لما يفعل بي ذلك

3.7K 225 27
                                    


تلك النظرات التي تخترقني بكل حقد و مقت تلك النظرات التي يبدو انها تريد تعذيبي بأبشع الطرق تريد اجراعي الالم بأي وسيلة و كأني لم اتذوقه بعد

الاسوء اني لا اشعر بالراحة كما انني لا استطيع استيعاب درسي المفضل ايضاً اخدع الجميع بهذه الوضعية التي توحي بأني في انسجام تام مع الدرس بينما داخلي تتزاحم الأفكار بخصوص تلك العينين التي لم تجد ما يلفت نظره غيري لم أتوقع انه سيلمحني بهذه السرعة

جين : آدم
آدم : ن..نعم استاذ
جين : لما تنظر الى تلك الناحية بهذا التركيز و تلك النظرات الغريبة
آدم : لا لاشيء كنت شارداً فقط
جين : بماذا
آدم : هل هذا استجواب ماذا ان لم ارغب لأجابة
جين : تكلم بأدب اجلس و اعتبره تنبيه من اجل ان لا تشرد بأفكارك المهمة ثانياً
انها جملته بنبرة تدل على الاستهزاء و اكتفى اللعين آدم بالجلوس بهدوء يبدو انه لاحظ مراقبة الاستاذ له

عندما تدرك تركيزه علي يبدو لك كأنه شخص سيّء لا يهاب المدرسين وأي شخص كتلك النماذج من الشخصيات المغرورة المتنمرة لكنه يستمع لهم و يتعامل بأحترام معهم
قاطع تفكيري صوت الاستاذ قال بينما يبحث بين اوراق الكتاب عن مبتغاه ليصل اليه
جين : توجهوا الى الصفحة 11 لدينا نص يتكلم عن نهر الأمازون
من يحب ان يقرأه لنا

ارتفعت يدي لاشعورياً بحماس للقراءة احب ان اقرأ النصوص الانكليزية لم أكن وحدي من رفع يده بالتأكيد هناك الكثير ممن يودون القراءة

بدأ الاستاذ يبحث بنظره بين تلك الايادي المرتفعة في الهواء الى ان لفت نظره

جين : إذاً (اسمك) ابدأي بالقراءة

توجهت الأنظار علي بمجرد ان نطق الاستاذ اسمي لألم بالوقوف احتوي الكتاب بين يدي اركز نظري على تلك السطور ليبدأ لساني بأطلاق تلك الكلمات بطلاقة تامة بنبرة هادئة واضحة

من المؤسف انه كان قصيراً لقد كان حقاً جميل

جين : شكراً لك الان ....
استمر الاستاذ بالتكلم و التكلم الى ان دق الجرس لتلتفت الي الفتاة التي تجلس بحانبي لتبدأ بتعريف نفسها
ميرا : كانت قراءتك حقاً جميلة كأنك فتاة اجنبية

انتي : شكراً لك ليس لتلك الدرجة
ميرا : بالمناسبة انا ميرا تشرفت بمعرفتك
انتي : انا ايضاً أظن انكِ تعرفين اسمي صحيح
ميرا : نعم و ايضاً تلك هي يونا تؤامي لكننا لا نتشابه
التفت اليها لأقابلها بأبتسامة
انتي : مرحباً
يونا : مرحباً تشرفت بمعرفتك
ميرا : ولان بما اننا أصبحنا صديقات لنأخذك بجولة حول المدرسة

انتي : شكراً لك ليس لتلك الدرجة ميرا : بالمناسبة انا ميرا تشرفت بمعرفتك انتي : انا ايضاً أظن انكِ تعرفين اسمي صحيح ميرا : نعم و ايضاً تلك هي يونا تؤامي لكننا لا نتشابه التفت اليها لأقابلها بأبتسامة انتي : مرحباً يونا : مرحباً تشرفت بمعرفتك ميرا : ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
LIKES MY TWIN  {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن