الحلقة (16)

279 10 2
                                    

  شريكتى الحنونة ...
الحلقه ( 16 ).
ارناف وهو يقترب من كوشي بغرض تقبيلها ..... فجاءة وعند وصوله اليها ترفع كوشي يدها بغرض صفعه : ( انت انسان مريض ؟؟؟؟؟؟ ) وتكاد تضربه ليمسك يدها يبتسم ويواصل تقربه منها وهى تهمس بخوف : ( لاتفعل ارجوك ).
ارناف وهو يغير مسار تقدمه وينحنى ويهمس خلف اذنها : ( لماذا ؟؟؟؟ اولست زوجك صحيح انا عبث بطقوس الزواج لكننا متزوجان ع الورق الموثقه من المحكمه وهذا كاف والطقوس مجرد تقاليد لاتعنى شيئا ....... انه والدك الذكى ....... لم يعترض ع الكاهن لكنه جعل عمى يوقع ضمن ملفات الصفقه يوم الخطوبة ع ورقه تؤكد الزواج وأيضا (( لو تزكرتوا لما اخذ عم ارناف ع المكتب وبعدها حددوا موعد الزواج )) ....... كانت احدى شروط هذه الورقه ؟؟؟؟؟ ان ....... انه ان انا الغيت الزفاف او طلقتك ولوا بعد قليل فانه سيجعل عمى يدفع ماوراءه وماامامه كتعويض معنوى لابنته المدلله .......... ).
كوشي بصدمة ....... وارناف يصفق بغضب : ( والان اريت هذا انتقامى لم يفلح مع والدك لقد كان داهية ..... وتسالين عن سبب شربي ها ؟..... فقبل قليل عندما كنت ..... عندما كنت في السهرة مع اسد خان تلقيت اتصال من عمى واخبرنى بشان الورقه ....... وانا الذى كنت اظن اننى ربحت هذه الجولة ؟؟؟؟؟وكنت اود ان اسخر منك ...؟؟ يالغبائي لقد سخر هو منى ؟؟؟؟؟؟ لهذا ماكان يجب ان العب مع ثاكور قولدى ........... ذو النفوذ والتسلط ......... وانا مضطر الان ....... مضطر ان ...... ان ابقي الى جوار ابنته المتسلطة ...... حتى ....... حتى اموت ؟؟؟؟ ..... لكننى لن استسلم وستكونين انت دائما ........ تحت امرى انا وفى خدمتى انا وسوف تتمنين الموت ولن تريه انسة قولدى ........... سوف انتقم منك كل يوم ...... سوف ..... سوف انتقم لحبي ولنفسي ........ انا ...... انا اكره ثاكور ..... واكرهكم جميعا ..... وانت أيضا ............ ان لم ..... ان لم تسمعى كلامى ساكرهك ؟؟؟؟؟ ).
كوشي والدموع تنزل من عينيها : ( الى هذه الدرجة لم تكن ترغب بالزواج منى ؟؟؟؟؟ ).
ارناف بغضب وكاد يقع وهو يترنح لولا امساكه بالكرسي الى جواره : ( اجل ..... بسببكم غانغا لن تكون زوجتى وشريكتى ؟؟؟؟ لماذا فعلتم بي ذلك ؟؟؟؟؟ انا لا اشترى بالمال وكرامتى بدنياى كلها ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي وقد سمحت للدموع بان تأخذ مجرها وتنحدر من عينيها : ( ان كان هذا خطئي فانا اسفه ...... انا حقا اسفه ). ..... ليتقدم ارناف نحوها وقد تبدلت نظراته وأصبحت ماكره للغاية : ( الاعتذار غير كاف الان ؟؟؟؟ سوف ..... مثلما اخذت منى الاغلي ستفقدين الاغلي أيضا ؟؟؟؟ )...... اخذ يتقدم وكوشي رفعت راسها بصدمة وراءته وبداءت تتراجع ......
حتى اصطدمت بالكرسي خلفها وعلق به شالها ........ لتنظر نحو ارناف الذى واصل التقدم وهى تقول : ( لاتفعل لاتقترب منى ارجوك ؟؟؟؟ ).
