لندعه يمضي و نعش لحضاتنا

2.2K 157 24
                                    

I JUST WANT YOU
MY LOVE
MY HOPE
MY LIFE
MY TWIN




.....: من هي التي ستتزوج

صدر هذا الصوت من الوراء لتتعرف عليه مباشرةً هي لم تعد خائفة من مقابلتها بل من محاولة إفسادها الامر ربما

استقامت بسرعة فور اختراق ذلك الصوت لمسامعها تلتفت الى الوراء لتقابلها لتتجمع تلك المشاهد التي لطالما جعلتها تكره و تسأم من حياتها

تتقابلان الان كأنهما أعداء في وسط حلبة للقتال بين الأفكار تتوعد بالكثير من الكلام لتلقيه امامها لكن هي لم تستطع قول ما تفكر فيه امامها في وجهها

لماذا هل كونها والدتها هو يسبب ترددها و عجزها ام ان هناك سبباً اخر

والدتكِ: انظروا من هنا
انتي : ........
والدكِ: اوه عزيزتي لقد عدتي
والدتكِ : الا يجب عليك معاقبتها الان
والدكِ: لا تقولي هذا هي عادت ك......
والدتكِ : غابت لأكثر من شهرين و تعود الان مع رجل لا نعرفه من اين
انتي : لا تتحدثي عنه
والدتكِ: نعم لا عجب من دفاعكِ عنه و ايضاً بما انكِ تريدين الزواج منه في هذا العمر اراهن على انكِ حامل الان
شوقا : الزمي حدودك انت......
والدكِ: لحظةً شوقا ...... عزيزتي انا اعرف كل شيء و الان اجلسي لنتحدث فنحن لم نراها كما قلتي لأكثر من شهرين

كان شوقا ينظر الى والدها بغضب لما يبرر لها على الرغم من خطأ ما قالته و فظاظتها ايضاً

والدتكِ : مالذي تتحدث عنه ابنتك كانت تكره الزواج و أمور المواعدة اتريد مني ان اصدق إنهما هنا للزواج بدافع الحب هل ستراقب ابنتك كيف تصبح عاهرة

شوقا (بأنفعال و غضب):هذا يكفي لقد طفح الكيل كي....

لم يكمل بسبب شدها على يده بقوة كأنها تقول له لا تكمل بينما هي اتخذت الصمت عنواناً لها في وسط هذا الضجيج اما هو فأستمر بالنظر اليها نظرات لا يمكن تفسرها أيسمح بأهانة حبيبته امامه و هي تعجز عن نطق حرف واحد

SUGA

كما هي كانت تشعر بالعبء و الضغط عليها انا ايضاً بدوري اشعر بذلك عندما اعلم بأمر يخصها من الدرجة الاولى بينما هي لا

اقتربت اكثر لأخفض رأسي و اهمس بقربها

شوقا : هي ليست والدتكِ الحقيقة لذا قولي ما تريدينه

اعلم بأني سأندم على هذا لما سيحدث بها على الرغم من معرفتي بقدرات حالتها النفسية على الاستيعاب الا اني فعلتها هي تحتاج لأخراج ما في داخلها و ايضاً لكي لا تقول لما هذا و لما هذا

LIKES MY TWIN  {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن