خريف قسوه وميلاد عشق (مكتمله)

الفصل الثالث

ثمّة لحظات تمر في حياتنا جميعاً ندرك عند حدوثها أننا سنقضي فترة طويلة جداً دون أن ننساها.

وفي تلك اللحظه..

كان رائف يكاد يجن من نفسه حقا لقد وافق علي هذا الطلب المجنون منها..

كيف وافق علي الزواج من فتاه لا يعرف عنها شيئا لم يرها الا من بضع ساعات لا يعرف الا اسمها ويالسخريه القدر حتي انه لا يعرف كنيتها!

ولكن كيف يتزوجها بالاساس وهو ادعي انه حارسه اصلان،، اي مأذق هذا الذي وضع نفسه به

اثر الصمت فيكفيه هذا لليوم سينتظر ليصل حتي يجد حلا لورطته تلك

اما روسيل
فلم تكن حالتها اقل اضطرابا منه،،
حتي هي نفسها لا تدري كيف اتتها تلك الجراه التي جعلتها تطلب منه مثل ذلك الطلب
ولكنه فاجأها ايضا حين وافق،، فاخذت تتذكر ما حدث

Flash back

روسيل:اصلان رحمي اتتزوجني

رائف:حسنا اوافق علي طلبك انسه روسيل

روسيل:حسنا لايهم انسي ماقلت ولكن انت انت توافق علي الزواج مني

رائف :نعم اوافق ولكن بعد شهر من اليوم

روسيل بتراجع :ولكن انا اسحب كلامي انسي ما قلته لك

رائف ولم يعلق علي الامر:علي كل الاحوال انا ساوصلكي الي منزلك حين عودتنا فتبدين لي مشتته كثيرا لن اطمئن حتي ارجعك لعائلتك

روسيل بتوتر:ولكن انا لم يعد لي منزل لقد بعت كل ما كان لي في تلك المدينه لم اكن انوي العوده مره اخري الي هنا كما انه لا عائله لي جميعهم فارقوا تلك الحياه

رائف بتفكير:حسنا هناك امران الاول لدي منزل قديم كان لاهلي لم يسكنه احد منذ زمن سادعه لكي

روسيل: وما الامر الثاني

رائف:ساطلب من رب عملي وظيفه لكي في احدي شركاته واظنه لن يخذلني في هذا الامر اعلم انه سيوافق

روسيل : لكني تراجعت عن الامر برمته متي نصل سنفترق

رائف:مما قلتِ الان فلا المنزل او العائله تملكين
اذن اتتزوجينني كما اتفقنا او انتي تتخلين فتاه جميله مثلك وحدها بلا احد وبلا مأوي في مدينه كبيره كمدينتنا الي اي مصير برايك سينتهي امرها
والان لنتوقف عن الكلام حتي نصل فهناك الكثير مما يجب ان نناقشه ولكني حقا احتاج الراحه لتلك الساعات