لكن ارناف نزع الجاكيت الخاص به ورماه خلفه .... وواصل التقدم ببغض ....
كوشي وهى ترى ان لافائدة من التخاطب مع شخص غير واع لما يفعل فترمى الشال العالق بالكرسي وتركض بالاتجاه المقابل حتى وجدت سكين ع الطاولة ونظرت نحو ارناف وهى ترفعه نحوه : ( ان اقتربت منى سوف ..... سوف اقتل نفسي ؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يقترب منها : ( لا لاتستطيعين ؟؟؟؟؟انتي خائفه ؟؟ لهذا ..... لهذا اتركيه لانك ستؤذين نفسك ان تسرعت .......... اتركيه ).
كوشي وقد خافت ان تندفع وتفعل شيئا لاتتحمل عقباه ....... : ( ان تركته هل تستتركنى وشانى ؟؟؟؟؟ اخبرنى ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يتقدم نحوها ويمسك يدها ويشدها بقوة حتى أوقعت السكين ليقول بغضب : ( غبية كدت تؤذين نفسك ....... ومع ذلك ..... ا....... احبك ).
كوشي بصدمة وارناف يضمها بقوة وهو يقبل شفتيها قبله شغوفه ........
لتفصلها كوشي بدفعه عنها وتركض باتجاه الغرفه ثم حمام الغرفه وتقفل الباب ع نفسها وهى مصدومة وخائفه ومرتجفه ؟؟؟؟؟؟؟ .....
ارناف وقد كان يجلس ع الأرض بعد ان دفعته كوشي عنها ... وبدا الحديث مع نفسه : ( هي لاتحبنى ؟؟؟؟؟؟؟ هي لاتحبك ارناف ... كلهم يكرهونك .... كلهم يتركونك ؟؟؟؟؟؟؟ ............ لكنها رغم الانتقام ملكى ولن اسمح بان تبعدنى عنها ).
ليقول وهو يسند راسه للأرض في محاولة للنوم وعيناه تغمضان رويدا رويدا : ( لن اسمح لها ...... لن . اسمح لها ؟؟؟؟؟ ).
وينام وهو ع تلك الحال ........
بينما كوشي كانت جالسة خلف الباب ....... تبكى بصدمه وتمسح دموعها وتفكر فيما قاله وفيما حدث فيما سبق ....... لتستسلم هي الأخرى لنوم عميق مستنده الى الباب .........
في نفس الوقت .........
كان ريشي جالسا يتامل النجوم من نافذه غرفته ويبتسم .........
الا ان ملامح وجهه تغيرت عندما تذكر ماحدث اليوم بين رادها وكويال ......
(( فلاش باك ............... ))
كويال بغضب وهى تصفع رادها ........
رادها وهى ترفع بصرها ناحية كويال مستفهمة عن سبب ضربها لها بهذه القسوة .....
لتقول كويال بغضب وانفعال : ( انت غبية فعلا .... لانك تتركين من يحبك فعلا وتركضين خلف هيمانش ؟؟؟؟؟ ...... ).
رادها بغضب : ( ومن هذا الذى يحبنى ها ؟؟؟؟؟؟ ).
كويال بغضب : ( ريشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انه افضل مائة مرة من هيمانش ذاك ؟؟؟؟ ع الأقل هو يظهر لك الاحترام والمحبة و......؟؟؟؟؟؟ ).
لتقاطعها رادها بلهجه استخفاف : ( ريشي ؟؟؟؟ اجننت ؟؟؟؟ انه ليس من نفس طبقتنا الاجتماعية اضافه الى ذلك كونه عاطل عن العمل بعد ان انهى دراسته .... ليس لديه أصدقاء وشخص مغرور ؟؟؟؟ ماهى مميزاته اجيبينى ؟؟؟؟ اعطنى شيئا واحد فقط يمكنه ان يجمعنى بريشي ؟؟؟؟ لا اظنك ستجدين ..... لانه شخص لايقارن بهيمانش ؟؟؟؟؟ مطلقا افهمتى ؟؟؟؟؟؟ ).
كويال بغضب وهو تأخذ كتبها : ( انت فعلا مغفله ..... ريشي حقا اختار الشخص الخطا ليحبه ولو كان الامر بيدى لواعدته بدلا عنك ..... واحببته من أعماق قلبي لكنك غبية وغبية جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ...... وانا لم اعد اتشرف بصديقه ضيقه الأفق مثلك .... وتفكر في كل الأشخاص بشكل سلبي ....... ان رفضت انت صداقته فانا ساكون صديقته ...... واعدك باننى وفى ظرف يومان ساجعله ينساك كى تندمى يامجنونة ).
لتغادر وردها ترشقها بكلمات جارحه : ( قولي هكذا منذ البداية انت تسعين الى الفوز بقلبه ؟؟؟ثم منذ متى وانت صديقتى فصديقاتى لايثرثرن مع ريشي ويخبرنه عن كل تحركاتى بالجامعه ....... انت منافقه وانا اكرهك ؟؟؟؟ ).
وتعود للجلوس بغضب ......
بينما كويال تصل عند ريشي ولم تنتبه له بعد لترفع عيناها نحو هذا الواقف امامها وتشهق بصدمة واضعه يدها ع فمها : ( اوه هذا انت ؟؟؟؟ ).
ريشي وهو ينظر نحو كويال ويبتسم : ( ماكان يجب ان تخبريها ؟؟؟؟ لقد جرحتك بكلامها مؤكد ؟؟؟؟؟ ).
كويال بغضب وهى تمسك يد ريشي ويتجهان نحو البوابة وتقف معه قائلة : ( انها غبية ولن تفهم الا لم افعل ذلك ...... انا اعتذر ريشي بسببي سمعت كلمات جارحه منها ...... انا حقا اسفه ).
ريشي بابتسامة : ( لايهم ...... انسي ماحدث كما نسيت .... انسة كويال صحيح ؟ ).
كويال وهى تومي براسها تم تقول وهى تمد يدها لريشي : ( هل .. هل تقبل ان نكون أصدقاء سيد ريشي ؟ ).
ريشي بابتسامة وهو يرفع يده ويمدها مصافحا كويال : ( الصداقه تظل افضل من الحب بكتير ).
لتبتسم كويال وكذلك ريشي ..........
(( نهاية الفلاش باك .......................... )).
ريشي وهو يبتسم لكونه قد حصل ع صديقه مثل كويال ويتصل بها بهاتفه الخلوى ويمضيان وقتا لاباس به وهما يتحدثان عبر الهاتف ........
............................................
في صباح اليوم التالى..........
في غوا ........
استيقظ ارناف بعد ان شعر بالم في راسه وجلس مكانه لثوان ثم وقف واتجه نحو كوب الماء ع الطاولة وشرب منه ......
ثم فرك عيناه بتعب وهو يشعر بصداع ويقول : ( مالذى حدث ؟؟؟ اسد خان .... المشروب اوه لا ....... ماذا فعلت كيف شربت هكذا ؟؟؟ ).
ثم يلتفت خلفه ليجد البيت في حال فوضي ...... سكين اسفل قدمه ..... وجزء من شال كوشي عالق بالكرسي والباقي ع الأرض ........... هاتفه الخلوى مرمى ع الأرض ...... وبعض الكراسي موضوعه بشكل عكسي ع الأرض .... والجاكيت الخاص بة علي الارض
ليستيقظ من شروذه هذا ويهمس لنفسه وهو يضرب راسه بباطن يده : ( كوشي ؟؟؟ ).
ويتجه ركضا نحو غرفه النوم ...... ليفتح بابها ولايجد كوشي ..... ليشعر بانفاسه ترتقع وتنخفض ولايكاد يشعر بانه يتنفس قط لقد كان شعوره يميل للاختناق فماذا حدث وأين كوشي ؟؟؟؟؟ ليعمل عقله قليلا وقد تذكر ان بالغرفه حماما ....
ويسرع اليه ويضرب بابه بقوة وهو يقول : ( كوشي ؟؟؟؟؟ كوشي انت هنا كوشي ؟؟؟؟؟؟ انت بخير كووووشي ؟؟؟؟؟؟ ).
