بينما القدر يخطط لما سيواجهنا في طريقنا نلعنه أحياناً و نشكره أحياناً مع ان جميع حدث في الماضي والذي يحدث الان و الذي سيحدث هو ما وضعه لنا لنعلم ان حياتناهي ساحة للأفراح و المصائب و الألآم و الظلم نعم الظلم و بشدة ايضاً....: توقف أيها الوغد
استدرت لأعرف من صاحب هذا الصوت الذي كان غريب عن مسمعي لكن ماهذا هو ليس وحده هناك أربعة اخرون يحيطونه و ايضاً تعرفت على نظراتهم المقرفة الخبيثة التي لا ارى فيها سوى الشر
جون : من انت و ماذا تريد
....: اولاً انا هو سامو لك الشرف بمعرفة اسمي ثانياً ما أريده هو تلقينك درساً لأتجرأك على إلقاء كلام كبير في وجه اختي
اخته هل يقصد تلك المتنمرة الخبيثة إذاً فهمت هذا ما قصدته عندما اخبرتني بأني سأندم تباً لها و لهذا الواقف امامي بتكبر
جون : الانتقام ؟ حسناً مالذي فعلته لأستحق إنتقامك ايها الكبير سام
القيت بكلامي في وجهه بطريقة استهزاء لأثير غضبه هذا الوغد هل يخالني اخافه بعد ان وقف امامي هو و أولائك الجرذان خلفه
هههه لقد نجحت في اغضابه لدرجة انه نزع تلك السيجارة من فمه ليرميها بقوة على الارض جاعلاً قدمه تستقر فوقها
يضغط بقدمه عليها لتسحق بين قدمه و بين الارضتوجه الي ليلكمني لكني تفاديت لكمته عندما تنحيت جانباً ليصدر اشارة لأولئك الذين وصفتهم بالجرذان و اخذوا يتقدمون ناحيتي بدأت اقاوم بكل ما املك لكن ركلة من هنا و لكمة من هنا
كالعادة الكثرة تهزم الشجاعة استمررت بالمقاومة الى ان بسقت الدم من فمي و ايضاً انفي الذي سبقني بذلك جراء اللكمات التي اتلقاها و ها انا أقع أرضاً ليبدأو بالركل فوق ظهري بينما انا افسح لهم المجال لفعل ذلك عندما كنت اتلوى و اتأوه من الالم
وجهت نظري الى الشارع انظر من بين ارجل هؤلاء الاوغاد انها اختي هي ستمر من على هذا الرصيف هم لا يعلمون بأنها شقيقتي لكن لم يتركوها و شأنها بكل الأحوال
أنت تقرأ
LIKES MY TWIN {مكتملة}
Romanceرواية.رومانسية هادئة مع قليل من الغموض و الإثارة تحدث بين فتى و فتاة يكرهون العيش بسبب أشخاص امضوا نصف حياتهم معهم الى ان صدموا بحقيقتهم و يتفاجأ الاثنان بسبب صفاتهم و اهتماماتهم المتشابهة فهل سيقعان لبعضهما ام سيكونان شركاء سكن فقط الشخصيات الرئ...