أما (ماكسيمو) فكما كان هو معروف عنه أكبر رجال أعمال مقاطعة (سايلانتا) على الأطلاق وأكثرهم نفوذاً وسطوة يتحكم في تجارتها بالكامل ويبسط نفوذه على معظم أنحاء المدينة، يملك العديد من المتاجر التي تبيعك أي شى من سلع غذائية وأدوات كهربائية كذلك معارض السيارات الكبيرة التي تضم الكثير من السيارات الفارهة ومعارض الأثاث ومستلزمات المنازل كذلك العديد من الأبراج الشاهقة التي تحمل اسم الدون (ماكسيمو) والمطاعم الفخمة ولكن كل هذا لم يكن إلا ستاراً يخفي فيه أنشطته الممنوعة ويقوم فيه بغسيل أمواله، أما من يعرف (ماكسيمو) جيداً في العالم الموازي فيعي أنه أكبر مورد للسلاح في المقاطعة وأكبر تجار المخدرات فيها، فتبادل إطلاق النار في الحانات وتعاطي المنشطات لم يكن مصدره سوى الدون (ماكسيمو) كذلك كان يعمل في مجال العقاقير الطبية المرخصة والغير مرخصة والمنشطات الجنسية التي يقوم بالإعلان عنها في قنواته الفضائية الخاصة حيث كانت تطل في الإعلان سيدة شبه عارية توزع على مجموعة من الرجال عدة أقراص منشطة لتختار من بينهم أكثرهم ضخامة وأثقلهم وزناً لتعلن بعدها أنها فازت بالبريمو بسبب أقراص الدون (ماكسيمو) وأخرى مثلها تعطي في إعلان آخر مجموعة من الفئران أقراصاً منشطة ليتحول الفأر الذي تناول أقراص الدون إلى فيل يحطم أمامه أي شى لا يستطيع أحد الوقوف في طريقه وفي إعلان آخر يظهر مجموعة من الثيران الهائجة ولكن أكثرهم هياجاً كان من تناول أقراص الدون حيث مزق في طريقه جميع الرايات الحمراء وأغمد قرنه في قلب المصارع البائس الذي لم يستطع التغلب عليه، لقد هلوس عقول الشباب في الحانات كما هلوس عقول المشاهدين أمام شاشات التليفزيون، ولم يسلم الفقراء من
أنت تقرأ
دموع مكبوته.(أندرو عاقوله جرجس) ( مكتمله )
Lãng mạn(دانا) الشقية البائسة ذات المشاعر المرهفة التي أجبرتها الظروف على الزواج من أحد زعماء عصابات المافيا في أمريكا اللاتينية بعد تهديده لوالدها بالقتل والتي تصغره بسنوات، تتعرف يوماً ما على الضابط الشريف الوسيم (أدريانو) ذو الدراجة البخارية المميزة وتجد...