اللحظة الحاسمة -1

2.4K 169 17
                                    




بعد يومين

***صوت الباب

انتي :  من هذا

قالت ذلك بينما تتوجه لفتح الباب تاركتاً كتابها على الاريكة هي لا تعلم اني اتصلت بجون و أخبرته بأن يأتي مع اني لم أكن اريد محادثته هنا لكن كل ذلك بسبب ساقي اللعينة

هي ايضاً لا تتركني بمفردي لم أراها قلقة لهذه الدرجة من قبل انها تساعدني على الوقوف و المشي مع ان جسدي اثقل من خاصتها بأضعاف هي تستيقظ كثيراً في الليل فقط لترى وضعيتي عند النوم كما انها دائماً ما تستيقظ قبلي لاعداد الطعام

لم احضى بهذا الاهتمام من زمن اعجبني ذلك لا أنكر هذا لكن هذا متعب لها حقاً هي لم تتوقف عن فعلتها حتى لو أخبرتها هي تبدو كأنها خائفة قلقة و متوترة لا اعلم لماذا

قاطع تفكيري صوتها الناعم بعد ان تقدمت لتجلس الى جانبي
انتي : انه جون
اومئت لها ايجاباً الى ان دخل جون بعد ان هلع حذائه
جون : مرحباً هيو..... ماهذا ما بها قدمك
شوقا : لا تكن مزعجاً هكذا و اجلس
جون : مزعج الم تكن انت من .......
شوقا : هيا اجلس اني أعاني من صداع و لا ينقصني صوتك المزعج

قاطعته بعد ان رمقته بنضرة محذرة ليجلس بهدوء لم اتوقع منه ان يفهمها لكن هذا جيد

انتي : لم تخبرني انك تعاني من صداع
شوقا : لا تقلقي صغيرتي ايمكنك صنع القهوة لنا
انتي : حسناً لم اتأخر

ذهبت الى المطبخ تحت انظاري ليتقدم جون بسرعة بأتجاهي ليقترب اكثر و يهمس

جون : ماذا هناك
شوقا : لما تهمس و ايضاً من سمح لك بالاقتراب
جون : انتي لا تريد من اختي معرفة سبب مجيئي لذا ظننت انه امري سري
شوقا : بخصوص آدم
جون : من اين تعرفه
شوقا : ليكون بعلمك ان سبب إصابة قدمي هي بسببه
جون : حقاً ما علا......
لم يكمل كلامه لأنه لمحها تأتي من المطبخ تحوي كوبين قهوة بين يديها لتضعها أمامنا على الطاولة و تجلس

انتي : يا اللهي لقد نسيت

قالت ذلك بعد ان جلست و سرعان ما انتفضت لتلتقط كوب القهوة و توجه الي بينما يدها الاخرى تمسك بيدي و تقرب منها كوب القهوة لأمسكها و كأني شخص معاق

هي تبدو كالطفلة في تصرفاتها كالطفلة التي تخاف فقدان شخص يحميها يحضر لها الهداية دائماً و يقرأ لها قصة ما قبل النوم

شوقا : ارجوكِ الا تري انكِ تبالغين
انتي : لا انا اعتني بك جيداً فقط
جون : انه يستطيع إمساك الكوب قدمه هي المصابة لا يده

LIKES MY TWIN  {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن