اعترفت لنفسي

4.9K 313 26
                                    

DON'T WORRY


لم ندخل و إنما جلسنا على الدرج امام الباب مع ان الجو البارد لكن لا بأس ثم بدأنا بالحديث انا و شوقا
انتي : لما تعتذر
شوقا : هذا بسببي
انتي : ما هو
شوقا : الشخص الذي كان يراقبكِ هو يفعل ذلك لأنه شاهدك تخرجين من هنا اي لأنكِ تعيشين معي
انتي : هل انت مراقب
شوقا : نعم  انا مراقب من خلال والدي
انتي : لماذا

لم يجب و إنما استمر بالتحديق الى الامام اخرجت هاتفي لأرى الساعة انها الخامسة و بما اننا في الشتاء فأن الشمس تغادر مكانها مبكراً لذا كانت السماء أمامنا خالية من الغيوم حتى الطيور فظلت الركود في أعشاشها على التحليق في هذا الجو

استمررنا هكذا و الصمت يحيط بِنَا كل الهواء في كل مكان هدوء غير طبيعي في هذا الحي

SUGA

لم اعرف كيف اجيب على هذا السؤال هل اخبرها بماضيي المظلم ام لا و لما علي ذلك لكن ماذا ان الحق ابي بها ضرر لم أسامح نفسي عندها ليس لأني احبها .. احبها ... نعم ها انا اعترف بذلك لنفسي لقد احببتها لكن لم اخبرها بذلك لكن فعلاً لقد احببتها من اول نظرة لا اعرف لماذا

ربما لملامح وجهها الجميلة و ابتسامتها الدافئة او بسبب ان الأشياء التي احبها هي ايضاً تحبها لكن المهم انها مميزة ليست كالأخريات من الوضح انها تفضل امضاء وقتها في البيت لكن قبل ذلك "ما هي قصتها "

بعد ان شردت و انا احملق في السماء الصافية ذات اللون الأزرق المائل الى الظلام قليلاً ظننت انها قد أصبحت في الداخل لكن هي لا تزال هنا تجلس الى جانبي تبدو مستمتعة بهذا الجو الساكن و رئسها يتكأ على أعمدة الدرج و ها انا بكل هدوء اقطع لحظة استمتاعها عندما فرقت شفتاي لأقول

شوقا : ما رأيك ان ندخل الم يصبح الجو اكثر برودة

همهمت لي بهدوء هل هي موافقة ام لا  لذلك وقفت لأدخل و هي لاتزال تحدق امامها

شوقا : ما المشكلة

انتظرت اجابتها لكن لم تجب او ترفع نظرها الي حتى

لذا توجهت لأقف أمامها و انخفض لمستواها و ها انا أمامها انظر داخل  عيناها تلك ذات لمعةً هادئة تأسر القلوب وها هي تردف بصوت خافت يشبه الهمس كم احب نبرتها الهادئة انها تجعل من الوحش الغاضب الى اخر وديع
انتي : لما علي ان اعاني هكذا

YOU

هذا الجو الهادئ جعلني اتذكر تلك اللحظات التي كاد فيها الشيطان ان ينتصر علي و يجعلني اخرج روحي قبل وقتها المحدد لذا ظهرت ببالي العديد من الجمل " هل هنالك سبب جعل حياتي هكذا ام انه مصيري ان أتعذب في بداية حياتي "

LIKES MY TWIN  {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن