اليوم الاول

4K 260 59
                                    



بعد ان عدنا من منزل جيمين الذي كان مزعجاً بحق هو لم يكف عن إحراجي هناك لدرجة ان شوقا كان كمن يحاول إمساك ذلك البركان الذي سينفجر بأي وقت الى ان أمسك بيدي ليسحبني خلفه و هو يودع جيمين بنفاذ صبر
انتي : لما انت غاضب

شوقا : لست غاضباً و إنما منزعج لم اعلم انه سيزعجنا هكذا
انتي : مع ان الامر كان محرج جداً الا انه شخص لطيف كان يقصد المزاح فقط
شوقا : لكنه تخطى حدوده هذه المرة
انتي : كم الساعة الان
شوقا : انها الخامسة و النصف لماذا
انتي : لقد ازداد الجو برودة
توقف شوقا بمجرد سماع ذلك ثم أمسك بيدي
شوقا : معكِ حق يداكي باردتان جداً

قال ذلك بينما يزيل ذلك الوشاح الاسود من على عنقه ليفله حول عنقي ثم شابك يدي بيده ليدفنها داخل جيب سترته الدافئة
شوقا : اعلم ان ذلك لم يشعركي كثيراً بالدفئ لكننا سنصل قريباً
انتي : عندما قلت ذلك لم اقصد ان تخلع وشاحك ستشعر بالبرد الان
شوقا : لا تخافي علي انا اشعر بالدفئ بمجرد الشعور بكِ الى جانبي
ابتسمت له بخجل كيف لي ان لا اخجل بعد سماع ذلك الصوت الذي يشعل تلك النيران داخلي انه حقاً توأمي

وصلنا للبيت الى ان دخلنا و خلعنا أحذيتنا استلقينا على الأريكة كانت المكان دافئاً بحق ليقول
شوقا : كيف كان الموعد
انتي : انه رائع حقاً
شوقا : إذاً هل ستذهبين غداً الى المدرسة
انتي : بالتأكيد تعرف اني تغيبت عنها اليوم ماذا عنك
شوقا : سأذهب الى الجامعة في مقدمة الأسبوع القادم
انتي : قلت ان كلينا سنخرج في الصباح
شوقا : صحيح
انتي : هل احضرت تقرير طبي من المستشفى
شوقا : نعم قمت بذلك
انتي : مع اني استيقظت في وقت متأخر اليوم الا انني اشعر برغبة قوية بالنوم الان
شوقا : ان هذا الجو هو المناسب للنوم
انتي : هذا صحيح
رفعت جسدي من فوق الاريكة استعد للتوجه لغرفتي لكنه لم يفوت الفرصة و قام بسحبي لأقع فوقه
شوقا : تعلمين اني احب النوم كثيراً
انتي : انا ايضاً احب النوم لذا هلا تركتني لأستطيع تغير ثيابي انها غير مريحة
شوقا : سأدعك الان لكي تذهبي و تغيري ثيابك ثم سأدخل خلفك لننام
انتي : ما الذي تقصده عليك النوم على سريرك
شوقا : إذاً نامي معي على سريري
انتي : كنت سأفعل ذلك لكني اعتدت على ذلك السرير بسرعة
شوقا : ان كنت لا تستطيعين النوم على غيره كيف غرقت في النوم صباحاً و على سريري

سحقاً بدأت اتلعثم الان لم اعرف كيف سأجيبه حقاً انا لا أمانع النوم معه لكن ان اعتاد على ذلك ربما ستكون مشكله لذا حاولت النهوض مجدداً و نجحت هذه المرة لقد استغربت حقاً لكني اغتنمت الفرصة لأجري الى الباب الى ان اسمع كلامه
شوقا : لقد قلت عشرة دقائق ثم سأدخل دون ان اطرق الباب حتى
سماع ذلك جعلي قدماي تتوجه الى الغرفة بأقصى سرعة بطريقة لا إرادية فتحت الباب لأغلقه بقوة بسبب السرعة لأتكئ عليه بسرعة هل هو جاد ام انه يمزح فقط ... لا انه لا يمزح ..شوقا لم يمزح من قبل ليس على المخاطرة لذا توجهت بسرعة لخزانة الملابس لأخرج ملابس مريحة مناسبة للبقاء في البيت

LIKES MY TWIN  {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن