LIKES MY TWIN {مكتملة}

يوم عادي جميل

SUNDAY

6:30 AM

تتسلل أشعة الشمس من خلال النافذة التي تغطيها تلك الستائر البيضاء الخفيفة تداعب اعيننا بضوئها مما أدى الى الاستيقاظ في صباح مشرق على أصوات العصافير

بعد ان تخلصت من تأثير النوم الذي كان يحاول إخضاعي له جاء وقت التخلص من تلك الايادي الدافئة التي تحاوطني الان و فعلاً حصل ذلك لكن بصعوبة كالعادة

عليه الاستيقاظ سيذهب اليوم الى الجامعة لذا اقتربت منه بينما اناديه بصوتي الناعس
انتي : شوقا ... عليك الاستيقاظ الان
همهم لي بصوت شبه مسموع يبدو انه لم يستيقظ على الرغم من نومنا في وقت مبكّر

توجهت الى المطبخ أعد الفطور سأحاول ايقاضه عندما انتهي لكن يبدو لا حاجة لذلك ها انا اسمع إغلاق الباب توجه الي مباشرةً و سرعان ما حاوطني بيديه غارساً رأسه بين رأسي و كتفي بينما يهمس
شوقا : صباح الخير
انتي : صباح الخير هل نسيت انه لديك جامعة اليوم
شوقا : لا لم انسى لكنكِ تعلمين كم ان مغادرة السرير صباحاً صعبة أليس كذلك
انتي : ههه معك حق اتركني الان سأذهب للأستحمام

تركني بينما هو ايضاً توجه الى غرفته ان الاستحمام صباحاً من أفضل الأمور التي تملئك نشاطاً مع ان الجو بارد

انتهيت من حمامي لأبدأ بأرتداء ملابس المدرسة لكني شردت قليلاً عندما مررت من المرأة ولاحظت ظهري تباً تلك الجروح تأبى التحسن لم يحدث اي فرق الى الان منذ مغادرتي للمشفى

تنهدت بعمق انا حقاً اكره الانتظار الى ان سمعت طرق الباب
شوقا : هل انتهيتِ هيا لنتناول الفطور
انتي : انا قادمة

ألقيت بنظرة اخيرة ثم اكملت ارتداء ملابسي و جففت شعري و توجهت للمطبخ جلسنا لنتناول الفطور بكل هدوء كالعادة
ثم القيت بنظرة على ساعتي

انتي : انها السابعة و الربع سأذهب الان
شوقا : حسناً هل اوصلك
انتي : لا لابأس اكمل فطورك

توجهت للغرفة لألتقط حقيبتي جدول اليوم لا يحتوي على اللغة الانكليزية لكن هناك درس الفنون سيكون جيد للترفيه قليلاً

خرجت من الغرفة ذهبت لأرتدي حذائي ثم عدت الى المطبخ لأخبر شوقا بأني ذاهبة ... قابلني بأبتسامة مودعاً لي ثم اندفعت خارجاً ليستقبلني النسيم البارد المنعش لتبدأ قدماي بالسير بأتجاه المدرسة انها اخر سنة في المرحلة الثانوية أتمنى ان تمر على خير فقط سأحاول ان استمتع فيها قليلاً

وصلت الى المدرسة توجهت مباشرةً لخزانتي وضعت هاتفي و اخرجت الأغراض التي اتيت من اجلها و توجهت الى الصف ثم توجهت مباشرةً الى مقعدي دون ان ألقي نظرة على من هناك
حييت ميرا و يونا بما إنهما تجلسان بجانبي ثم القيت بجسدي على الكرسي بدأت بتصفح و مراجعة درس التاريخ الى ان يدخل المعلم
..
..
..
مر  اول درسين بصعوبة التاريخ و الرياضيات و ها نحن في الاستراحة الثانية لم اخرج في الاستراحة الاولى لكني فكرت بالمشي قليلاً في ساحة المدرسة بينما امشي في الممر وقفت لأقرأ جريدة المدرسة انها تحتوي على الخطابات المحفزة و بعض ابيات الشعر و المسابقات و الاقتباسات و المعلومات  انها جميلة و ايضاً فكرت بالمشاركة بمسابقة الرسم بما انا احظى بتلك الموهبة لكن المشكلة انه لك يتم تحديد موعدها بعد استمررت بالمشي هنا و هناك الى ان قد الجرس انه درس اللغة العربية لذا توجهت للصف
..
.. اثناء الدرس
..
الاستاذة: اما الا على كل شخص ان يكتب انشاءً عن ماذا تعني له الحياة و كيف سيتجاوز الصعاب فيها ابدأوا