23

214 7 0
                                    

شريكتى الحنونة .....
الحلقه ( 23 ).
في المطار .....
وصل ارناف وكوشي ..... ووقفا جنب الى جنب في انتظار ثاكور .....
ارناف وهو يتحدث الى كوشي : ( المطار ليس مكتظ ؟؟؟؟ اتتوقعين انه قد وصل وغادر ..... ).
كوشي وهى تنظر لارناف : ( اوه ... مارايك ان نذهب ونساءل الموظف هناك ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يتنهد : ( حسنا ساذهب لاساله ؟؟؟ ابقي هنا فلربما ترينه وهو قادم ).
كوشي وهى تؤمى براسها وارناف يتركها ويذهب ........
شخص ما كان يمشي بعكس اتجاه المسافرين وكان يبتسم بمكر .......
كوشي وهى تنظر يمينا ويسارا علها تجد ثاكور لكنها لاتجده ......... ارناف وهو ينظر يقف عند الموظف المسؤول عن استقبال المسافرين ويتحدث معه ..
ليقولا معا وفى نفس الوقت : ( اين هو ؟؟؟؟ ).
لترفع يد شخص ما وتوضع ع كتف احدهما ........
ارناف وهو يلتفت نحو صاحب تلك اليد ليبتسم ع الفور قائلا : ( اوه سيد ثاكور ؟؟؟ ).
ثاكور وهو يبتسم : ( هل كنت تبحث عنى ؟؟؟؟ ).
ارناف مبتسما : ( مؤكد ..... عودة سالمة عمى ).
ويعانقه ليعانقه ثاكور بدوره وهو يربت ع ظهره : ( شكرا لك وبوجودك هنا اظن ان صغيرتى هنا أيضا صحيح ؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف مبتسما وهو يبتعد عن ثاكور مشيرا بيده حيث وقفت كوشي: ( اجل هي معى وقد وقفت هناك ؟؟؟؟؟ ) لينظر ثاكور حيث أشار ارناف فيقول مستغربا : ( لا احد هناك ؟؟؟ ).
ارناف بابتسامة وهو ينظر أيضا : ( انها ....... ) ليبتر جملته وقد اندهش من كون كوشي ليست واقفه حيث تركها .......
.........................................
في منزل عائلة كونيال .....
عادت غانغا لتوها من الجامعه وشاهدت والدتها وهى ترمقها بنظرات غاضبة قائلة : ( اين كنت ولما تاخرتى هكذا ؟؟؟؟ ).
غانغا وهى تتنهد بعمق : ( امى كنت بالجامعه اين ساكون في رايك ؟؟؟؟؟ ).
والدتها وهى تتقدم نحوها : ( ربما ليس هناك بل مع المعجب الجديد ... هيمانش ؟؟؟؟ ).
غانغا بتوتر وقد اشاحت بصرها بعيدا : ( من هيمانش ؟ لا اعرف أحدا بهذا الاسم .... عن اذنك ؟؟؟؟؟؟ ).
وتصعد السلم بينما وقفت والدتها وقد علت وجهها نظرات مستفهمة وهى تقول : ( طالما لم تدافع عنه ومزاجها سئ فهذا يعنى انها انفصلت عنه ...).
ثم تتبدد نظرتها الحائرة وتبتسم بخبث قائلة : ( وبما ان هذا حدث فعلا فمؤكد ان خطتى نجحت ؟؟؟ ممتاز .... ).
لتخرج هاتفها وتنظر نحوه والابتسامة تعلو وجهها لتتذكر ماحدث ....
(( فلاش باك ................ )).
بعد ان اخذت يومها رقم هيمانش من هاتف غانغا ..... واتصلت به اكثر من مرة ..... لكنه لم يرد لترسل له رسالة وتطلب لقاءه ..... ويحدث هذا بالفعل ....
هيمانش وهو ياتى لزيارة منزلهم فى يوم عيد ميلاد ارناف ...... وكان هذا بعد ان تلقت زوجة عم ارناف مكالمة كوشي وعزمها ع ترك ارناف .....
لتستقبل هيمانش بعد ان اطالت طريق عودة غانغا وطلبت منها المرور ع كوشي واصطحابها معها .......
ومر كل شيء كما خططت له واستقبلت هيمانش .....
وبعد حوار قصير ......
هيمانش : ( انا معجب بغانغا وأتمنى فعلا ان تقبل بي ؟؟؟؟ ).
زوجة عم ارناف : ( أتمنى ان تعرف الفرق الاجتماعى بيننا سيد هيمانش ؟.... نحن اعدتنا ان نزوج بناتنا لابناء اكبر الأثرياء والمساهمين في المجتمع الراقي ..... ولن نقبل دون ذلك حتى من طبقتك المتوسطة ؟؟؟ ).
هيمانش بانفعال : ( وماذنبى في قصة الطبقات هذه انا احبها واظنها تحبنى أيضا وهذا يكفي ..... ).
زوجة عم ارناف وهى تقف بغضب : ( لكن هذا لا يكفي عندى ..... وان كنت تريد ان ترى والدك مطرود من عمله تقدم لغانغا وكن شجاعا ..... وان تراجعت وعزمت البعد عنها فانا استطيع ان اجعل والدك يحصل ع الترقية التي لطالما حلم بها في شركة زوجى هذا غير القصة التي اعرفها عنك ؟؟؟ والتي تساءلت عن سبب قدومك لاجلها منذ سنة ....... فالزم حدودك ولاتجلعنى اعبث معك لانك خاسر لامحالة ....... ان اردت ان تكون صديقها لامشكلة عندى لكن لاتطمح لااكثر من ذلك واخبرها انك تحب غيرها او انكما مجرد صديقان ليس الا ؟ ).
هيمانش وهو يقف أيضا : ( لكن ؟؟؟؟؟؟؟ ).
زوجة عم ارناف : ( معك يوم الغد فقط ...... غانغا ستذهب للجامعه وانهى امرك هناك ....... وان كنت خائف من مواجتها فما عليك الا تزيف قصتك تلك والتحدث بها مع احدهم حتى تقرر هي من نفسها ان تتركك ........ وتعرف انك مجرد شخص استغلالي ؟؟؟؟؟ ).
هيمانش وهو يشعر بالاسف ...... ليغادر دون ان يقول اى كلمة في حين تبتسم زوجة عم ارناف ابتسامة نصر .......
(( نهاية الفلاش باك .................. )).
زوجة عم ارناف وهى تقول : ( هيمانش وازحته من طريقي وتبقي فحسب تلك الملعونة ...... كوشي ؟؟؟؟؟ ).
..............................
في منزل قولدى ......
حضر هيمانش لزيارة رادها وصعد الى الأعلى بعد ان طلبت منه ذلك ..... ليراه ريشي عند الدرج ويشعر بغيرة تحرقه خصوصا ان رادها تود محادثته ع انفراد .......
هيمانش وهو يدخل نحو غرفة استقبال مجاورة لغرفه رادها ويبقي في انتظارها هناك حتى تدخل اليه رادها وتبتسم : ( هيمانش اهلا بك ).
هيمانش وهو يقف ويصافح رادها ثم يتعانقان ليقول : ( اخبرتنى كويال انك مريضة وجئت لاطمئن عليك ..... انت بخير اليوم ؟؟؟؟ ).
رادها : ( بخير ) ثم تضيف في نفسها وهى تميل شفاهها وتعضهم باسف : ( ريشي اصبح التحدث الرسمي الان لينقل لها اخر اخباري ؟؟؟؟ ).
هيمانش وهو يعود للجلوس في حين تجلس هي مقابلة له ..... لتلاحظ انه متغير نوعا ما فتقول : ( هيمانش ماهى اخبارك انت وكيف هي أمور دراستك ؟ ).
هيمانش وهو يضم يديه باسف : ( انا اشعر بالتوتر هذه الأيام وحالى سئ للغاية رادها ...... وبما اننا أصدقاء اود ان اخبرك عما يدور في داخلى ؟؟؟؟ هل يمكننى ذلك ..... فانا اشعر باننى سانفجر الا لم افعل ..... ).
رادها وهى تتقدم نحوه قليلا وتتساءل : ( ماذا هناك ؟؟؟؟؟ ).
هيمانش وهو يتنفس الصعداء ثم يقول : ( انا احبها رادها ؟؟؟؟ ).
رادها وهى مستغربه ثم تقول بسرعه : ( تقصد غانغا ؟؟؟؟ ).
هيمانش وهو يؤمى براسه : ( اجل ....... لكننى خسرتها الان وانااشعر بالاسف من ذلك ......... والدتها استغلت حالتنا مؤخرا ...... وجعلتنى ورغما عنى اكذب ع غانغا واجعلها تكرهنى ؟؟؟؟ ).
رادها وهى تتراجع للخلف : ( والدتها فعلت ... تلك ال .؟؟؟ انا أصلا لم احبها منذ البداية ...... ومع ذلك اخبرنى كيف اجبرتك ع ترك غانغا مالسبب ؟؟؟؟ ).
هيمانش وهو ينظر نحو رادها : ( انا وارناف ...... والدتى ووالدته من نفس العائلة ........ ؟؟؟ ).
رادها وقد بدت متفاجئة : ( ماذا ؟؟؟؟؟ ).
هيمانش وهو يؤمى براسه : ( اجل .......... عائلة جدى واقارب امى حصلوا ع ثروة ضخمة منذ وقت ....... بينما امى لم تحصل ع شيء ...... ).
رادها باسف : ( اجل ..... انت دائما تتحدث عن والدك ولم تاتى ع سيرة امك غير مرة واحده قلت لنا انها انفصلت عن ابيك وتزوجت غيره ...... ).
هيمانش وقد ادمعت عيناه : ( اجل ...... لانها فعلت حرمها جد والدها من الإرث وهذا لانها تركت ابي وتزوجت غيره ...... ورغم انها تركتنا الا انها لم تتوقف قط ع الاتصال بي والاطمئنان على ...... وربما تتساءلين الان عن علاقة الثروة بامى ومااقوله الان ....... في الحقيقة امى مرضت قبل سنة ...... ولان مصاريف العملية التي تحتاجها باهضة جدا ........ تركها زوجها الاخر وطلقها ولم يتحمل اى مسوؤله عنها ....... وبقيت انا الى جوارها بدعم من ابي .... فهو لم ينساها رغم سوء خلافهما الذى أدى للطلاق ....... ولأنها أصبحت من مسؤليتنا .... بدءنا بجمع تكاليف عمليتها ......... اخبرنى ابي عن عنوان صديق له وطلب منى ان أرى اذا ماكان يستطيع مساعدتنا ام لا وكان وللأسف والد غانغا ...... فقد اتيت منذ سنة الى منزلهم وفتحت زوجته الباب لى .... ولانى لمحته يشغل سيارته ويخرجها من المراءاب تحججت بقصة البريد وعندما دخلت هي لتتاكد منه ... اسرعت اليه واوقفته وطلبت منه ان يقرضنى المال وقلت له ان احد اصدقاءه ارسلنى اليه لكنه اخبرنى انه لايملك هذا المبلغ الصخم وان كل أمواله وضعها بمشاريعه الجديدة ..... لاشعر بالاسف يومها واغادر ......... لياتينى اتصال من والدى يخبرنى فيه ان اسبقه للمشفي لانه سيلحق بي بعد ان دبر المبلغ ..... وماان وصلت حتى سمعت اسوء فاجعه كانت قد حصلت في حياتى ..... ماتت امى قبل ان تدخل غرفه العمليات حتى ........ ماتت وانا صدمت هذا ..... ومرت ساعات وانا في صدمتى تلك لتلحقها صدمة أخرى فقد جاء ابي أخيرا للمشفي واخبرنى ان الأموال التي اقترضها من بعض الأشخاص قد سرقت منه وهو في طريقه الى المشفي ...... لننهار كلينا في صدمتنا موت امى وعدم قدرتنا ع تس\يد ديوننا التي لم نستفد منها حتى ؟؟؟؟؟؟ .......... ولهذا انا بحاجة للمال الان وتواصلت مع محامى يدعى ريشي غوتام واخبرته ان يوصل لارناف اننا فقط نريد ان ناخ بعض من الأموال التي ازيل عنها الحظر وكانت مجمدة حتى نرد ديوننا التي لم نستطع تغطيتها كلها حتى الان ..... فها انا ادرس واجتهد واعمل أيضا فقط لاجد حلا مع ابي لرد تلك الديون .......... لهذا كنت طول الوقت مشغولا رادها وانتم ظننتم اننى لست صديقا جيدا في حين اننى مخنوق من كل جانب ....... لياتى ذاك اليوم الذى طلبت فيه والدة غانغا ان تسدد الدين وان تجعل ابي يترقي في منصبه مقابل ان اترك غانغا ولاننى أرى معاناه ابي منذ سنة فقد اخترته هو وقلبي يتمزق لكونى تركت غانغا وانا احبها ....... انا حقا احبها ؟؟؟؟؟ ).
