رواية.رومانسية هادئة مع قليل من الغموض و الإثارة تحدث بين فتى و فتاة يكرهون العيش بسبب أشخاص امضوا نصف حياتهم معهم الى ان صدموا بحقيقتهم
و يتفاجأ الاثنان بسبب صفاتهم و اهتماماتهم المتشابهة فهل سيقعان لبعضهما ام سيكونان شركاء سكن فقط
الشخصيات الرئ...
كنت قد استيقظت قبل مدة ليست بطويلة اخذت افكر بأمر السيارة صحيح لا بأس بشراء واخدة بما اني اجيد القيادة كما انها ستكون مفيدة قاطع تفكيري حركة تلك التي بجانبي هي لم تستيقظ بعد اخذت اتأملها هي ببشرتها القطنية ووجنتيها الوردية و شفاهها الكرزية و فوق ذلك الشعر الاسود المبعثر على السرير انها حقاً خلقت ليتم تأملها و هي نائمة و انا وحدي من سيفعل ذلك تنحيت جانباً بحذر كي لا تستيقظ و خرجت مغلقاً الباب بهدوء تباً كم الساعة الان
انها الخامسة و عشر دقائق ليس لدي شيء لأفعله لذا توجهت الى المطبخ اعددت الشوكولاة الساخنة و اخرجت كتاباً لأحتل الاريكة في هذا الجو الهادئ المناسب
سمعت صوت إغلاق الباب لقد استيقظت استدرت لأراها بينما الابتسامة مرسومة على وجهي كانت ترتدي ملابس مختلفة الى اين تريد الذهاب شوقا : و اخيراً انتي : متى استيقظت شوقا : قبل قليل الم تقولي انكِ تريدين الاستيقاظ مبكراً انتي : الم تقل صباحاً ان مغادرة السرير صعبة في هذا الجو شوقا : ههه معك حق على كلً هل ستخرجين همهمت لي ثم توجهت الى المطبخ و عادت بسرعة شوقا : الى اين انتي : لقد فكرت بصنع كعكة و ليس لدينا تلك المواد من اجل صناعتها شوقا : انتظريني لأذهب معكِ انتي : هذا أفضل قالت بينما الابتسامة تغزو وجهها لذا أسرعت بتبديل ملابسي و خرجت شوقا : لما تريدين إعداد كعكة انتي : هل هذا سؤال شوقا : لا فقط هكذا انتي : اردت ذلك لأني اولاً شعرت بالملل و ثانياً اريد صنعها لنا و ثالثاً عندما اذاكر احتاج الكثير من الاطعمة و المشروبات الى جانبي شوقا : اممم هيا بِنَا انتي : لحظة نسيت نقودي سحبتها من يدها قبل ان تذهب شوقا : انا معي نقود لا حاجة انتي : لكن ...... شوقا : لا داعي لذلك هيا خرجنا و بدأنا نتمشى وصولاً الى السوبر ماركت و فور دخولنا قمت بجلب عربة انتي : لما نحن لا نحتاجها شوقا : إذاً هل احضر تلك الصغيرة انتي : نعم ذلك أفضل أعدتها لأستبدلها بتلك الصغيرة اخذت تتجول هنا و هناك بحثاً عما تريده تلتقط الأشياء من هنا و هناك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