لتستيقظ كوشي فزعه من صوت الباب الذى يدق وهى مستنده عليه ...... ودون وعى منها تقف وتدير مفتاح الباب لتفتحه وترى ارناف امامها والذى قال من فوره بهمس بعد ان اطمان قلبه : ( كوشي ؟؟؟؟ ).
ليمسك يدها ويسحبها لحضنه ع الفور : ( كوشي ؟؟؟؟؟ ماذا حدث ؟؟؟ هل اذيتك هل فعلت شيئا جعلك تحبسين نفسك بالحمام ؟؟؟ كوشي انت بخير ردى على ؟؟ ).
كوشي وهى مصدومة وتعود ذاكرتها لسرد ماحدث البارحه ...... الا انها وبمجرد تذكرها ماحدث تبتعد عن ارناف بحركة سريعه ......
ونظراتها خائفه ومشمئزه .........
ارناف وهو يحاول ان يلمس وجهها : ( كوشي ؟؟؟؟ رد على هل اضربينى ان فعلت شيئا لكن لاتصمتى هكذا كوشي ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تنظر نحوه بعد ان تمالكت نفسها وحضر عقلها رغم الصدمة : ( لا ... لم يحدث شيء انت جئت وكنت ثملا وانا ...... وانا خفت ع نفسي منك واختباءت بحمام الغرفه هذا كل شيء ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وقد وصلت يداه نحو خذها .... لترى كوشي ذلك وتبتعد عنه فيقول : ( حسنا حسنا ...... انا اسف ماكان يجب ان اشرب هكذا ؟؟؟؟؟ انا حقا اسف ....... المهم الان ....... انتظرينى ساشترى إفطارا لنا واعود .... انتبه لنفسك ولاتفتحى الباب لاحد ).
ويغادر وهو غاضب من نفسه بينما تبقي كوشي واقفه في مكانها وتبداء دموعها تهطل كهطول المطر .............
.....................................
في منزل عائلة كونيال ........
والده غانغا وهى تفتح باب الغرفه لابنتها التي بقيت ع حالها الذى بالأمس قائلة : ( غانغا بنيتى .......... انهضي وغيري ثيابك ......... وهذا هاتفك وحقيبتك ...... انا اسفه عما حدث بالأمس ولكننى كنت غاضبة منك ...... ).
غانغا وهى تنظر نحو والدتها التي تجلس الى جوارها وتضمها اليها قائلة : ( انا حقا اسفه بنيتى ؟؟؟؟؟؟؟ وان كنت تودين الزواج بهذا هيمانش لامشكلة عندى لكن في الوقت الذى احدده انا اتفقنا ؟؟؟؟؟ ).
غانغا بفرح : ( حقا امى ؟؟؟؟؟؟ ).
والدتها وهى تقبل راسها : ( وهل كذبت عليك يوما ؟؟؟؟ ).
لتضمها غانغا أيضا بينما تبتسم والدتها وهى تقول في نفسها : ( غانغا انت دائما تصدقين كلامى حتى وان كان مجرد هراء ...... وماقلته قبل قليل هو هراء بالفعل ... ها ...... زوجة كونيال تقبل بان تزوج ابنتها الوحيدة بشخص عادى ...... بعد كل مافعلته لاجلها ....... وبعد ان امضيت عمرا ..... انقل لابن سلفي ارناف رسائل واهية وكاذبه ظنا انها من غانغا ...... لقد ملاءت قلبه بالاكاذيب وجعلته يحبها منذ فتره المراهقه ....... وحتى الان ....... لا هو ولاهى يدركان حقيقة فعلتى هذه ..... فانا ع الدوام اخبره ان غانغا خجولة ولاتظهر مشاعرها هكذا دون اى ارتباط مسبق ..... وهو وبغباءه صدق وعزم ع الزواج منها ....... وهذا ماكنت اريده ....... فكيف يضيع تعبي في تربيته طول تلك السنين دون ان استفيد شيئا من ذلك ....... منزل ضخم يشبه الفلل ورصيد لاباس به في البنك رجل اعمال ناجح وله مستقبل رائع ااترك كل هذا الكنز الذى يملكه ابن سلفي والذى ورثه عن والداه واسعى خلف ابن مستشار بشركة منافسه ...... انه امر لايقبله عقل ..... كنت اظن اننى فقدت كل شيء بسبب غباء ابنتى وتدخل تلك الغريبة بينهما ...... وظننت ان كل شيء ضاع منى ...... لكن بعد ان سمعت خبر كالذى سمعته البارحه من مكالمة عابره ....... محال ان اجعل ارناف يضيع من بين يدى مجددا ...... حتى لو اضطررت لازالت تلك الغبية من طريقه ..... وسوف افعل ؟؟؟؟؟ ).
...................................................
مع حلول المساء .........
رادها وهى تجلس وتدرس لكن تفكريها مشوش بين ريشي الجالس امامها حاليا وهو يدرسها كما لو كان أستاذ حقيقيا بعيد كل البعد عن ريشي السابق .....
قررت الشروذ قليلا وترك المجال لخيالها بان يسرح بعيدا ..... ركزت نظرها نحو ريشي وتاملت وجهه بتمعن ...... وقالت دون قصد : ( كويال محقه انه وسيم ؟ ).
ريشي وهو يرفع راسه وينظر نحوها : ( عفوا ؟؟؟؟؟ ).
رادها وهى تستيقظ ع نفسها وتومئ براسها : ( لاشئ قلت ان هنالك حفله سيقيمها شباب الجامعه بمناسبة ان الأسبوع القادم هو أسبوع الامتحانات واخر أسبوع دراسي لهذه السنة ........ وكويال صديقتى ستحضر هكذا قلت ؟ ).
ريشي بابتسامة ماكرة وهو يغلق كتابه : ( وانا أيضا مدعوا ع هذا الحفل ؟ ).
رادها باستغراب : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟ ).
ريشي وهو يقف مغادرا : ( ساذهب الان ؟؟؟؟ لدى عمل مهم ..... اعيدى قراءة اخر جزيئية وحاولى حلها وتمرنى اكثر من مرة ع امثلة مشابهه ..... وان وجدت صعوبة في اى سؤال ؟؟؟ اجليه للغد لتناقشه معا ..... اتفقنا ..... والان انا مغادر ؟؟؟؟ ).
ليغادر تاركا رادها تقول بتردد : ( حسنا مع السلامة ؟؟؟ ).
لكنه كان قد غادر ولم يرد قط ....... لتغضب وتنظر نحو الكتاب : ( كله بسببك ايتها المساله انت معقدة وريشي تعقد بسببك ؟؟؟؟؟؟ ).
وتنفخ بغضب ليتطاير شعرها الامامى .......
...................................
في نفس الوقت في مدينة غوا ........
كان ارناف وزويا واسد قد قرروا الخروج والتسوق قليلا ..........
ومع جولتهم الطويلة تلك ساعدوا شخصان اخران رجل وزوجته في اختيار بعد المقتنيات ....... وتعرفوا ع بعض ليتضح انهم سكان الشقه ال3 المجاورة لشققهم ...... ليتفقوا ع المضي معا حتى يعودا للمنزل ........
واثناء ذلك .....
كانت كوشي تتجاهل ارناف كثيرا ...... حتى انها تحادث اسد ولاتتحدث اليه قط .....
ليغضب من تصرفها ويخاف من ان يخبرها انها لاتكثرت لوجوده ويعترف لنفسه بانها تهمه ....... وهو بالطبع لايريد ذلك ....
واثناء انشغالهم بذلك احس ارناف ان أحدا مايراقبه .....
ليخبر الاخرين بذلك ....... ليقترح الرجل وزوجته إيصال كوشي وزويا معهم بينما ارناف واسد يمسكون ذاك الذى يلحق بهم ......
وفعلا يتم ذلك .........
تصعد كوشي وزويا السيارة مع الرجل وزوجته بينما يفترق ارناف واسد ليظهر الملثم الذى يلاحقهما ويخرجوا من خلفه وينقضوا عليه .....
ليمسكه اسد رغبه في تقيديه ....... وفى ذات الوقت يزيح ارناف اللثام عن وجهه ويصدم فقد كان هذا الملثم ........ هو هارى براكاش ....
ارناف بغضب : ( أيها اللص ؟؟؟؟؟ ).
هارى براكاش وهو يصرخ : ( لاوقت لتؤنبنى انقذ الفتاتان من كانا برفقتكما ليسا زوج وزوجة انهما من عصابه تتجار بالفتيات وتخطفهن ...... اسرع والا قضوا ع كوشي وتلك الفتاه الأخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف بغضب : ( وهل تريد ان اصدق ذلك ؟؟؟؟؟؟ ).
اسد بغضب : ( ماهذا الهراء ؟؟؟؟؟؟؟ ).
هارى براكاش : ( خذانى معكم ولنلحق بهم ارجووك الفتاتان في خطر ارجوك ).
اسد وهو ينظر لارناف : ( ساتحدث اليهما حالا ونتاكد من كذبك ؟ ).
ليتصل اسد لكن مامن رد ..........
لينظر نحو ارناف بقلق : ( ز ....... زويا لاترد على ؟؟؟؟؟ ).
ارناف بصدمة وقد ترك هارى براكاش : ( كوشي ؟؟؟ ).
في نفس الوقت ......
في تلك السيارة المعتمه ...........
زويا وقد شعرت بالفتاه التي تجلس الى جوارها وهى تأخذ حقيبتها وتوجه مسدسا الى راسها وكوشي الجالسة في المقدمة بخوف وصدمة .......
لتحاول زويا اخراج بخاخ الفلفل الخاص بها (( )) وترشه بوجه الفتاه التي تصرخ متالمة .........
وتدفع زويا التي تفقد توازنها ويفتح باب السيارة الغير مغلق باحكام خلفها وتقع كلاهما من السيارة المسرعه وتتدحرجان ع الأرض .....
زويا وهى ترفع راسها نحو السيارة بصراخ : ( كووووووووشي ).
في نفس الوقت تتوقف السيارة ......
وينظر سائقها ( زوج تلك الفتاه ) الى كوشي قائلا : ( بهذا الجمال كله مؤكد سنربح من ورائك الكثير ؟؟؟؟؟؟؟ ولكننى لن افوت ع نفسي الفرصة في تامل هذا الجمال كله ).
كوشي وهى خائفه وتتراجع : ( لاتقترب منى ؟؟؟؟؟ )؟.
ولحسن حظها كان الباب مفتوحا خلفها لتفتحه وتهرب مسرعه ليبتسم ويغادر السيارة قائلا : ( الى اين في هذا المساء الجميل ؟؟؟؟ ).
لتركض كوشي نحو الأشجار المنحدرة قربهما ..... والتي خمنت انها ستخفيها عن هذا الوحش ........ وواصلت ركضها وهو خلفها .......
لتجد انه يعثر عليها كلما هربت ...... ويحاصرها أخيرا ....... لتقف مكانها وع بعد خطوات منه تتوسل اليه قائلة : ( ارجوك ؟؟؟؟ دعنى اذهب ... ارجوك ).
لتشعر باقترابه اكثر وتصرخ : ( ارنااااااااااااااااف ؟؟؟؟؟ ).
لتغمض عينها في اللحظة التي سمعت فيها صوت ضربة قوية ...........
ولم تفتح عيناها بعد لتشعر بيد تسحبها وتضمها بقوة وتقبل كتفيها .........
كوشي بصدمة : ( ابتعد عنى ابتعد ).
ارناف وهو يخاطب كوشي بانفعال كى تفتح عينيها وترى انه هو من يضمها اليه : ( كوشي كوشي هذا انا ارناف ...... اهدئ كوشي ).
كوشي وهى تضربه بقوة ع صدره وهى تصرخ : ( ابتعد عنى ؟؟؟؟ اتركنى ؟؟؟؟ ارناااااااااااااااف ساعدنى ).
ارناف وهو يضمها اليه بقوة وهى ماتزال تبكى وتحاول ابعاده : ( انا اسف انا اسف .... ارجوك اهدئ ؟.؟؟؟؟ ذاك الحقير ).
كوشي وهى تفتح عينيها وترى ارناف وتدس راسها في حظنه باكيه وهو يضمها اليه ....... حتى شعر بضربه مباغته ع راسه .....
يتبع .......  

شريكتى الحنونة تأليف رشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن