كانت الانتخابات الرئاسية لدولة (راندومينا) على الأبواب وكان من بين المرشحين صديق قديم للدون (ماكسيمو) يسمى (سانشيز)، هذا قد كلف الدون (ماكسيمو) بحملته الانتخابية وكان قد دفع له مبالغ طائلة من أجل تقديمه للجمهور من خلال إمبراطوريته الإعلامية مع وعده له بإحدى المقاعد عند تشكيل الحكومة في حالة فوزه، وكانت قنوات (ماكسيمو) الخاصة تذيع إعلانات لهذا المرشح المحتمل مع بعض من وعوده الانتخابية والتي كان من بينها: القضاء على الفقر نهائياً مع إيجاد فرص عمل للشباب وتوفير المسكن المناسب لهم، دعم الحكومة لبرنامج طبي شامل يفيد معظم أفراد الدولة، إنشاء محطات جديدة للطاقة المتجددة والنووية، وعمل محطات شمسية جديدة لإستغلال الطاقة الشمسية وكان كل هذا مجرد غطاء لأغراضه الخفية والتي تخدم مصالح رجال الأعمال وأصحاب النفوذ ورؤوس الأموال لأنه كان سيسمح لهم بالتدخل في كل قطاعات الدولة تقريباً وسيسهل لهم الحصول على أراضي حكومية بثمن بخس ويمد المستشفيات بمستلزمات طبية من إنتاج مصانعهم ويبيع لهم الطاقة بثمن أرخص ويضمن لهم التحكم في آبار النفط والأسواق الكبيرة كما كان سيصدر قوانيناً بتقنين استخدام المواد المخدرة في الحانات والملاهي وسيسمح بالبغاء وترخيص الأسلحة بكل سهولة وتخفيف عقوبات الاشتباك بها وسيسمح بتصدير واستيراد المواد المخدرة، الأدوية والعقاقير دون ضوابط وسيفتح للتجارة الحرة لكل السلع تقريباً فلا ضابط أو رقيب وسيصدر تراخيصاً للصحف الإباحية والصفراء، فقد كان كل ما سيفعله هو خدمة مصالحه ومصالح (ماكسيمو) وأمثالهما، وبدأت حملة (سانشيز) والتي يقودها (ماكسيمو) ورجاله في طباعة وتوزيع البوسترات الإعلانية
أنت تقرأ
دموع مكبوته.(أندرو عاقوله جرجس) ( مكتمله )
Roman d'amour(دانا) الشقية البائسة ذات المشاعر المرهفة التي أجبرتها الظروف على الزواج من أحد زعماء عصابات المافيا في أمريكا اللاتينية بعد تهديده لوالدها بالقتل والتي تصغره بسنوات، تتعرف يوماً ما على الضابط الشريف الوسيم (أدريانو) ذو الدراجة البخارية المميزة وتجد...