30

2.8K 75 0
                                    


سكينة بعدما سلات من البوسان نعست على بيازيد فوق صدرو و خاشية وجهها في عنقو ناض هزها و داها لناموسية نعسها و غطاها و باسها بوسة خفيفة في فمها و رجع هو لبلاستو شد البيسي و شعلو و بدا كيخربق فيه داكشي دالخدمة<br>
و اخيرا سي محسن سالا كولو عرقان بديك لبسة دالجراحين الخضرة 😍حيد الكمامة على فمو و ليكات حطهم تما و مشا يغسل يدو و خلا الفراملية يتكلفو بالمريض خرج محسن جاو عندو دوك رجال (سفيان وبدر)<br>
سفيان: امدرا ا دوكطوغ <br>
محسن : الحمدالله العملية نسبة النجاح ديالها 80 في الميا <br>
بدر: اوووف الحمدالله كنشكروك بزاف <br>
محسن: هادا واجب ....سفيان مشا عند اميمة هبط لمستواها كيدوز يدو على شعرها بشوية بحنية : ختي ختي راه العملية نجحت <br>
محسن طل و هي تبان ليه اميمة في داك شكل استغرب اش كدير هاد هنا شوية داك سفيان بدا يضرب ليها في وجها ضربات خفاف باش تفيق <br>
محسن بصوت خشن و عقد دوك الحجبان عندو: ايييه اش كديير <br>
سفيان: كنفيقها ....محسن مشا لجيهتها و نزل مستواها و جرها لعندو هي تكات عليه (هادي مسحو بيها الارض و متفيقش ليكم )<br>
محسن بعد يد سفيان: غير خليها انا غنهزها <br>
بدر : و نتا اش بينك و بينها <br>
محسن بدا يتعصب : راه نتما لي اش قربكم ليها اصلا <br>
سفيان: راه هادي الحبيبة ديال عزيز المريض <br>
محسن باستغراب: شنو <br>
بدر: هادشي لي قالت <br>
محسن شاف فيها: اووف ديما ديرا المصايب (هز ليها دراعها حوطها على عنقو و حط يديه تحت فخيضاتها وهزها و تهيا عنقاتو و دار عندهم)هادي راه خطيبتي كنظن كاين شي سوؤ تفاهم حلوه ...و مشا بيها لسانسور هزها (والعائلة لي خرجات عليها مرتو راه ولات تدعي فيه بالموت هه)<br>
اميمة في نعاسها كتهضر : عتقوها عتقوها <br>
محسن كيضحك : حتى في نعاسك مهنياش(ياودي راها داوية بصح )و لكن علاش جات اووف و نعست دابا ....دخلها لوحد الغرفة حدا البيرو و حطها فوق النموسية بهدوء و لكن يديها باقي كيحاول يحيدهم ليها من عنقو لصقت وهي عاد مزيدا كتزير <br>
محسن: اميمة طلقي ...طلع راسو يشوف فيها جراتو لعندها فمو على فمها و رخات يديها هو بقا مفيكسي عليهم و حال عينو هو ينوض و قاس فمو <br>
محسن : هههه تتنوضي و نتفاهمو على هد نص بوسة ...وخرج ناشط كيضحك (ياودي راك معرفش اش واقع الفقيه لي كنتسناو براكتو دخل لجامع ببلغتو نعساات اللهم بارك و زيد)<br>
سكينة بدات تقلب هاك وهاك حتى طاحت لارض و ناضت جلست : شكون (غير نتي احبيبة رجعي تنعسي )...ناضت كدور راسها هاك و هاك كتقلب فينهيا (يخ زهيمر تفوو) بقان 2 دقايق عاد عرفت راسها فين ناضت دغيا طلت مبان ليها حد شدات تليفون تصوني لاميمة لقاتو طافي (اش هاد الكلاخ تليفون في طيارة ) عيات تشعلو ووالو وهو يخرج بيازيد لابس بينوار بيض قصير و مبين شوية صدر و كيمسح شعرو بالفوطة <br>
سكينة جات عندو : شوف بيازيد مبغاش يشعل ليا ....خلا الفوطة فوق راسو و شعرو فازك نازل على عينيه كحل 😍و طل يشوف مالها وخدا من عندها تليفون هي طلعت فيه عينيها و بقات مجبدة عينيها فيها (عجبها 😂) هو كيحاول يشعل فيه : اكيد هادا ديشارجا (شاف فيها ) جبتي شارجور ديالو ...هي باقا غاتشوف فيه و هزات يديها تقيس ليه في شعرو هو بغا يحيد ليها يديها : ههه اش كدير <br>
