LIKES MY TWIN {مكتملة}

هل انتهى

IS'T OVER ??

بعد يومين

شوقا :إذاً هل تتمنى الموت الان ام انك تفضل التظاهر بالقوة
ادم: اي...ايهااا..الوغد...من تخ....تخال نفسك
رد عليه شوقا بلكمة مؤلمة كاسرتاً له فكه السفلي لكن مع هذا استطاع اخراج بعض الكلمات

ادم: انا...انا..لم افعل شي...شيئاً سوى...اخ..اخذ حقي منهما
شوقا : نعم .. هذا صحيح و سأعاقبك لتفكيرك بذلك

شوقا : لقد لمست ممتلكات الشخص الخطأ الحثالة امثالكم لا يستحقون الشفقة لذا سأجعلك تتمنى الموت للتخلص من الالم الذي ينتظرك

قال كلماته الاخيرة بينما يرفع وجه ذلك الذي تغطي الدماء ملامح عن طريق انامله التي تشد بقوة خصلات شعره

شوقا :اوتعلم انها بعد كل ما فعلته بها طلبت مني تركك طلبت مني ان اكشف الحقيقة فقط من اجل شقيقها و لكي أتركك لكني لم افعل ان لم يكن يهمها تذكر انه يهمني كونها ملكي كوني لا احب رؤيتها تتألم كوني لا احب إرهاق عينيها بالدموع

شوقا : احضروه
الحارس : امرك سيدي

انفتحت البوابة ليظهر من خلفها فتىً اخر مليء بالجروح لكن حالته لا تظاهي حالة ذلك الشخص المعلق هناك الذي سرعان ما انفرجت عيناه على مصرعيهما فور رؤيته للذي أمامه مما اثار تساؤلاته حول وجوده

فأستمر بالتفكير و شرد بأفكاره الخاصة

جون : ها انا أقف أمامك اطلق علي ان اردت لكنك ستندم أشد الندم عندما تعرف بأني بريء و ان سام هو السبب

ايعقل ايعقل ان يكون هذا صحيح مع ان شيء لم يتوضح الى الان انه شعر بتلك الكلمات تتردد داخله

اني بريء

سام هو السبب

هل ذلك صحيح شعر بداخله يتمزق فقط بمجرد تفكيره بأنه كاد ان يفعل شيء سيندم عليه حتى مماته كان سيقتل شخص فكر في عدم خسارته بعد خسارة أخيه و الاسوء من ذلك يقتله دون ذنب

شوقا : اذاً انا أسمعك
....: أيها الوغد
شوقا : لا تنسى انك اعترفت في البداية لكن بما انك هنا لا بأس بالأعتراف مجدداً و الا

.....(بصراخ):سحقاً لك انا هو انا هو الذي احرق بيتك انا هو الذي ترك تلك الرسالة انا هو الذي سرق نقوداً لشراء تلك القوارير الزجاجية التي تشتعل انا هو الذي خاطر بحياته و كاد يحترق بالنيران فقط لوضع رسالة لعينة تحت جثة اخيك السافل

كانت نظراته للذي أمامه لا توصف أهي صدمة أهي غضب ام كره و رغبة بالانتقام نعم الان شبت النيران داخله الان و ما زادها هياجاً و قوة في لهيبها استمرار ذلك الوغد بالتكلم

سام : لم يكن ذلك بلا سبب كان اخيك سبب طردي من مدرستي و هو الذي بلغ عني عندما كنت أجني الأموال من خلال تهريب المخدرات و الكحوليات الى داخل و خارج المدارس كما انه أتلف سجلي و بعدها لم ترغب اي مدرسة في استقبالي ذلك الوغد كان يظهر امامي بمجرد تخططي لفعل شيء

اخرج اخر كلماته بصراخ مما سبب الغضب له أيقتل أخيه و لازال يلومه الى الان

كان ما قد خطط له شوقا يجري حسب توقعاته ليرسل تلك الاشارة ناحية رجاله ليتركوا الاثنين ليصفوا حساباتهم بأنفسهم

فهو قد فعل ما عليه هو قد انتقم لمعشوقته حتى لو لم يكن بالقدر الكافي و هو قد كشف الحقيقة و ساعد جون كونه يريد التخلص منه فهو قد اصبح يتدخل بينه و بينها ليعيق حياتهم الهادئة بصخبه

خرج هو ما ذلك المكان الذي يشبه المستودع ليأمر رجاله بالذهاب بينما هو يتوجه نحو سيارته ليلقي بثقله داخله و يتوجه بها الى شركته من دون ان ينسى الاتصال بها طبعاً

****رنين الهاتف

فور رؤيته لأسم توأمي على هاتفه التقطه بسرعة ليجيب ليسمّع صوتها الذي خلصه من كل ما مرت به من مشاهد وعبارات قبل قليل

شوقا : مرحباً صغيرتي
....: اعلم بأني صغيرتك

لا ليس كذلك لقد خابت اماله و هبطت معنوياته كان يستعد لسماع صوتها الهادئ الذي يبدو كالموسيقى الهادئة بالنسبة له ليستقبله ذلك الصوت الطفولي و المرح

شوقا(بأخراج) : ما هذا جو مين لما تعبثين بهاتفها
جو مين : لا تقلق لقد طلبته منها انت لم تنسى صحيح
شوقا : انسى ماذا
جو مين : الم تخبرني بأنك سترجعني للبيت اليوم
شوقا : نعم هذا صحيح انتظريني بعد ساعتين
جو مين : حسناً اذاً
شوقا : اين هي
جو مين : انها تستحم
شوقا : حسناً الى اللقاء إياها المزعجة

أغلق هاتفه بغضب طفيف دون ان ينتظر ردها لأنه و بالفعل يعلم ما ستقوله هو فقط أراد التحدث معها ليخف الحمل على كتفه قليلاً فهو متعب

بينما في ذلك المكان الذي يضيئون القليل من أشعة الشمس المتسللة خلال النوافذ المحطمة يقبع أولائك الاثنان الذين تركهم شوقا مع بعضها خاري القوة بينما احدهما قد استمد قوته من غضبه من ذلك الكلام الذي كان كفيلاً بجعله يقفز من مكانه ناحية ذلك القابع امامه ليملئ المكان بصراخه و كلماته الغاضبة

انقض عليه ليضربه تارةً و يركله تارة اخرى بينما ذلك الذي كان خار القوة لا يفعل شيءً سوى تلقي اللكمات و الركلات بألم

ادم : أيها الوغد بسببك بسببك مات اخي بسببك كدت ان قتل شخصين لا علاقة لهما بأي شيء و الاّسوء من ذلك انه صديقي صديقي الذي أمضى سنتين يحاول فيها اظهار الحقيقة من دون ان أصغي له او اسمعه

لقد كدت اقتله اتعلَّم ما معنى هذا كنت انا حتى لا استحق طلب السماح منه الان هل علي ان........

يتبع