أنا خائف.
فـ ما أشعرُ به في يساري لاينتمي لي ,
وما أحمله بداخل جمجمتي لا ينتمي لي ,
صوت قلمي يُخربش , و يخربش بداخل عقلي ..وعقلي قد أُستنزِفت طاقته ,
أعتقدُ بأني بخير ,
فأجدني جبانٌ بقلبٍ قد ذوى ,
بمشاعرٍ قد شاخت ,
بملامحٍ مُرهقةٌ أبتسم للعاملة , و أجر حقيبتي خلفي خارجٌ من ذلك الفُندق .أركبُ خلف سائِق سيارة الأجرة ,
أسنِدُ رأسي بهدوء للخلف ,
لا أعلم مالذي يجب علي فعله ,
فأنا جاهلٌ بِـ من أنا ,
جاهلٌ بالرجل الذي أسكِن جسدُه ,أشِد على ذلك الدفتر ,
و الوشاح الذي غطيت به شفتيّ قد أرتفع لمستوى أنفي ,
الدموع قد خرجت , و حاجباي أرتفعا في صدمة ,
أرفع كفي ,
أتسحسس عينيّ ..أبكي ؟أنا أبكي ,
أبكيه ,
و أبكي له ,
من أجله ..أُخادع من؟
, أنا أُحبه .
و لو كتبتُ الآف الصفحات مشاعري لن تتزحزح ولو سنتيميترٌ واحد .(الإنهيار العقلي.)
وصَلت .أنا وصلت لتلك المرحلة ,
أنكرتُ الحنين كثيراً ,
أنكرت الحُب كثيراً .حتى جُنَ عقلي ،
حتى ثُقِب ردائي ،
وقُطع حذائي ،
تشققت قدمي و جُرِح ساقي!لا أستطيع .. عُد ,
أو أسترجعني .هُز جسدي بقسوة ,
أشعِل تلك الشمعةُ فجراً ,
و أجعلها تذبل حتى الصباح ,
فأنا أشتاقُك .أشتاقُ عينيك ,
حاجبيك ,
شعرك الأشقر ,
أنفاسُك الثقيلة ,
عطركَ الباهِض ,
وطعم السجائر العالق في شفتيك ..فتحت دفتري و بقلم الرصاص القصير كتبت باكياً
" آسف , سأعود فقيدني حتى لا أهرب , هُزني حتى أفقد الوعي ثم أحتضنني في دفئ صدرك الواسِع كطفلٍ فقد أمه , و صديقته المُقربه كُسرت لعبته الثمينه ."
" أحتضنني كأنما تلملم رماداً , أحتضنني .. أحتضنني ..."يتوقف قلمي ,
لا أستطيع كتابة المزيد ..
أتخيل حضنه الدافئ ,
و العالم الهادئ بين ذراعيه ,
فتزداد الدموع الغير مرحب بها .العالم يدور , و يدور ,
أعتقدتُ بأني تقدمت لكنني أعودُ لنقطةِ البداية في كل مرة !
أنا مُحطم , وفي هذه اللحظة أنا مُغفلٌ جداً ,
لقد حاولت كُل شيء , كُل شيء لأنساك .هذا قلبي انا و هذا عقلي انا!
لكن لماذا هما لايستمعانِ لي ؟
أحتاجُ لإجابةٍ فقط ,
لماذا لا أستطيع التخلي عنك ؟ليس لدي الشجاعة لأقول ,
لم يكن حُباً ماشعرت به تجاهك ,
أنا أهواك .
أنت تقرأ
HARMFUL CANDLE.
Fanficبينَ شموعِ المحامي كيم جونق إن , و نَدباتِ الكاتبِ دو كيونق سوو ؛ وقفَ المخرَجُ الوحيد بارك تشان يول .. قصةٌ تتنقلُ بينَ الماضي و الحاضِر , بينَ برلين و بون , وبينَ غجريٌ و أشقَر .. -- هذهِ الرواية تحتاجُ عقلاً متفتحًا , مُتقبلًا ومستعِدًا للتخي...