سكينة رجعت يديها تقيس بيها شعرو: عيشك عيشك لما خليني نقيسو ياك انا مرتك ...شوية بدات تخربق ليه في الفوطا في شعرو و هو كيضحك هو يجرها من خصرها لصقها معاه: دبا مالنا منخفوش <br>
سكينة : لا لا نخافو صافي انا حيدت يدي <br>
بيازيد: وانا عاد غندير يدي <br>
سكينة : لا نتا كدير يديك بشكل اخر <br>
بيازيد مزير عليه و كيهدر بشوية: ااه فحلاش <br>
سكينة بارتباك و كتحيد ليه يديه و كتزلق ليها : نتا لي عارف انا خليني غنمشي <br>
بيازيد: ههه فين ؟؟؟<br>
سكينة : العار لما طلقني ...هو يرخيها و مشات دردكات للحمام دخلت و سدات الباب هو بقا غير كيضحك و مشا كيلبس و هي لداخل كتندب : اويلي فينك ا اميمة هادا ممعاهش اللعب تفو عليا كنطير فين هي هاد الحمارة(نعسات ههه ) اوووف حلات الباب بشوية لقاتو كيبدل و رجعات سداتو بزربة و كلها حمرة و قلبها كيضرب: ويلي ويلي شفتو شفتو اناري شفتو (اش شفتي 😂😂) وا ميمتي كبيير 😱 ....لبس بيازيد حوايجو و خرج عاد خرجات هي كتسلت طلت عليه من الباب بان ليها مشا جلس و شد كافي و هي تسد الباب و مشات جبدات لافليز و جبدات وحد الكسوة بليموني و البيض قصيرة فوق ركبة بسميطات و ليبة فحال دلون لحم و جمعات شعرها ديل الحصان (#الصورة 👇)و لبسات مونطو كحل ديال ريش كيعاودو على باريس باردة و دارت طربوش كحل و نضاضر كحلين و مشات جلسات حدا بيازيد شاف فيها و هو يتصدم <br>
سكينة : شحال باقي لينا و نوصلو <br>
بيازيد: شي نص ساعة فحال هكاك و لكن اش لابسة <br>
سكينة : غيكون البرد خاصك تكبط <br>
بيازيد: لا بالعكس غتكون...<br>
سكينة: ياودي خاصنا ندير احتياط و اصلا انا عبقا غادي بيازيد طاير شي نص ساعة تقريبا وصل لوحد البلاصة واعرة فيها مطعم خمس نجوم خاص باكل سمك و كيعوم فوق البحر و كولو زاج وهو على شكل باطو بلاصة بيازيد طموبيل و هبط و دار لعند سكينة و هي غير متبعاه براسها و حلت تهي الباب <br>
سكينة: ع علاش وقفنا هنا <br>
بيازيد: مفيكش الجوع وقفنا الناكلو <br>
سكينة : اااه ناكلو واخاا <br>
بيازيد: مغتحيديش هاد المونطو (هدر معاها اخويا جابتليا الصهد غنخرج من حوايجي)<br>
سكينة : تندخلو و ندخل طواليط عاد نتقاد <br>
بيازيد: اوكي ...خشات يديها في دراعو و دخلو لتما بجوج كانو تما واقف وحد نادل تحنا ليه باحترام و اداه لطاولة لمحجوزة ليهم سكينة كانت غير كتشوف في القهوى لي كانت كبيرة بزاف طاولات متباعدين على بعدياتهم و كان مزيج مبين اللون الفضي و البني بوحد شكل رائع عاد هو مفتوح من جميع الجيهات كيطل على البحر بقاو غاديين نادل القدام و هما من موراه و كلشي كيشوف في سكينة على اشنو لابسة و اش دكشي <br>
سكينة كتخبر بيازيد: هادا غيبقا غير غادي و حنا تبعينو <br>
بيازيد: انا بغيت نحجز في طابلة بعيدة على الناس و تكون فخمة <br>
سكينة: اويلي شوف تباركالله كلشي فخم <br>
بيازيد: غير تبعيني و سكتي <br>
سكينة : احنا تابعينك نشوفو اخرتها انا بعدا ضرني سباط بالمشي <br>
بيازيد: غير دابا كنتي جالسة في طموبيل <br>
سكينة: راه كنعيا بهاد طالون ....بقاو غاديين كل ساعة تجبد ليه موضوع في شكل تعصباتو و دار فيها عاد سكتات وصلو لواحد البلاصة في طرف خاصة كانت مطلة على البحر و مضللة و ديكورها منعزل و راقي زائد المسيقى الهادئة لي كتعم المكان بيازيد بغا يجر لسكينة لكرسي تجلس بقات وقفا و تشوف فيه و تخنزر هو يشوف فيها و خلات ليه الكرسي و مشات لجيهة لخرى و جلست هو بقا غير كيشوف <br>
