في هذه الأثناء قد تمّ تعيين ضابط نشيط قادماً من مقاطعة أخرى وترقيته يدعى (أدريانو) وكان معروف عنه النزاهة في تأدية عمله، النشاط والدقة المتناهية كما كان رياضياً يحب ركوب الدراجات البخارية وممارسة لعبة التنس وفي أثناء تجوله في المقاطعة بدراجته البخارية الخاصة لاحظ أن شخصاً ما يتجول ذهاباً وإياباً منتظراً شيئاً ما حتى خرجت سيدة عجوز من إحدى المتاجر فخطف شنطتها الخاصة وانطلق بدراجته فانطلق الضابط (أدريانو) خلفه واستمرت المطاردة حتى أطراف المدينة حيث أوكار المجرمين والخارجين عن القانون وأطلق اللص بعض الطلقات النارية على (أدريانو) ولكنه استطاع في النهاية أن يلقي القبض عليه ويكبل يديه الاثنين ويخبره أنه تم توقيفه بتهمة السرقة واصطحبه إلى قسم الشرطة لعمل الإجراءات اللازمة وبعدها أعاد الضابط الشنطة إلى العجوز بعد مراجعة كافة محتوياتها حيث كانت تقيم في منزل صغير وحدها ولا يقوم أحد برعايتها وظل معها حتى قامت بتناول دوائها الخاص وأخبرها أن تتصل عليه إن احتاجت أي شى وأن الشرطة في خدمة كافة المواطنين أمثالها. استطاع الضابط (أدريانو) من رصد الكثير من أوكار المجرمين ومداهمتهم والقبض عليهم وفي أثناء أحد المداهمات وعند دخوله أحد الأوكار، كان جميع من فيها في حالة غياب عن الوعي بسبب تدخين الماريجوانا فسألهم عن المادة التي يتعاطونها فأجاب أحدهم أن دجاجته الخاصة قد أعطته بعض الحبوب لأنها لا تريد أن تبيض بينما قال الأخر: أنه يدخن سيجار كوبي كبير لأن جده أخبره في الصغر أنه عندما يفعل ذلك قد يصير رجلا أعمال يوماً ما بينما قال أحدهم: أن الساحرة الشريرة قد أعطته بعض البذور المقدسة لإبطال اللعنة التي تلاحقهم فأجابهم (أدريانو): "أن جدهم
أنت تقرأ
دموع مكبوته.(أندرو عاقوله جرجس) ( مكتمله )
Romansa(دانا) الشقية البائسة ذات المشاعر المرهفة التي أجبرتها الظروف على الزواج من أحد زعماء عصابات المافيا في أمريكا اللاتينية بعد تهديده لوالدها بالقتل والتي تصغره بسنوات، تتعرف يوماً ما على الضابط الشريف الوسيم (أدريانو) ذو الدراجة البخارية المميزة وتجد...