الفصل العشرون

2.2K 64 15
                                    

يومان قد مرا

في شركه يلمظ

دلف رائف مكتب ابيه الذي ارسل في طلبه

رسلان وهو يشير اليه بالجلوس قائلا : مرحبا بابني الاكبر الذي نسي تماما ان لديه اب و عائله

رائف بنبره هادئه محاولا امتصاص غضب والده :-
معاذ الله انت يا ابي اهم من لدي

رسلان بسخريه : اهم من لديك،، لقد بت لا اعلم من تكون تسافر فجأه ثم تعود مع فتاه لتحتجزها في شقتك ثم تتزوجا بدون ابلاغ احد وتحضرها للقصر ثم تعلن زواجك منها بلا استشارتي او حتي ابلاغي بالامر لافاجأ به كأي شخص غريب ثم تقول اني مهم عندك بعد كل هذا،،، يومان وانا انتظرك حتي لتأتي وتشرح لي ما يحدث معك،، وبالنهايه انا من ارسل اليك،، بعد ان اصبحت تتهرب من مواجهتي اليس كذلك تتناول افطارك سرا وتذهب،، وتعود متاخرا جدا مساءا

رائف بنبره أعتذار : انا ادرك جيدا اني أخطأت فيما فعلت ولكن الامر كان مفاجئاً لي انا ايضا،،، ما حدث معي درب من الخيال الذي اسرني وجعلني اسير به بلا أراده مني حتي وصلت الي تلك النقطه،،، ولكني الآن صرت متأكداً ان هذا هو قدري وكان علي ان امر به

رسلان بعدم فهم : ومن المفترض ان اعتبر ان كلامك الغامض هذا هو اعتذارك عما فعلت،،، متي تعرفت بتلك الفتاه كيف وقعت بحبها في ايام معدوده لتتزوجها ثم صمت قليلا ليكمل حديثه بنبره ذات مدلول :- بل السؤال الانسب ما الذي تعرفه عنها،، وهل انت متأكد من انك تعرفها حقا لتمنحها اسمك واسم عائلتنا

رائف بشك : ما الذي تشير اليه تحديدا يا أبي

رسلان : تلك الفتاه لم تكن تناسبك او تناسبنا لقد كنت علي وشك ان اطلب منك تركها قبل ان تفاجئني وتعلن بزواجك منها امام الجميع،، ما عرفته عنها لم يكن جيدا بالمره

رائف وقد قام من مجلسه ثم تحدث بغضب واضح:-
_حسنا بما اني فهمت ماذا تقصد يا أبي فاحب أن اوضح الأمر،، اولا تلك الفتاه هي حبيبتي التي اهداني اياها القدر احببتها منذ ان وقعت عيني عليها فاحيانا لا يحتاج الامر سوي ثانيه واحده لنقع بالحب وانا لست احبها بل اعشقها ما اشعر به نحوها اكبر بكثير من اصفه،،، اما عن القصه المُلفقه والتي تشير اليها فهي لم تكن سوي خدعه مكيده اوقعها بها احدهم فهي ليست حقيقيه ابدا وانا لن اسمح ابدا بان يُهينها احدهم او يقلل منها وسأرد لها حقها وكرامتها ممن فعل بها ذلك واليوم سأبدأ في اولي خطواتي

رسلان بنظره متفحصه وقد ذهب باتجاهه ثم ربت علي احد كتفيه قائلا : تعال يا بني ثم اشار الي الاريكه فذهب كل منهم ليجلسا عليها

ثم تابع كلامه قائلا : انا اتمني ان يكون ما قلته صحيحا وان تكون تلك الفتاه حقا تستحق كل هذا الحب الذي رأيته الآن في عينيك لها،،، لكن كان عليك ابلاغي منذ البدايه اسمعني رائف انا سأدعك تتصرف كما تريد في هذا الامر وسأثق بك لطالما وثقت برجاحه عقلك ولكن اذا وجدت ان اخطأت او تسرعت في قرار زواجك هذا عدني انك ستنهيه فورا

خريف قسوه وميلاد عشق (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن