ولم تفلح كل هذه الجهود من أعمال الشغب والبلطجة في ترجيح كفة (سانشيز). لقد اختار الشعب رئيس ديمقراطي واعد في منتصف العمر تقريباً يُسمى (جوميز) وكان رجلاً نشيطاً شديد الحماس قد أخذ على عاتقه بتطهير البلاد من الفساد فقد كانت أولى قراراته هي مراجعة الحملات الانتخابية للمرشحين أمثال (سانشيز) وكشف ما بها من تجاوزات وأعمال عنف ومحاسبة المقصرين، المتورطين والمتواطئين وتمّ القبض على عدد كبير منهم وإيداعهم السجن كذلك أفراد من الحكومة السابقة ووزراء سابقين، في هذه الأثناء بدأ يتردد اسم (ماكسيمو) ورجاله أمثال: (رامبو) (وباتشينو) وبدأت النيران تُفتح عليه من كل جهة فقد كان في حوزة (أدريانو) أوراق ومستندات تدينه مما قد بعثت له (دانا) من قبل إضافة إلى تسجيلات صوتية وتسجيلات فيديو (صوت، صورة) من خلال كاميرات المراقبة هذا بالإضافة إلى التحريات التي تفيد بمواضع إخفاء ودفن المواد المخدرة وتجاوزات جمركية وتهرب ضريبي وصدر أمر بإلقاء القبض على الدون (ماكسيمو) وبعض من رجاله وتحركت قوة بقيادة (أدريانو) (وماكسويل) لضبط وإحضار المتهمين وفي إحدى مخازن الدون الواقعة خارج المدينة حدث اشتباك بين رجال الدون وبعض رجال الشرطة وأمطروا بعضهم البعض بوابل من الأعيرة النارية وأصيب (باتشينو) في قدمه (ورامبو) في ذراعه ولم يصب الدون بطلقات نارية لأنه أمرهم بتسليم أنفسهم عند قدوم تعزيزات من رجال الشرطة حيث أصبحوا في موقف صعب لأنهم يفوقنهم عدداً ويحيطون بهم من كل جانب فوضعوا أسلحتهم على الأرض وتمّ تكبيلهم واصطحابهم إلى عربات الشرطة بالخارج وتمّ استجوابهم وأخذ أقوالهم ومواجهتهم بالشرائط المسجلة والتهم المنسوبة
أنت تقرأ
دموع مكبوته.(أندرو عاقوله جرجس) ( مكتمله )
Lãng mạn(دانا) الشقية البائسة ذات المشاعر المرهفة التي أجبرتها الظروف على الزواج من أحد زعماء عصابات المافيا في أمريكا اللاتينية بعد تهديده لوالدها بالقتل والتي تصغره بسنوات، تتعرف يوماً ما على الضابط الشريف الوسيم (أدريانو) ذو الدراجة البخارية المميزة وتجد...