شريكتى الحنونة تأليف رشا

الحلقة (5)

  شريكتي الحنونة
الحلقة 5 

----------------------------------------------
شي بدهشة : ( رادها ؟؟؟ ).
رادها وهى تنزع الشال ع راسها وتنظر نحو كوشي بارتباك لتكمل كوشي قائلة وهى تتقدم نحو رادها : ( هل اتيت لتوك من خارج المنزل ؟؟؟؟؟ ).
رادها وهى ترتجف وع وشك الكلام لتشعر بيد وضعت ع كتفها وصوتا قريبا يتحدث مخاطبا كوشي : ( بل انا ناديتها منذ قليل وقد شاهدتها واقفه بالشرفه اردتها ان تفتح باب المنزل كى ادخل وادخل معى بعض الأغراض ....؟؟؟ ).
لينظر نحو رادها المندهشة ويكمل : ( اليس صحيحا رادها ؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تضم يديها بشك : ( ريشي .... منذ متى وانت تطلب من رادها ان تفتح الباب لك الا تحمل مفتاحا احتياطيا ........ وأيضا اليس الحارس واقفا عند الباب الاخر .... لما لم تطلب مساعدته ..... ).
ريشي وقد ابعد يده عن كتف رادها قائلا : ( في الحقيقة انا اعرف ان الانسة رادها تحب التفاح ...... فقررت ان اقدمه لها أولا وعندما رايتها تقف عند الشرفه ناديتها واتت وهاانا ذا اقدمه لها ) ويضع كيسا بيد رادها ويبتسم لها وهو في انتظار اى رد منها حتى تكتمل مسرحيته فقالت رادها بعد ان فهمت ماترمى اليه نظرات ريشي : ( ااه ..... صحيح اختى ...... انت تعلمين اننى احب التفاح ... ولهذا طلبت من ريشي ان يحضر لى واحده اذا ماخرج للسوق ...... ).
كوشي وهى تنقل نظراتها بينهم وبدا وكانها اقتنعت بذلك فابتسمت وقالت : ( لاباس اذا ..... ).
ريشي وهو ينظر ناحية كوشي : ( لكن كوشي من كان هذا الشاب الذى رايته عند الباب منذ لحظات ...... اهو احد موظفي والدك ....؟؟؟؟؟؟؟؟ ... ).
كوشي وهى تتذكر ارناف وتضرب راسها بيدها قائلة : ( اوه .. في الحقيقة لا اعرف ؟؟؟ ....... انا لم أرى أحدا .... سادخل الان ... اراكما لاحقا ).
وتلتفت وهى تغادر مسرعه ..... وريشي ينظر نحوه باستغراب بينما يسمع صوت رادها تقول له وهى تبتعد من جانبه وتقف امامه : ( شكرا لك ... ومع ذلك انا لاريد منك ان تؤلف قصص من اجلى مجددا .... فنحن لسنا أصدقاء ريشي وانت يجب ان لاتتجاوز حدودك معى .... فهمت ؟؟؟ ).
ثم تلتفت وتغادر بينما نظرات ريشي تلاحقها بغضب وانزعاج .........

....................................

في منزل عائلة كونيال ......
كانت والدة غانغا تطوى بعض الاغطية وتقدمت غانغا لمساعدتها ........
والدة غانغا وهى تتلفت يمينا ويسارا لتتاكد من خلو المكان فتهمس لغانغا قائلة : ( غانغا ....... ؟؟؟ ).
غانغا وهى تبتسم وتستمر في طئ الاغطية : ( أممم ....... ).
والدة غانغا : ( اخبرينى يابنتى ...... ماهى مواصفات الشخص الذى ترغبين بالزواج منه ؟؟؟؟ ).
غانغا وهى تبتسم وتطوى اخر غطاء قائلة : ( اممم ...... حسنا امى ..... انا اريد ان يكون شابا مثقفا ........ ).
في الوقت نفسه يدخل احدهم الى منزلهم وهو يحمل ملفات بيده ....
غانغا وهى تستمر قائلة : ( وان يكون طويل القامة .... أطول منى ع الأقل ).
نفس الشخص والخادمة تحييه وهو يمر من امامها وتنتبه لطول قامته وتبتسم .......
غانغا وهى تضع الغطاء المطوى ع السرير وتجلس بجانبه وهى ماتزال تقول : ( وان يكون ...... وان يكون شخصا يحترمه الكل وله حضور وشخصية .... ).
الشخص ذاته وهو يصافح والد غانغا ويدعوه للجلوس فيجلس بمنتهى الوقار والادب .........
غانغا وهى تقف وتمشي ناحية باب الغرفه وتكمل : ( والاهم من كل هذا ان يكون وسيما ....... وان يحبه ابي ويعجبه قبل ان يعجبنى انا ........ ).
في الوقت نفسه .... يبتسم والد غانغا وهو ينظر نحو ذاك الشخص الذى هم بنزع نظاراته الشمسية وطواها الى بعضها وعلقها بجيب سترته الرسمية ليقول والد غانغا : ( مضي وقت طويل .... لم اكن اظن ان السيد هارديش يملك ابنا بمواصفات رجال الاعمال ).
فيبتسم الضيف ابتسامة جانبية هادئة ...........