تساؤل ..
يقفزُ إلى عقلي في كُلِ حين ,
إن كنتُ أستحقُ السعادة ,
و إن كنتُ أدينُ لأحدٍ بها ,
إن كانَ هناكَ من يجبُ أن أردُ له جميل رسمِ الإبتسامةَ البائسةَ على شفتاي ؟إن كنتُ مخطئٌ في حقِ الحياة عندما أمنعها من إيذاء قلبي ,
و إن كانت حصانةُ قلبي ضد المشاعرُ العابرةُ هي حصانةٌ واهية ,
وجداري المتينُ تهالكَ أمامَ لطفِ حديثك , و علوِّ ضحكتك ,
إن أبتسمتُ بسببك , ءأدينُ لك ؟إن تلونَ قلبي بمشاعرٍ لا أزالُ أجهلُها , ءأدينُ لك ؟
أنا خائِف ,
أن يكونُ طريقي هذا وعرٌ , مملوءٌ بالحُفر كالسابِق ..و أنا مُحتار ,
أيجبُ أن أسمحُ لحصانتي بالتلاشي ,
أن أنسى إحتضان قلبي ,
و أن أنسى تلاوةُ كلماتي المضادةٌ لشعوذةِ حبكَ اللذيذ على قلبي !
و إن أفلتتُ أنا قلبي , ءأدينُ لكَ بشيء ؟***
وقفَ خلف مكتبه البُني ,
مثاليةُ شعره الأسود المرفوع تشتكي من فوضوية الألماني أمامه ,
" م-مرحباً كيم جونق إن ؟ " - متخبطٌ هو ذو الحلقِ في أنفِه ,
" أرى أنكَ لاتزالُ تملك حلقةُ أنفِك , على الرغم من أنكَ قاضي الآن ؟ "" أتعرفانِ بعضكما ؟ "
توجهت عينا الأسمر إلى جاد : أوه نعم , أعرفه منذ أن كنتُ في المدرسةِ الثانوية ..
" ذهبتما للثانويةِ سويّاً ! " - " أتمازحني هو في السابعةِ و الثلاثين من عمره ! "أطولُ رجلٌ لا يُظهِر أيّ تعبيرٍ على وجهِه ,
جلوس كيم و جاد ليدفعه للجلوس ,
عينيه لاتزالانِ تحدقان ,
و حاجبيهِ لايزالانِ مرتعشتان ,
و كفهُ لا تزال مشدودة !الأسمرُ المبتسِم لرئيس المحاماةِ في برلين ,
يُحاوِل إخفاء الفزَع من رؤيةِ ماضيهِ متيبسٌ أمامه ,
كتمثالٌ مفزوع , من الذكريات , و الأذى , الوداع دون النطق بأيِّ كلمة .." إجلس إدوارد ؟ " - مستغربةٌ نطقها جاد ,
" لنغادِر " - صارمةٌ خرجت من بينِ تلكَ الشفتين الداكنتين تجعلُ عينا الآسيوي منخفضة ,
" لكنهُ أتى للتو .. " - " لنغادِر جاد ! "يصمت الجميع عند طرق الباب ,
تدخلُ ذات التنورةِ الضيّقة ,
كأسُ القهوةِ الإيطاليةَ إرتاح على مكتبِ جونق إن العريض ..
و جاد ذو الحِس العالي , و الفطنةُ الكثيرةَ همهمَ " سأستخدِم دورةُ المياة , ثم يمكننا الرحيل , إدوارد "
تابعٌ للسكرتيرةُ خارجاً ,تاركاً الثنائي القديم سوياً ,
و عند إنغلاق الباب الثقيل إبتلعَ جونق ريقه ,
إدوارد الذي يحاول تجاهل الجالس على المكتب ,
توجهَ للباب فوراً بينما ..
" أكنتَ بخير , خلال هذه التسعِ سنوات ؟ " توقفُه على الفور .
أنت تقرأ
HARMFUL CANDLE.
Fanfictionبينَ شموعِ المحامي كيم جونق إن , و نَدباتِ الكاتبِ دو كيونق سوو ؛ وقفَ المخرَجُ الوحيد بارك تشان يول .. قصةٌ تتنقلُ بينَ الماضي و الحاضِر , بينَ برلين و بون , وبينَ غجريٌ و أشقَر .. -- هذهِ الرواية تحتاجُ عقلاً متفتحًا , مُتقبلًا ومستعِدًا للتخي...