الفصل السابع: الضابط (أدريانو) يحاول الابتعاد

95 3 0
                                    

كانت الجميلة (دانا) تحفظ رقم هاتف الضابط (أدريانو) عن ظهر قلب منتظرة أن يرنّ هذا الرقم في يوم من الأيام، وفي إحدى الليالي كانت تتصفح صفحتها الخاصة على (الفيس بوك) وفجأة أضاعت الدائرة الخضراء المجاورة لاسم حساب (أدريانو) التي لم تضى من قبل، لأن (أدريانو) كان مشغولاً في عمله ومهماته الانتحارية عن آخره وليس عنده وقت لتصفح (الفيس بوك)، لكنه كان يتذكر لقاءه (بدانا) ويفكر فيها أيضاً من حين لأخر، وأرسلت له (دانا) أحد الرموز التي تعبر عن التحية فرد عليها هو الأخر وكتبت له: إنما انتظرت هذه اللحظة طويلا، لم تيأس من الانتظار ولم تكف عن التفكير وصارحها هو الأخر أنه يفكر فيها ملياً، لكن انشغاله بعمله يلهيه كثيراً، فأرسلت له رمز وردة حمراء دامية اللون وكتبت له: أن هذه هي الزهرة الحزينة المسكينة التي تعيش معها في قصر الدون وتسقيها يومياً، هي تجدد لها الأمل في كل صباح عندما تراها كذلك الزهرة تكافح الحياة من أجل البقاء معها في ذلك القصر اللعين، فأرسل لها رمز خنزير كبير وكتب لها: أن هذه الزهرة ستموت حتماً على الفور عندما تشاهد زوجها الدون (ماكسيمو) يلتهم هذا الخنزير كاملا بعد حفل الشواء فبعثت له برمز يفيد أنها ضحكت ضحكة طويلة وصمتت قليلا وهي تفكر في شى ما وأرسلت له رمز يحتوي على حشائش قصيرة بالغة الخضار فسألها: وماذا يعني هذا الرمز؟ فقالت له: هذه هي حشائش الأراضي الخضراء في قريتها الصغيرة والتي تتوق الانطلاق وسطها مجدداً كما كانت تفعل في الماضي وهي صغيرة وعرضت عليه أن يتقابلا في قريتها الصغيرة لتعرفه على أبيها وأمها وأختها (مادلين) ولكنه أخبرها أنه يخشى من (ماكسيمو) زوجها ورجاله، لكنها قالت له: أنه يسمح لها بالذهاب لزيارة

دموع مكبوته.(أندرو عاقوله جرجس) ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن