انا احبك

4.2K 276 29
                                    


SUGA

تباً لما كل هؤلاء يقفون في الصف اقسم تأخرت الان بسبب تلك اللعنة التي ينتظرونها هل اتصل بها لأقول لها ان تنتظر لكن لحظة رقمها انه ليس لدي تباً لذلك لابد انها تنتظر الان

***قد تكون هذه الخطوة هي التي ستغير حياتي للأفضل ام للأسوء لا اهتم ان كانت برفقتها ***

ربما قد مرت نصف ساعة تبقى امامي شخصين فقط و انا استمر بتهدئة البركان الذي يكاد ينفجر هنا لما انا عديم الصبر هكذا أتمنى ان لا تخرج من هناك لا اعلم ان كانت تعرف سيؤل لكن لا يجب ان تخرج

وصل دوري اخيراً قد كان كالمعانة بالنسبة لي وها هي انتهت توجهت مباشرة نحو المشفى لم اجري بسبب الاكياس التي أحملها لكني سارعت في خطواتي كان علي ان اخبرها على الأقل اني سأذهب و اعود بعد مدة و ان عليها انتحضاري هناك

YOU

أليس من العدل ان يخبرني بأنه ذاهب على الأقل لكن ربما طرئ له امر مفاجأ لكن مثل ماذا
شهقت عندما ظهر ذلك الاحتمال داخل رأسي

هل يمكن ان والده لازال يراقبه لكن....
لحظة انا لا اتذكر اي شيء بخصوص تلك الأيام سوى والده عندما كان يلقي علي تلك الكلمات و التهديدات و ايضاً ضرباته التي لم أنساها و إنما لا زلت اشعر بها

مع اني تعلقت بقناع الشجاعة أمامه حين ذاك الا ان اطرافي بدأت بالأرتجاف فعلاً هل يمكن ذلك لقد مر اكثر من نصف ساعة بالفعل
دفنت رأسي بين ركبتي بينما انا ملقية بجسدي على احد تلك المقاعد
اتمتم بعدة كلمات استرجوا منها ان تشعرني بالهدوء قليلاً
لكن قد وجدت تلك اللقطات فرصتها لتعرض نفسها امامي كالفلم
لتزعزع ذلك الهدوء الذي التزمته بصعوبة

شعرت بتلك الخطوات المسرعة التي وصل صداها الي في تلك الممرات الهادئة كون الوقت لا زال مبكراً انها الثامنة ربما

اقتحم أذني ذلك الصوت الدافئ الذي يطغوا عليه الفزع هذا الصوت وحده كان كفيلاً بأيقاف هيجان تلك العاصفة داخل رأسي الان كما في تلك المرة

شوقا (بفزع): انا أسف أسف لقد تأخرت و ايضاً لم اخبرك بأني سأذهب
يتكلم بتلبك مبرراً لي سبب تأخره يبدو انه كان قلق وجود شخص يخاف علي كل هذا الخوف هذا وحده كفيل لجعلي أودّ بأن أضحي بكل شيء له

ابتسمت له براحة على الرغم من كل تلك الأشياء التي فكرت بها حين ذاك
انتي : لا بأس المهم انك عدت الان
بادلني تلك الابتسامة ليقول
شرقا : لنذهب الان لابد انك.....
انتي : شوقا
شوقا : ما الامر
انتي : انا اسفة لكن مالذي حل بوالدك
شوقا : لا تخافي بعد الان لم يجرأ على اذيتك الان
انتي : ماذا تقصد
شوقا : بحقك هل تريدين التحدث بهذا الموضوع الان
انتي : حسناً لنذهب فقط
توجهنا لبوابة المشفى الرئيسيّة لاحظت تلك الاكياس التي لازال شوقا يحملها

LIKES MY TWIN  {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن