افصل الحادي عشر (2)

42 2 0
                                    

بمواسير المياه والصرف الصحي فأخبروه أن ينتظر حتى تأذن لهم سيدة القصر ودخل أحدهم لإخبارها فأذنت لهم، دخل (ماكسويل) ورجاله المنزل وقد غمز بعينه إلى (دانا) التي تذكرته على الفور واستطاعوا الدخول إلى مكتب (ماكسيمو) الخاص وتركيب كاميرات مراقبة به وكذلك عدة أرجاء من المنزل بعد أن قسموا أنفسهم إلى مجموعتين: مجموعة تتظاهر بالكشف عن الأعطال ومجموعة تقوم بتركيب الكاميرات واستطاعوا الدخول والخروج من مكتب (ماكسيمو) دون أن يحدثوا أية خدوش أو يتركوا أي أثر وهمّوا بالانصراف بعد إيهام الجميع بتحصيل تكاليف الأعطال من السيدة، وانصرف (ماكسويل) مع البعض وظل البعض الاخر في مراقبة الدون ليلاً نهاراً في إحدى عربات الطوارى الواقفة بالقرب من قصر الدون وفي إحدى مرات استضافة الدون (ماكسيمو) لصديقه الدون (لوبيز) مع تناول الكثير من زجاجات الخمر قال له: أنه حزين جداً من أجل مقتل (بيدرو) أثناء اشتباكهم مع رجال الدون (سافيو)، فقال له الدون (لوبيز): أن (بيدرو) كان مخطئاً لأنه كان يحب العاهرة (لوسي) وهي كانت تعرف عليه أكثر من نصف رجال الدون (سافيو) حتى أنا قد نمت معها من قبل ألم تفعل ذلك أنت أيضاً يا (ماكسيمو)؟ فرد عليه: أنه اصطحبها معه أسبوعاً كاملا على يخته الخاص وكان كلما يضاجعها تغيّر له ثيابها بين ألوان: الوردي، القرمزي والسماوي، رحمك الله يا (بيدرو) لقد كانت ساخنة جداً تستحق الموت من أجلها، كانت كأوزة رشيقة لا تكف عن السباحة في النهر وواصلا الضحك معاً وهما يترحمان على (بيدرو) ويقصتان مغامراتهما مع (لوسي).

دموع مكبوته.(أندرو عاقوله جرجس) ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن