اصبعٌ ينقر على جبيني ، ينقر ويهمس .. "استيقظ كيونقي"
فتحت عيناي الثقليتان ، لا اشعر باطرافي تماماً ، تفشى امامي ذلك الوجه الاسمر المنحوت ..فزعت محاولاً الوقوف ، (اين اقدامي انا لا اشعر بها؟)..
الآحت اسنانه الامامية معلنه ضحكة عميقه جداً جداً .. وانا حاولت ان احرك يداي المقيدتان جيداً ، فمي مغلقٌ بقطعة قماش ، احاول الصراخ ، احاول الابتعاد عنه ، لا اعلم كيف اتى الى هنا ،
الم اهرب؟ الم ابتعد عن برلين حتى افِر منه؟
سقط جسدي بجانب السرير بعد الكثير من محاولات افلات ذراعيّ من تلك القلائد الحديدية التي وضعني بها..
اقترب من جسدي الذي لاحول له ولا قوة ، جلس بجانبي ، رفع رأسي ليضعه على فخذه ، همهم "ماكان يجب ان تهرب كيونق،لقد بحثت عنك كثيراً" ..
دموعي الغزيرة هي لسان حالي ، انتقالي من شرق المانيا "برلين" الى غربها "بون" لم يكن شيئاً ،
معاناتي واثار الحروق على جسدي ، لم تكن شيئاً.."اوه ، الم اخبرك بعد؟ لقد جلبت معي احد اصدقائنا" قالها بينما افلت يده التي تعبث بشعري ثم وقف ،
اعلم تماماً من هي تلك الصديقة التي جلبها ،
اعلم تماماً كيف هي رائحتها ،
اعرفها من الاثار المنحوته على معصمي ,
ساقي و خاصرتي .."لقد جلبت الاحمر الغامق و الابيض ، انها تناسب جسدك وتناسب لوحتي جيداً " قالها بينما يتجه إلي ..
بدأت بمحاولات الفرار والصراخ مرة اخرى ، اسمع صوت القداحةُ الحديديةُ تُشعل تلك الشمعة ذات اللون الاحمر الغامق بينما هو يهمهم بإغنيته الدائمة ،
لحن تلك الاغنية ،
صوت القداحة ، بينما هو يضرب الشمعة الاسطوانية في طرف الطاولة ..شعرت بالجنون ، انا خائف لا اريد المزيد من الحروق والآثآر ، نبض قلبي اصبح مخيف جداً ، صراخي المكتوم خرج اخيراً ، عُدت للواقع بينما اخرجت كل الهواء المحبوس في رئتيّ ..
| لقد كان كابوساً | ..
سعلت بينما وضعت كفي على عنقي المتعرقه ، هدأتّ لهثاتي حينما استوعبت تماماً انه كان كابوساً ، هدأتُ انا حينما علمت انها مجرد هلوسة .. تأثير الأقراص المنومة !
التفتُ إلى هاتفي الموضوع على الطاوله بجانب رأسي ، التقطتُه و قمت بتشغيله ، لم اتفقدهُ منذ مده ..
نظرت إلى التاريخ (الاربعاء-الثامن من ديسمبر) ..
" نمت ليومٍ ونصف تقريباً،هذا كثير" ، اعدتُ النظر إلى التاريخ ثم تنهدتُ بينما ابتسامةٌ ثقيلة ظهرت على مقلتي " صبرتُ على ذلك العذاب لمدةِ عامين، عامينِ كاملين " همهمت لنفسي ، أُصبِرُها ..
أنت تقرأ
HARMFUL CANDLE.
Fanfictionبينَ شموعِ المحامي كيم جونق إن , و نَدباتِ الكاتبِ دو كيونق سوو ؛ وقفَ المخرَجُ الوحيد بارك تشان يول .. قصةٌ تتنقلُ بينَ الماضي و الحاضِر , بينَ برلين و بون , وبينَ غجريٌ و أشقَر .. -- هذهِ الرواية تحتاجُ عقلاً متفتحًا , مُتقبلًا ومستعِدًا للتخي...