بغضب وكوشي تقف قرب ارناف ولمرة واحده ينظر كلاهما باتجاه الاخر ...... كوشي لم تفهم نظرة ارناف تلك لكنها لم تطمئنها قط ....... اما هو فقد شعر بخوفها من نظراته تلك والتي وجهها نحوها عمدا كى تستعد لمواجهته لاحقا .........
احد الصحفيات وهى توجه كلامها لكوشي : ( انسه قولدى ؟؟؟؟؟ ... بصفتك ابنه السيد ثاكور ..... هل توافقين ع الزواج بشخص لم تختاريه بنفسك ؟؟؟؟ هل ترين ان هذا عدل ؟؟؟؟؟؟ وهل حدث امر مشابه سابقا واجبرك والدك ع خطبة متبوعه بصفقه عمل ........ ؟).
كوشي بغضب : ( والدى لايفعل ذلك بي ........ ).
الصحفيه : ( اوه ..... اذا هذا اعتراف صريح بانك موافقه ع هذا الزواج وان السيد ارناف هو الشخص المناسب لك ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي ع وشك الكلام ........ فيقاطعها ارناف قائلا : ( لاتعليق ...... من فضلكم .... احترموا خصوصياتنا ...... لانها ليست من حق احد سوانا ...... نتمنى ان تنسوا كل ماشاهدتموه لتوكم ........ وان كان هنالك اى قرار استجد بعائلتينا فانتم موجودون ع الدوام ....... وستعرفونه عاجلا ام اجلا ....... عمت مساءا ).
ويلتفت ممسكا بيد كوشي وهو يسحبها معه ويضغط ع رسخ يدها بقوة .....
الصحفيين حملقوا جميعا في بعضهم وكانوا يودون إرضاء فضولهم والحاق بالثنائي الجديد الغامض ..... الا ان السيد قولدى ( والد كوشي ) اوقفهم وقد علت وجهه ملامح الصرامه قائلا : ( انتهت مهمتكم لهذا اليوم .... وماشاهدتموه هذه الليلة ؟؟؟؟؟؟ ).
ثم أضاف قائلا وقد ارتسمت ابتسامه ع وجهه فجاءة : ( اريده غدا في اول صفحات الجرائد والمجلات والصحف ......... اريد ان يكون ماحدث ؟؟؟؟ حديث اهل مومباي غدا ...... ).
ليبتسم الجميع ويغادروا بهدوء كما لو انهم لم يكونوا هم انفسهم من اثاروا ضجيج وصغب الحفل ......

شريكتى الحنونة تأليف رشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن