--تأملٌ طويل ,
عينيّ الغجري لاتكُف ,
و عيني الهزيل لاترمش ,
صمتٌ طويل ,
ونبضيّ قلبيهما هما الصوتُ الوحيد الذي يُسمع ,
أنفاس الأصغر غير ثابته ,
و أذن الأكبر تعتبرها معزوفةٌ مطولة لفرانز ليزت ..
" أحبك " - بصوتِ تشانيول ..
و ( قُبله ) ..
على جبينُ الهيونقِ الواسِع ,
جعلت قلبِه الصغير يضخُ الكثير من الدماء إلى أنحاء جسده القصير ,
كفه سحبت السترةُ البيضاء على الجسد العريض ,
الكف الباردة العريضةُ سحبت الجسد الصغير إلى صدره ,
و عرَف كيونقسوو حينها أن في عنق تشانيول سكنه وسكينته ,
وتأكدَ تشانيول أنه في رائحة شعر الأكبر , أكبرُ نقاط ضعفه و أعظمها ..***
| أحببتُكَ أكثرُ مما ينبغي ,
أعطيتُكَ قلبٌ لاتستحقه ..أحببتُكَ أكثرُ مما ينبغي ,
أدركتُ ذلك متأخراً ..أحببتُكَ أكثرُ مما ينبغي ,
أدركتُ ذلك عندما أشتقتُكَ رغم كلَ ألمٍ يأتيني بسببك ..أحببتُكَ كما أحببتّك التي أنجبتك ,
و أحببتني أقَل مما أستحق .تأتي راجياً بعد أن حققتُ هدفي في أن أعود بمشاعري للصدفةِ الأولى التي جمعتنا ..
أن تصبحَ ( مجردُ وغدٍ متشائِم يكرهُ الحياة ) في عيني , تماماً كما كان إنطباعي الأول عنك .أنتَ متأخر بإحدى وعشرون قرن ,
إحدى وعشرونَ قرن ياسيدي العاشِق ( البائس ) ..وحلمي الذي كنتَ تحمله بداخلك ,
بردَ ولم يعد مهماً ,
أجلسُ هناك , أنظر إلى عينيك ,
فلا أرى أحداً ..لن ينتهي العالم بإفتراقنا ياسيدي البائِس ( العاشق ) ..
لكن إسمح لي أن ألتقط صورةٌ لعينيك المخذولةُ قبل رحيلي التام ,
حتى أتذكر أني أظهرتُ لك كيفَ كنتَ لي قبل إحدى وعشرون قرن ، جافٌ حادُ الألفاظ ..|--
الجفنين الواسعين إفترقا ,
أنينٌ أخرجه , الدفء على عنقه لايزال يتدفق ,
أنفاس الثلاثيني الساخنة , لاتزال تضرب ترقوتيه الحادتين ,
عينيه عادت تنعس نتيجةً لنبض قلبه المُخيف ,
تنهد عندما أبتعد الهيونق قليلاً ,
يلتفت تشانيول إلى صورة الطفلةُ خلفه ,
عاود إغلاق عينيه .." صباح الخير . "
إبتسمَ تشانيول للملامح الناعمة أمام عينيه , : إنها الظهر تقريباً أيها الأمير النائم ..
أتسعت عينيه ( الوسيعتين ) : الظهر!!أشار تشانيول إلى ساعة الحائط , تُشير للعاشرة و النِصف ..
" اه , لم أشعر بذلك . "
أبتسم تشانيول لكيونقسوو الذي جلس أخيراً يُحرر الذراع الطويل من أحتضانه " أيعني هذا أنك كنت مرتاحٌ أثناء نومك ؟ "
أنت تقرأ
HARMFUL CANDLE.
Fanfictionبينَ شموعِ المحامي كيم جونق إن , و نَدباتِ الكاتبِ دو كيونق سوو ؛ وقفَ المخرَجُ الوحيد بارك تشان يول .. قصةٌ تتنقلُ بينَ الماضي و الحاضِر , بينَ برلين و بون , وبينَ غجريٌ و أشقَر .. -- هذهِ الرواية تحتاجُ عقلاً متفتحًا , مُتقبلًا ومستعِدًا للتخي...