رواية.رومانسية هادئة مع قليل من الغموض و الإثارة تحدث بين فتى و فتاة يكرهون العيش بسبب أشخاص امضوا نصف حياتهم معهم الى ان صدموا بحقيقتهم
و يتفاجأ الاثنان بسبب صفاتهم و اهتماماتهم المتشابهة فهل سيقعان لبعضهما ام سيكونان شركاء سكن فقط
الشخصيات الرئ...
استيقظ مبكراً حوالي الساعة السادسة صباحاً بعد ليلة من التفكير العميق و محاولات الاقناع و المشاجرات الصاخبة التي حدثت جهزت حقيبتي و ارتديت ملابسي و اخرج لأذهب الى سيؤل بعيداً عن بيتي و عائلتي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان جو البيت هادئاً لم يعتد احد على الاستيقاظ في هذه الساعة كما كان هذا في صالحي فأنا اكره الوداع ثم ان هنالك وجوه لا اريد رؤيتها حتى لا تعكر مزاجي في بداية هذه الخطوة التي سأكون واثقة بأني لن أندم عليها
انزل السلالم ببطء بينما احمل حقيبتي وقفت امام الباب مستعدة للذهاب لكن فكرت في انه يجب علي توديع شخص واحد على الأقل الشخص الذي دائماً يرى الأمل بي و بقرارتي الشخص الوحيد الذي أحببته بدون ان افكر في ان أكرهه أبداً
فتحت باب الغرفة بهدوء لأرى امي و ابي نائمين اقتربت من ابي و قبلته و همست : وداعاً ابي اسفة لعدم توديعك بطريقتنا المعتادة حيث أردت ان تعانقني و تقبل جبهتي لكن ما بليد حيلة علي الذهاب لكي لا ارى عينيك و أغير رأيي
نظرت الى امي و اقتربت منها كنت اتمنى ان أراها تودعني على الأقل لكن لا حاجة لذلك خرجت بعد ان نظرت لأبي نظرة اخيرة و ذهبت التقطت حقيبتي و سحبتها ورائي الى ان أصل الى محطة القطارات استقل احداها متوجها الى سيؤل تاركة ذلك الألم هنا .. .. ..
