خريف قسوه وميلاد عشق (مكتمله)

الفصل الثاني

وفي مكان اخر يظهر هذا القصر الشامخ الذي يزين تلك المدينه بجمال تصميمه وروعه معماره..
قصر عائله يلمظ

وعلي هذا الدرج الهائل تسير تلك السيده الخمسينيه،، التي ورغم عمرها لازالت تحتفظ بقدر كبير من جمالها،، وهي عاليه هانم زوجه رسلان يلمظ،، وام ابناؤه امير وتوبا،، فهي لرائف زوجه الاب،،

تهبط علي تلك الدرجات بثقه وصرامه فيحني كل من في القصر من الخدم رؤسهم لها احتراما..

عاليه بنداء: فخريه تعالي فورا لغرفه الصالون

فتاتي فخريه وهي تسير بمنتهي الرزانه والهدؤ،،
- فهي مدبره هذا المنزل منذ اكثر من عشرون عاما وهي من تنفذ جميع اوامر عاليه هانم فلها من بعدها كافه الصلاحيات علي اعمال القصر وبالطبع رئاسه الخدم

عاليه: فخريه استمعي الي جيدا،، ستذهبين بعد ساعه من الان الي جريده السبق الصحفيه،،
- وتسلمي هذا الظرف الي السيد    "حامد ازورلي" رئيس التحرير ستجدينه بانتظارك.

ولكن فخريه احذري ان علم احد بهذا سانسي سنوات خدمتك الطويله واي شئ ولا تلومين الا نفسك فيما سيحدث بعد ذلك..

فاومات فخريه وقالت: لا تقلقي عاليه هانم انتي تعرفينني جيدا،، ثقتك كنزي ولم ولن اخونها يوما

عاليه :حسنا والان اذهبي

-ثم جلست عاليه تعود الي زمن مضي عليه سنوات طوال سنوات لم ولن تنسيها تلك الغائبه والتي احتلت دوما افكارها وعقلها
فتمت عاليه :ساصل اليكي يوما هزال لن اتواني يوما في البحث عنكي طالما حييت
________________________________

وعلي تلك الباخره..

هرول عامر واصلان يركضان للبحث عن رائف

-بعد ما هاتف اصلان رسلان بك واخبره عما يحدث في السفينه،، وعلي الفور بلغ الاخير فرق الانقاذ،، كما هاتف وزير الدوله للاقتصاد والذي طلب مباشره من وزير البحريه التدخل،،

-فارسل الوزير عناصر من الغواصين المدربين مع طائرات هليكوبتر فورا لمكان تلك الباخره..

-وهناك لمحها رائف تركض باتجاه سلم الطوارئ حتي اختفت،، فترك مكانه وذهب خلفها،، ولكنها اختفت فجاه..

-وعندما حاول العوده للاعلي كانت تلك الحشود قد ملات المكان،، وعرقلت طريق عودته،، فلم يجد مناص الا ان ينتظر ويبحث لنفسه عن مكان في احدي تلك القوارب،،
-ولسؤ حظه كان قد ترك كل متعلقاته وهاتفه علي تلك الطاوله فزفر بعنف وذهب لاتجاه القوارب

و بينما كانت تقف أمام تلك الامواج الثائره تراقبها بشرود وثبات شديد..

وكأن كل الصرخات من حولها كاحدي المقطوعات الموسيقيه..

وهذا الهيكل الخشبي الفاخر اللذي يهدد المحيط بابتلاعه في اي لحظه يتراقص علي تلك النغمات..