أمشي خلفه في صمت ،"لماذا تأخرت بحق المسيح؟"
نطق ذلك الشاب الألماني أمام بوابة المعرض ليجيبه تشانيول : ليس موعد فتح الابواب بعد ، صحيح؟
"لا ، لكنهم بدأو بالتجمع" تدفعني للنظر بجانبي لجميع الجماهير الواقفه امام الباب
يُمسك تشانيول بـ ذراعي ويسحبني خلفه ، ندخل وحدنا بينما الجميع يُظهر وجوهاً محتجه..شعرت بإستياء لأنني لا احب تخطي الصفوف لأنك ذو معارف ،
لكن جمال و رُقي تلك الرسومات على الحيطان محت ماخالج صدري من سوء ،التفت إلى تشانيول الذي كان يبتسم بينما ينظر إلى اللوَح "أشعر بالفخر" قال لي مُفسراً سبب تعابيره..
أهز رأسي قبل أن التقط كأس العصير الذي قدموه لي ، اهمس "الا يجب أن يكونَ نبيذاً؟" قلت ضاحكاً ،
"تريد النبيذ؟ انها العاشرة صباحاً" .أجبته : لا امزح ، شكراً.أمسك هو بذراعي فجأة ، يجرني مجدداً خلفه..
اهه هذا المغفل ،
إن لم يتوقف عن معاملتي كـ طفل أُقسم...."هيونق ، سأريك إحدى اللوحات ، انا ساعدت في رسمها، أنهيتها قبل يومين فقط."
"اوه تستطيع الرسم؟""نعم".
/ انا عالقٌ مع هواة الرسم / فكرتُ قبل ان انطق " إذاً هي موهبه موروثه ، هاه؟".
ضحك هو بينما وقف أخيراً أمامها ، والدماء جميعها تدفقت إلى قلبي بسرعه ،
أصابعي امتلأت بالذبذبه المخيفه ، و بؤبؤ عيني إهتز...
أردت بشدة أن أبتسم ، أردت أن أُربت على شعره الناعم و اخبره أنه أحسن عملاً ،
انها لوحةٌ رائعة ومباركٌ له أن لوحته وُضعت في معرض ، أردتُ ذلك بشدة.بصيرتي التي أرتكزت تنظر إلى اللوحة ،
عينٌ مُستديرة ، حاجبٌ كثيف ، و لهبٌ يلتهِمُ ذلك الرِمش الطويل ،
ويا إلهي لماذا كان واضحٌ لي بأنه يعنيني بتلك اللوحة؟ولماذا تلك اللوحة تحدثت إلي فوراً؟لماذا شعرتُ بها ...
أرسِم إبتسامةٌ أردت منها الخروج منذ زمن "رائعة ، لكنها لا تُشبهك".
قال مازحاً " ربما هي تُشبهك إذاً. "نعم تشانيول هي تُشبهني ، تُشبهني جداً...
إبتسامةٌ أخرى أخرجتُها غصباً ، لأُدير بعدها وجهي عنه ، أنظُر إلى اللوحةُ مجدداً ،
تشانيول مخيف ،تشانيول خطرٌ علي ،
أيّاً كان مايفعله فإن قلبي يصرخ ،أيّاً كان مايفعله فإن معدتي تُزمجر ،أيّاً كان مايفعله فإن عقلي يُفكر ،
أنت تقرأ
HARMFUL CANDLE.
Fanfictionبينَ شموعِ المحامي كيم جونق إن , و نَدباتِ الكاتبِ دو كيونق سوو ؛ وقفَ المخرَجُ الوحيد بارك تشان يول .. قصةٌ تتنقلُ بينَ الماضي و الحاضِر , بينَ برلين و بون , وبينَ غجريٌ و أشقَر .. -- هذهِ الرواية تحتاجُ عقلاً متفتحًا , مُتقبلًا ومستعِدًا للتخي...