سكينة: منين بغيتي الكرسي قولها ليا النوض ماشي تجرو ليا دابا كون طحت <br>
بيازيد غمض عينو بشوية امتص بيها اعصابو و عاود حلهم و ابتاسم ليها و جلس (اححح على تجنتلمانية ) نادل حط ليهم قائمة الطعام و مشا بقات سكينة شادة القائمة و كتقرا و طلع عينيها في بيازيد كتلقاه كيشوف شنو غيطلب تعاود تنزل عينيها تقرا <br>
بيازيد حط الموني و طلع راسو فيها: شنو بغيتي <br>
سكينة: باقا كنشوف <br>
بيازيد: اوكي على خاطرك ...رجع على الكرسي و كيشوف فيها و كيطقطق بصباعو فوق طبلة هي دايرا فيها فاهمة و كتشوف زعمة و طلع فيه عينيها و ترجع تهبطهم دخلو الشك فيها شوية حطاتها و قربات ليه <br>
سكينة: بغيت غير نسولك واش هادا مطعم صيني <br>
بيازيد بااستغراب: لا علاش ؟<br>
سكينة : القائمة دالماكلة كلها بشينوية <br>
بيازيد: انشوف (لقا بصح القائمة باليابنية وقلب الصفحات وجبدها بالانجليزية وعطاها ليها ) هاد القائمة مترجمة لربعة اللغات (احح الناس فين وصلو )<br>
سكينة : اووو و مالهم على هاد الحالة شفتي اش غنقول ليك خود ليا فحالك <br>
بيازيد : اوكي ...قاس وحد اللعيبة تما بالبصمة دصبعو وقف عليه النادل <br>
بيازيد بالانجليزية : بغيت جوج اطباق من الطبق الخاص لي كتقدموه سلطعون بلي سوس حارين بلاما يطيب بزيت ديال الخنزير (اححح الد طبق في العالم 😍)<br>
النادل : اوكي و بالنسبة للمشروبات ؟<br>
بيازيد: جيب ليا كاس نبيد (شاف في سكينة و قلب المود عربية) ونتي اش تبغي تشربي <br>
سكينة: كوكااا كنيط باردة <br>
بيازيد شاف فيها مطولا و دار عند نادل: جيب ليها سيترون بلا مواد مسكرة و جيب في الاخر ليها كلاص كراميل <br>
نادل : اوكي مسيو ....ومشا <br>
سكينة : فين جات طواليط راني قنطت <br>
بيازيد : ممم كنظن لهيه...<br>
سكينة : اوكي انا جايا .....مشات تقلب على طواليط و خلات بيازيد جالس تما كيتمنظر في البحر .......<br>
بالنسبة لمحسن بصح كان ساخط بزااف وصلو لمطار خرج من الاوطو و خرجات من موراه اميمة هو غادي زربان و هي غير تجري من موراه باش توصل عليه <br>
اميمة : سي طبيب بلاتي اسي طبيب فين غاديين حنا <br>
وقف ودار عندها هي خرجت فيه: بلاما تسعري ديال مي خليك ساكتة حسن ليك<br>
اميمة : وعلا انا اش درت ليك انا لي قلتليهم سيرو راه تانا خايفة على ختي ...جرها من يديها و زير على يديها و جرها <br>
اميمة : اي اي اح قصحتينييي اهيء قصحتيني.....متسوقش ليها بقا جارها و اتاجه لوحد طائرة كان واقف قدامها واحد لابس كوستيم و نضاضر و سماعة في الودن وقف محسن و اميمة مشات و جات و بغا تحيد يديها من يدو حيت فعلا مبقاتش كتحس بيها بين القبضة ديالو : رونال سيفط ليا قائمة جميع ليزوطيل لي كينين في باريس و ليزادريس ديالهم (يودي راه ممشاوش لباريس تبع اميمة حمقة) ...جرها طلعو في طيارة كان ديكورها مختالف على ديال بيازيد هادي مفيهاش نموسية فيها غير لي فوطوي لح اميمة على وحد فيهم و هو شد طليفون كيجري اتصال <br>
اميمة عاوضت ناضت كتشوف في يديها ممعوصة و هي طلع فيه عينيها : دابا مالنا على هاد الزبل ديال والو <br>
محسن كيغوت : صافييي سكيتيي منسمعش حسك <br>
اميمة

انا زوجتك..الا تذكرني Où les histoires vivent. Découvrez maintenant