ليحيد براسه نحو رادها وتنزل دموعه لتمسح رادها ع راسه وتكاد تبكى هي أيضا قائلة : ( لاتبكى هيمانش ..... انا اسفه ...... اسفه لاننى لم اكن صديقه جيدة ولم اشاركك حزنك منذ البداية ....... واعدك اننى ساساعدك ... ولن تخسر حبك ابدا فانا اعلم ماتقاسيه واشعر بذات الشعور ..... فعندما تفقد من تحب تصبح الحياة بلا حياة ؟؟؟؟؟ ).
........................................
في المطار ......
ثاكور وارناف وهما يبحثان عن كوشي بقلق ليلتقي كلاهما بنفس النقطه ....
ثاكور بقلق ظاهر وواضح ووجه شاحب : ( هل وجدتها ؟؟؟؟؟ ).
ارناف : ( كلا ؟؟؟؟؟ انها لاترد ع هاتفها حتى ؟؟؟؟؟ ).
ثاكور وهو يمسح وجهه بيده وهو يتمتم : ( أتمنى ان لايصيبها مكروه ).
ارناف بقلق : ( ماذا ؟؟؟ ).
ثاكور وهو ينظر نحوه : ( لاشئ ؟؟؟ اذهب من هناك وانا سابحث من هنا ).
ليسمع كلاهما صوتها وهى تقف قربهما : ( اوه اانتما هنا ؟؟؟؟؟ وانا التي بحث عنكما مطولا ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يقضب حاجبيه ويكاد يصرخ بها ليتجه ثاكور نحوها بسرعه وهو يضمها بقوة جعلتها تتفاجئ أيضا ثاكور بقلق : ( لقد خفت عليك ياعزيزتى ؟؟؟؟ انت بخير ؟؟؟؟؟؟ اين كنت ؟؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تبتعد عنه وتبتسم : ( انا بخير ..... كان هناك عامل نظافه بتلك الزاوية وقعت منه المكنسة وكان يعرج بقدمه ولم يستطع الانحناء لالتقاطها فذهبت نحوه وساعدته وتحدتث اليه ...... انه حقا شخص لطيف ).
ثاكور وهو يبتسم ليقول : ( طفلتى الحنونة لن تتوقف عن عاداتها هذه .... هيا بنا الان ).
ويلتفت لتتقدم كوشي فيمسك ارناف يدها ويعيدها نحوه لينظر لها بغضب : ( ماهذا كوشي هناك اختراع اسمه هاتف لما لم تردى ع اتصالاتى لقد اخفتنى ؟؟؟ ).
كوشي وهى تفلت يد ارناف : ( وها انا ذا هنا لم يحدث شيء ...... ).
ارناف بغضب وهو يتركها ويمشي خلف ثاكور لتتنهد هي بعمق وتسرع خلفه ......
ليصعد ثلاثتهم للسيارة ويغادرون ........
ثاكور طول الطريق وهو شارذ بخياله ويبتسم بينما كوشي تنظر نحو ارناف الذى مازال غاضبا ولم يتحدث معها قط .......
في منزل عائلة قولدى ............
رادها وهى تودع هيمانش وتتجه نحو الداخل فتشهق وقد وجدت ريشي واقفا امامها ويرفع حاجبه باستفهام لتقول من فورها : ( ماذا تفعل ؟؟؟؟ لقد اخفتنى ؟ ).
ريشي : ( هل عدتما معا من جديد ؟؟؟؟؟؟؟ ).
رادها وهى تلاحظ غيرة ريشي فتبتسم بجاذبيه وتقول : ( اجل .... بما انك تواعد كويال فانا أيضا سوف اعود لهيمانش وبهكذا نصبح سعداء وللابد ).
وتبتسم وهى تضم يديها نحو قلبها ...... لينظر لها ريشي بسخرية قائلا : ( ان كنت تحبينه فلما قلبتنى البارحه وقلت انك تحبيننى انا ؟؟؟؟؟؟ ها ).
رادها وهى تضع شعرها خلف اذنها ثم تقول بحزم : ( البارحة كنت امشي وانا نائمة وظننتك هيمانش بسبب الحمى وحدث ماحدث ؟؟؟؟؟ ثم لما يهمك الامر ..... انت قلت لى أيضا اننا سننفصل ..... وهذا ماحدث ؟؟؟؟ فهل تشعر بالغيرة مثلا ؟؟؟؟ ).
ريشي وهو يتلعثم : ( مؤكد لا ..... انا اغار مستحيل ).
رادها وهى تتركه وتمشي نحو المنزل لتتفاجئ به يمسك يدها فتلتفت نحوه باستفهام لتجده ينظر نحوها ويقول : ( انت محقه .... انا اغار عليك ).
لتبتسم رادها وتقترب من ريشي بينما يعود هو نحوها ومازالا ممسكان بايدى بعض ..... لتقول رادها : ( لايجب ان تغار اذا .... فانا احبك انت فحسب ).
ليضمها ريشي اليه وتبتسم هي وتعانقه بقوة عندما قال لها : ( وانا أيضا ..... احبك ويزعجنى كونه يحوم حولك ....... احبك رادها ... ).
ليبتعدا عن بعضهما بسعاده .......
وفى نفس الوقت يسمع كلاهما صوت باب المنزل يفتح لينظرا نحو الشخص الواقف هناك وهو ينظر نحوهم باستغراب ودهشة .....
رادها وهى تعدل شكل شعرها : ( ك...... كوشي ؟؟؟؟؟ ).
ريشي وقد لزم الصمت واكتفي بنظرة نحو كوشي التي قالت متظاهرة بانها لم ترى شيئا : ( اوه انتما هنا ...... انظرا من معنا ؟؟؟؟؟ ابي ).
ليدخل ثاكور خلف كوشي ...... وتسعد رادها بذلك وتسرع نحوه وتقفز بحظنه ليضمها بسعاده ويقبل راسها وهو ينظر نحو ريشي ويبتسم ....
ريشي : ( انرت منزلك سيد ثاكور ).
ليبتسم ثاكور ويتقدم صحبه رادها ويصافح ريشي ويدخل معهما في حين تقف كوشي لتطلب من الحارس ان يدخل الحقائب كلهم حتى تبقي مع ارناف الذى لزم السيارة ورفض النزول ......
لتذهب كوشي وتفتح باب السيارة وتحنى راسها قائلة : ( الن تنزل ؟؟ ).
ارناف وهو ينظر نحو هاتفه ويده ع المقود : ( لدى عمل مهم ...... اطلبي من السائق ايصالك لاحقا للمنزل ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تكاد تتكلم .... ليقول لها ارناف : ( اذهبي الان واغلقي الباب انت تعطليننى ؟؟؟؟؟ ).
كوشي : ( حسنا ..... ماان تصل لعملك اتصل بي اتفقنا ؟؟؟؟؟ ).
ارناف بحزم : ( كوشي انت تؤخريننى الان .... اذهبي رجاءا ؟؟؟؟ ).
ليمد يده نحو الباب ويغلقه بقوة تاركا كوشي واقفة بالخارج ....
ليمشي ارناف بالسيارة ويشاهد انعكاس صورة كوشي بالمراءة الجانبيه .... ثم ينظر الى يساره فيجد ان السيد ثاكور قد أوقع هاتفه داخل السيارة ......
فيحمله ارناف وهو يقول : ( ساعيده له بسرعه ؟؟؟؟؟ واراها أيضا مؤكد انها غضبت من تصرفي ....... كما انا احمق ).
ويعود بالسيارة ......... ليصل حيث باب المنزل ...... ويجد الحارس ويدخل الى الداخل واثناء ذلك يرن هاتف السيد ثاكور .... ليلقي ارناف نظرة خاطفه فيجد تذكير خاص به وكان ماكتب فيه : ( عيد ميلاد طفلتى ؟؟؟ ).
ارناف وهو يقول : ( عيد ميلاد كوشي اليوم ؟؟؟؟؟ ؟).
ويدخل المنزل وتستقبله ماسا ويقدم لها الهاتف ويطلب منها ان يقابل كوشي لتخبره انها صعدت غرفتها ...... ولأنه مستعجل ...... غادر دون ان يراها ......
مع حلول المساء ......
عادت كوشي لمنزلها مع السائق .........
لتدخل المنزل وتجد ان اضاءته خافته ......... فتدخل بهدوء وهى تقول : ( ارناف انت هنا ؟؟؟؟ هل عدت ؟؟؟؟؟؟ ).
لتمتد يد من الظلمة وتوضع ع كتفها فتنتفض كوشي وتلتفت لتجد احدهم يرتدى قناع المهرج ...... لتقول كوشي وهى ترتجف : ( مممن انت ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو ينزع القناع : ( مفاجاءة ؟؟؟؟؟؟ صحيح ؟؟؟؟ هههه ).
كوشي وهى تضربه : ( لقد اخفتنى ؟؟؟؟؟؟ اخفتنى حقا ؟؟؟؟؟؟؟ انا اكرهك ).
ليمسك ارناف يديها ويسحبها نحوه : ( لكننى احبك ؟؟؟؟ ).
ويكاد يقبلها لولا انها تبتعد عنه ليقول لها باستفهام : ( مالامر ؟؟؟ ).
كوشي : ( لاتقترب منى بعد تصرفك هذا اليوم ؟؟؟كيف تتركنى وتذهب هكذا ؟؟؟ ).
ارناف وهو يعود لسحبها اليه مجددا : ( اسف اسف اسف ....... واى شيء تطلبينه سانفذه المهم ان تقبلي اعتذارى ع تصرفي ؟؟؟؟ ).
كوشي بجدية : ( استفعل حقا ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف : ( اجل ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تبتسم : ( حسنا اتبعنى ؟؟؟؟؟؟؟ ).
في الخارج .......
ارناف وهو يدق مسامير تثبيت العش الذى احضرته كوشي معها بعصافيره من منزلهم وهى تقف بالاسفل وتمسك به السلم ليقول بتذمر : ( ماهذا العقاب كوشي ؟؟؟؟؟ ).
كوشي : ( انت لاتبثها جيدا ..... دعنى انا اصعد وانت امسك بي السلم ).
ارناف وهو ينزل بعد إصرارها لتصعد هي ....... فتقول وهى في الأعلى : ( ارناف اعطنى بعض البراغي فهناك جزء يجب ان اتاكد من سلامته بنفسي ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يبحث من حوله ولايجدهم ليقول : ( ابقي عندك ساحضرهم من ع الكرسي هناك ).
كوشي وهى تنظر للعش لتشاهد عيون قطة ما خلف العش فتفزع وتصرخ وتزل قدمها من على السلم العالى لتفقد توزانها وتصرخ : ( اارنااااااااااااااف ).
ارناف وهو يلتفت نحوها بصدمة ........ ليجد ان امران امسك بها قبل ان تقع وهى اغمضت عينيها وتشبتت به وهو بدا عليه القلق والصدمة وهى بين يديه .......
ليقول ارناف بعد ان رمى البراغي وركض نحوهما : ( كوشي انت بخير ؟ ).
كوشي وهى تفتح عينيها وتنظر لارناف وامران وتبتعد عنه فورا وهى تردد : ( اسفه لقد خفت من القطة ووقعت ..... شكرا سيد امران لولا امساكك بي لكنت وقعت ارضا ).
امران : ( ع ماذا ؟؟؟؟ المهم انك بخير ؟ ).
كوشي وهى تومي براسها ليقول ارناف : ( انا اول مرة أرى احتفال عيد ميلاد كهذا وفوق الشجرة وبين اعشاش الطيور كل شيء متعلق بزوجتى له طابع جنونى ).
كوشي باستغراب : ( اى عيد ميلاد ؟؟؟؟ اليوم عيد ميلاد رادها وليس عيد ميلادى ).
ثم تضحك ليقول امران وقد شاركها ضحكاته : ( اجل فكوشي ولدت في 13 من حزيران ؟؟؟؟؟ وهو ليس تاريخ اليوم ؟؟؟؟ ).
ارناف بريبة : ( وانت كيف عرفت ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ليصمت امران بصدمة بينما ينظر ارناف نحوه بجدية ............
يتبع...

شريكتى الحنونة تأليف رشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن