خريف قسوه وميلاد عشق (مكتمله)

الفصل الثاني والعشرون

شركه الهاشمي

صف سيارته وكان يهم بالنزول منها حين تشبثت بيده تشدها ناحيتها فالتفت اليها ليري عيناها تتوسلانه وتنظران له ذات النظره الخائفه التي قضي الساعات الماضيه كلها محاولا ان يمحيها من وجهها فتنهد بملل

ما الأمر الآن روسيل قالها رائف بنبره جديه

روسيل بخوف : لا أريد،، يكفي انك أشتريت نسبه عمي المتبقيه لكن انا لن استطيع اداره الشركه صدقني سأفشل،، دع الأداره له كما كانت

رائف بنبره رخيمه وقد امسك يدها ووضعها داخل كفيه رابتا عليها : لقد ناقشنا هذا الأمر كثيرا ،، لا مزيد من الهرب لا مزيد من الأختباء منذ اليوم أنتي ستبنين روسيل جديده اقوي و اكثر شجاعه،، تهوي المواجهات و تبرع في اخذ القرارات الصحيحه بدون ان يمليها عليها احد ولا تخشي من أي شخص او اي شئ

روسيل : لكني حقا متوتره لم عَلي ان اقابل عمي كان من الأفضل لو أنتظرنا للغد

رائف : عليكِ ان تقابليه قلت لكِ لا هروب يكفي رفضك ان تأتي معي بالامس اثناء توقيع العقود،، والآن سننزل من السياره كفي تضيعا للوقت

روسيل : اظنك ستندم علي قرارك هذا يوما ما عندما تراني أُدمر كل شئ بجهلي

رائف بأبتسامه : أنا لن اندم ابدا علي أصراري ان تخوضي تلك التجربه ايا كانت النتائج رغم ثقتي أنك ستنجحين،،، صراحه أنا مع جدتك في رغبتها ان تتولي اداره الشركه رغم اختلافي مع الطريقه التي اتبعتها ولكنها كانت محقه

روسيل بحزن : لم تكن محقه في كثير من الأشياء ربما وتلك ايضا

رائف : لا يا روسيل سترين أنتِ ستصبحين من انجح سيدات الأعمال وبرأي عليكِ أن تتكلمي مع جدتك وتصلحي الأمور بينكما

روسيل : ربما ما زالت علي رأيها في رفض الكلام معي

رائف : و ربما لا ،، والآن هيا تأخرنا كثيرا

أومأت روسيل ايجابا و نزلا سويا

مكتب رشدان

اتريد أقناعي أنك لم تكن تعلم انها تزوجته؛ هتف بها عادل غاضبا

رشدان بضجر : لا لم اكن اعلم لقد تفاجأت بالأمر كما الجميع

عادل : وكيف توافق علي بيع نصيبك المتبقي له هكذا،،، هل استسلمت بتلك السرعه

رشدان : كان علي أن اوافق بأرادتي بدلا من أجبر علي الامر تعلم من هو "رائف يلمظ" ومن" والده"
واذا أردت نصيحتي توقف عن التفكير بها لم يعد هناك ما يمكنك فعله

عادل بنبره حاده :لا هناك الكثير لازلت لا تعرفني جيدا المره السابقه جربنا خطتك الحمقاء التي أتت الينا بها متزوجه من أخر اما الآن فستري الخطط الحقيقيه،، ولكن هل أنت معي أم لا