الفصل الثاني.(2)

249 7 0
                                    

أذيته حيث كان يتوافد على المستشفيات الحكومية يومياً مجموعة من أسر المقاطعة ممن أصيبوا بالتسمم الغذائي بسبب منتجات الدون (ماكسيمو) الغذائية المنتهية الصلاحية والتي لا تصلح للاستهلاك الادمي. كان الدون (ماكسيمو) شريكاً في بعض المجلات الإباحية وعنده مجموعة من الساقطات ممن يمارسن الجنس مع شركائه عند إتمام بعض الصفقات كذلك كان يعمل في تجارة الرقيق والاعضاء حيث يرد له الزنوج من كل مكان فكان يساوم البعض منهم على بيع أعضائه والبعض على ممارسة الجنس بأجر أما البعض الآخر فكان يشغلهم في الأعمال الغير آدمية عنده أو لدى أقرانه وكان يعاملهم بقسوة شديدة ويتعمد إذلالهم والويل لمن يغضب عليه أو يخالف بعضاً من أوامره فكان يكلف ٢ من مساعديه هم بالمثابة له ذراعيه الأيمن والأيسر الأول منهم يدعى (رامبو) أما الثاني فقد كان اسمه
(باتشينو) كان رامبو اله تعذيب متحركه شديد القسوه ضخم النيه كا ثور اسباني الويل لمن يقف امامه فقد كان
يمزق جسده ويحطم عظامه لا يتركه إلا والدماء تسيل منه أما (باتشينو) فكان يقوم بقمع المعترضين أو المحتجين بالصاعق الكهربائي تاركاً جثة المعترض في حالة رجفة شديدة تتمرمغ في التراب وكم استخدام كلا من (رامبو) (وباتشينو) في قمع العمال المحتجين في مصانعه من أجل زيادة الراتب أو المطالبين ببعض الراحة خلال ساعات العمل من الزنوج المعدمين أو الفقراء الكادحين لكن إمبراطوريته الإعلامية كانت تقوم بتجميل الصورة ليظهر عكس كل ذلك فقد كانت تبين الدون (ماكسيمو) وكأنه ملاك طاهر قد سخره الله لخدمة الغلابة أو كشمعة تحترق من أجل إسعاد

دموع مكبوته.(أندرو عاقوله جرجس) ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن