/ رسالةٌ إليك / :مرحباً ياجُزءاً من الماضي ..
كيف تبدوا الحياة دوني ؟
أتشتاقني ؟
أنا لا أشتاقك ..أتعلم , بالنسبة لي كان الأمر دائماً أنت .
لكن الآن أنا فقط أتسائل ( هل أنا حقاً أحببتك ؟ )
ألا يأتي الحب غالباً (شوقاً) ؟.
لا أشتاقك , فهل أنا حقاً أحبك ؟يبحث عنك إعتيادي ,
يُكافح حتى يهدأ دون تلك الأقراص المنومة .
أُحارب اللهيب , و أرتاح تحت المطر ,
هناك حين تبدأ أنتَ بتلاوة تهويدتك المخيفه ,في الجزء الآخير من ذاكرتي ؟لا شيء تغير ..
سِوى أني أحبك أقل الآن ,
لا شيء تغير سِوى أني أشعر بأنه ستتم إزالتك .
لا شيء تغير سِوى أني لم أعد أبكي لأنك لستَ هنا ,
لا شيء تغير ياصديقي سِوى أني أريد إبعادك بعيداً ,
سِوى أني أريد تجاهلك و محوك تماماً .أسيزعجك مناداتك (صديقي) ؟
أعتذر , لكنني أدركت متأخراً أن الصداقة أكثر سلامةً من الحُب ..
أكثَر تفهماً ,
أكثر إنصاتاً ,
أكثر مراعاةً ,
و أطولُ عمراً ..و أنا حقاً تمنيت أن لوجهك عمراً طويلاً ,
تمنيت أن لبشرتك السمراء عمراً طويلاً ,
تمنيت أن لشعرك الأشقر عمراً طويلاً ,
تمنيت أن لصوتك الفريدَ عمراً طويلاً ,تمنيتُك أطولُ عمراً ..
كصداقةِ خمسينَ عاماً ،
كـ يدٍ متجعدة '
كـ حفيدٍ مبتسم ,
و كوخٍ في ضواحي برلين الدافئة ,
أُقبل عينيك فتبتسم ,
أبتسم أنا لتجاعيد عينيك ,
أتحسسها و أغفو على نغمةِ تنفسُك الثقيل . |***
فَتح غجري الرأس عيناه ,
أنينٌ أخرجه بهدوء قبل أن يلتف للنائِم على البساط البُني .
يُلاحِظ وجود ذلك الغِطاء الذي وضعه كيونق على جسده , فيكتشف أنه أرخى حراسة بيته .يجلس بإستقامة أخيراً ,
منديلٌ على الطاولة يحمِل حروفاً خُطت برزانه ..يلتقطه ,
يقرأ رسالة الهيونق للأسمر في برلين .
يُحدق في جسده الصغير على الأرض ,
فيُلاحظ الندم في تقطيبة حاجبيّ الكاتِب ,
الندم على الهرب ..يرى تشانيول أن العذاب الذي يُعالج بين أحضان ذلك الشخص هو مايريده كيونق سوو .
يُفكر تشانيول , أن هرب كيونق سوو كان فقط ليلاحظ كيم جونق إن إبتعاده .
أن يلاحظ المدعو جونق إن أختفاء مِشط كيونق سوو ,
أن يلاحظ جونق إن اختفاء زجاجة عطر كيونق سوو ,
و فرشاةِ أسنان كيونق سوو ,
أن يلاحظ تلاشي ثياب كيونق سوو من الخزانة .
أنت تقرأ
HARMFUL CANDLE.
Fanficبينَ شموعِ المحامي كيم جونق إن , و نَدباتِ الكاتبِ دو كيونق سوو ؛ وقفَ المخرَجُ الوحيد بارك تشان يول .. قصةٌ تتنقلُ بينَ الماضي و الحاضِر , بينَ برلين و بون , وبينَ غجريٌ و أشقَر .. -- هذهِ الرواية تحتاجُ عقلاً متفتحًا , مُتقبلًا ومستعِدًا للتخي...