النهاية لكنها البداية بالنسبة لنا

5K 349 346
                                    

((البارت طويل كونه الأخير))

I LOVE YOU FOREVER MT TWIN
ME TOOO

تفتح عينيها بثقل جراء نومها الطويل على سرير لم تعتد عليه الى جانب جسد تشعر بأنها قد تحترق لتعي على نفسها

YOU

شعرت بجسده فوقي يحترق تباً أزلت يديه التي كانت فوقي التقطت هاتفي لأرى الساعة انها العاشرة منذ متى وصلنا وايضاً لما هو ساخن هكذا

انتي : شوقا هيا عليك الاستيقاظ حرارتك مرتفعة

لم أرغب بأيقاضه لكنه كان يقسو علي بحضنه هذه المرة يبدو و كأن شيئاً حصل له يتمسك بي و كأني سأهرب فور تركه

انتي : هيا شوقا عزيزي فقط دعيني اذهب لأجلب بعض خافضات الحرارة

شوقا : لا ترحلي ارجوكِ
انتي : ارجوك اعدك بأني سأعود فور إحضارها
شوقا : لقد كان والدي
انتي : ماذا

توقفت عن الحراك و المحاولات جراء سماعي لما قاله كيف هذا كيف مات والده هو. لم يكن يحبه لكن لابد ان يكون هناك تأثير عليه كونه والده رؤيته ضعيفاً هكذا امامي كأنه يقوم بأدخال سكاكين في وسط قلبي لقد وقف معي و ساندني بكل موقف صغير و كبير و.....

قامت عيني بنثر الدموع على وجنتي فور إحساسي بدموعه على رقبتي انفجرت بالبكاء فوقه لأشد حضني على الرغم من حالته

استجاب هو لي و بادلني ليقول

شوقا (ببكاء): هذه هي .... هذه هي نهاية أحزاننا و كل اعبائنا
انتي (ببكاء): مالذي تقصده

نتقابل بينما رأسينا على نفس الوسادة أحدق بعينيه الأمعة جراء دموعه لأرفع يدي لتستقر على وجنته امرر إصبعي عليها ببطء لأمسح دموعه بينما تتساقط بصمت

شوقا(بتعب) : لم يبقى لدينا من نحزن لموته او نخاف تركه أليس كذلك

انتي : هذا كلام فظ لا تتحدث عن والدك هكذا
شوقا (بتعب): انا افكر في طريقة للتخلص من حظنا السيء و انت تقولين فظ

انتي : دعك من هذا الان و اذهب للأستحمام اما انا فسأحضر لك حساءً دافئ
شوقا : انا بخير علي الذهاب لأتمام الجنازة
انتي : لا  لم تذهب اقسم ان درجة حرارتك تكاد تتجاوز حدها الطبيعي و ايضاً ... سنذهب معاً

شوقا : مالذي تتفوهين به

قال ذلك لتبدأ انفاسه بالاضطراب و ايضاً قطرات العرق بدأت تتساقط

LIKES MY TWIN  {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن