SURE..I...
كالعادة تحب أشعة الشمس التسلل من بين الستائر ذات اللون القاتم و التي تغطي النافذة لتحط مباشرةً على اعيننا لنستيقظ بأنرعاج نرفع أناملنا لتستقر امامها لعلها تحجبها قليلاًعنا
اشتاق للحظة الاستيقاظ مقابلاً تفاصيلها الهادئة اشتاق لها عندما تفضل يديه عن الوسادة لتغطيها تلك الخصل الطويلة ذات اللون الكحلي
القى نظرة خاطفة على الساعة ليرى انها السادسة و النصف كان يود البقاء معها اليوم كونه لم يشبع منها بعد و هل يكفيه ذلك
لكنه تذكر انه يوم مولدها اليوم الذي لطالما خطط لجعله مميزاً بكل الطرق فقط لرؤيتة تلك الابتسامة التي دائماً تجعل قلبه يرفرف و ليكون كفيلاً بأن يخرجها من افكارها المضطربة عما حدث سابقاً
لذا ألم بالنهوض بحذر و هدوء خوفاً من استيقاظها فقد رأها تنام بعمق و راحة و لم يود إفساده عليها لينفصل عن السرير و اخيراً
SUGA
..
..نهضت بحذر استعد للذهاب بعد ان القيت نظرة اخيرة و هل أمل من النظر اليها لكن وجب علي الذهاب
توجهت نحو الباب لأفتحه ببطء و أقابل ذلك الحارس الذي زرعته امام غرفتها
شوقا(ببرود) : لا تسمح لأحد بالدخول و ان كانت الممرضة تحققوا من الأدوية و المعدات التي لديها سأكون هنا عند العاشرة
الحارس : امرك سيدي
ها هو يخرج من البوابة الخاصة بالمشفى ليقابله النسيم البارد و اخيراً شعر به اليوم نعم اليوم يوم مميز و اخيراً هي استيقظت و كما كانت اي على طبيعتها كان يتوقع ان يملئها الكأبة و اليأس عند استيقاظها لذا هو حقاً شاكر لهذا
لكن بنفس الوقت خائف لا يريد ان يحدث شيء يهز كيانها من جديد لذا هذه المرة ليست ككل مرة
توجه الى سيارته الخاصة متوجهاً الى شقته يفكر بحمام ساخن يساعده على الاسترخاء قبل ان يتوجهه لمكتبه
..
..
..
ها هو يقف امام الباب يحدق بالفتى الذي لا يزال يطرق باب شقته الى الان هو لم يبرح مكانهالحيرة الان تهيمن على تفكيره من هذا الفتى و مالذي يريده هل أتى من اجله ام من اجلها
رغم التفكير الطويل لم يستطع إيجاد اجابات لذا فكر بالترجل من سيارته و سؤاله شخصياً قد يكون سوء فهم و اخذ يتقدم نحوه الى ان انتبه اليه ذلك الفتى
.....: عفواً سيدي هل تعيش هنا فتاة تدعى (اسمك)
شوقا : لما
.....: هل تعيش انت هنا
شوقا : لما تقابلني بسؤال هيا اجب
....: عفواً الست انا ما سأل اولاً
زفرت ما بداخلي بقوة يبدو انه منزعج لذا فكرت في إجابته لأصل الى مبتغاه
شوقا : نعم انها تعيش هنا من انت
.....: و هل انت تعيش هنا ايضاً
شوقا (بنفاذ صبر): نعم
......: ماذاااا
شوقا : أيها اللعين لما الصراخ
.....: اذاً انت هو شوقا
شوقا: نعم انا هو من انت و كيف تعرفني
.....: انا هو جون شقيق الفتاة التي تعيش هنا و أعرفك لأن ابي حدثني عنك
شوقا : ماذا
جون: مالذي تقصده
شوقا : خسناً و مالذي تريده
جون : مالذي أريده اريد رؤية شقيقتي
شوقا : ليس اليوم
جون : ماذا و من تكون انت لتمنعني ام انك تحبسها هنا لذلك هي لا تستطيع فتح الباء
شوقا : انت... اهدئ
جون : كيف اهدئ و......
شوقا : حسناً سترى اختك لكن مساءً
جون : اين هي الان
شوقا : انها نائمة فكما تعلم ان الوقت مبكر
جون : حسناً اريد الدخول
شوقا : الى اين انت لم تدخل هنا
جون : هل تمزح اريد النوم فأنا متعب
شوقا : اذهب الى فندق تفضل
أنت تقرأ
LIKES MY TWIN {مكتملة}
Romanceرواية.رومانسية هادئة مع قليل من الغموض و الإثارة تحدث بين فتى و فتاة يكرهون العيش بسبب أشخاص امضوا نصف حياتهم معهم الى ان صدموا بحقيقتهم و يتفاجأ الاثنان بسبب صفاتهم و اهتماماتهم المتشابهة فهل سيقعان لبعضهما ام سيكونان شركاء سكن فقط الشخصيات الرئ...