HARMFUL CANDLE.

Intro :

عقدتُ حاجبيّ عندما طردتني بوابة احلامي الكبيره جداً ، جاعلتاً من عيناي نوافذ مستديره واسعه ، لوهلة تسائلت بجبين متعرق ، بحاجبين معقودين "ماهذا المكان؟،اين انا؟" ..

وكما طُردت من مدينة احلامي ؟ طردني نسياني وتأثير الكحول حتى أعلم تماما اني قد هرَبت ، " لقد هرَبت ياكيونقسوو! " ..

على الرغم من ان حلمي هذه المرة لم يكن مختلفاً جداً عن الاذى المستمر من احلامي ..

إلا اني افضل المجابهة فيه على ان يلفضني للواقع هنا ..

ماذا ستفعل بإستيقاضك سِوى الحصول على الالم سيد دو؟ لذا نَم ، نَم فقط ..

|(نَم ياصغيري ، نم بأمان )| .. تهويده تلوتها على نفسي وكأنني امي ، وكأنه لم يبقى لي احدٌ حتى يتلوها لي ،

بينما انا اتكور حول نفسي ، أُشبة الرجُل في شكل كُرة ، قريب للكرة ، بعيدٌ عن الرجُل .. اطرافي ترتعش و عرق جبيني زاد ..

" لقد هربت ، انا هربت .. " !

" مُبارك لك اكتشافك العظيم سيد اينشتاين " سخرت الجُدران مني ، بينما تنظر للمخلوق الاحمق امامها ..

عضضت على حمراوتاي ، همهمت "انا لست خائف " ، "نَم ياكيونقسوو ، نم"

في تلك الغُرفة الفاخرة كانت رعشة جسدي تزداد ، وانتفاضة اصابعي زادت ، جعلتني اجلس بتأفف ضجِر ، اتجِه للحقائب وانبِش مكنونها ،

اخرجي .. اين انتي ياصديقتي ؟

اغوص باحثاً عن خلاصي ، عن راحتي القاسية ، عن اعز اصدقائي ، و ألدّ اعدائي ..

عن عُلبة البرازولام (المنوم السحري) ،
و الذي سيأخذني مِن هنا ، في حضنه الدافئ ..
بعيداً عن هذا العالم ، بعيداً عن ذلك الشخص ، و بعيداً عن تفكيري المتواصل به ، عن خوفي الأزلِي منه ، وعن حُبي الاحمق له...

أين انت ياشيطاني العزيز ، تعال إلى هنا اخرِج تلك العِلبةُ التي تأبى الخروج ، اعطني قرصاً واحداً ، اثنان .. لابأس بأي عدد سيجعلني اقفز في حُفرة هذا السرير الفاخر ، اي عددٌ سيجعل حاضري ماضياً ، اي عدد سيشعرني بنعاس عميق ، اي شيء سيجعل من حفرة سريري بئر لا انتهاء له ، لا خلاص منه ..

وضعت رأسي على المريحةُ البيضاء ،
سحبت ذلك الغطاء الاحمر الحريري ،
نظرت لسقف الغرفة الفاخر بينما على سقفها ارتسَم لي ذلك الفارس الاسمر ، حصانهُ ابيض ، يبتسم من مسافة بعيده ، يخبرني ان اقترب ..

وانا ، همستُ .. "ابتعد كيم جونق إن ، انه وقت النوم ، وانا لا اريد ان اخاف"

__

سبقَ و أن رفعتُ روايتي هذه في مدونة ،
لكنني أُعيدُ رفعها هنا الآن ،
اتمنى ان تستمعونَ بها ،
تويتر : quietscream7 ♥️ !