11:30
YOUها انا و شوقا و حدنا في الغرفة يجلس امامي و ينظر الي
FLASH BACK
ابي : احم احم سأذهب لجلب بعض الأشياء
جيمين : حمداً لله انكِ استيقظتي لكن علي الذهاب جو مين لوحدها سنأتيك بعد قليل
العم جانغ : إذاً ابنتي سأزورك لاحقاً
ما بهم هم لم ينتظروا إجابتي حتى يبدون كأنهم يهربون لتركنا بمفردنا لم اكذب لقد ارتحت اكثر على الرغم مما فعلته سابقاً كان محرجاًBACK
شوقا : انا اسف
انتي : لما تستمر بالأعتذار
شوقا : انتي تتألمين الان هذا واضح
انتي : صحيح لكن ليس بسببك
شوقا :....
انتي : لحظة .. هل تأذت جو مين
شوقا : لا انها بخير
انتي : حمداً لله انها صغيرة من الأفضل لها انها لم تتعذب
شوقا : لكن ذلك حدث لكي
انتي (بأبتسامة): انا معتادة على الالم لذا لا تهتم
شوقا (بغضب): مالذي تعنينه هل انتي سعيدة بذلك الان
انتي (ببرود ): إذاً ماذا تريدني ان افعل هل يوجد بيدي شيء لأفعله حقاً مللت ذلك
قلت ذلك بينما ازيح نظري نحو الجهة الآخرة
تنهد شوقا تنهيدة طويلة ثم سأل
شوقا: لما فعلت ذلك
انتي : أتقصد الانتحار ...
اومئ شوقا بنعم
انتي : كنت ستقول لأبي انك السبب في ماحدث
شوقا : لكن بعد ان قلتي ذلك لوالدك سيجبركِ على العودة معه الى منزلك
انتي: نعم فكرت بهذا
شوقا : إذاً عَلَيْكِ الذهاب معه
انتي : أفضل ان أتعذب مجدداً على العودة الى هناك انا لا استطيع العيش مع شخص أكرهه و يكرهني
شوقا : ماذا تقصدين لقد استمروا بالأتصال عليك
انتي : من هو الذي اتصل علي اي رقم
شوقا : والدك
انتي : نعم انه والدي فقط لم أتوقع منها ان تقلق اصلاً
قاطع محادثتنا ابي الذي دخل و بيداه العديد من الاكياس
انتي : لما احضرت كل هذا
ابي : قال الطبيب انكِ ستقضين وقتاً أطول هنا لذا أحضرت بعض الطعام و المياه
عّم الصمت ليكون سيد المكان الى ان كسره ابي
ابي : أيها الشاب ما اسمك
شوقا : اسمي شوقا سيدي اسف لأننا لم نتعارف بطريقة لائقة
ابي : معك حق انا حقاً اسف عن ما حدث سابقاً
شوقا : لا بأس سيدي
ابي : هل تستطيع تركنا بمفردنا
قال ذلك بينما ألقى بنظرة حادة بأتجاهي بينما انا ازيح بنضري الى السقف يبدو بأنه علي ان استعد لمحاضرته
شوقا : لك ذلك
استقام ليذهب بأتجاه الباب ليخرج و سرعان ما تكلم ابي بعد خروجه ليردف
ابي : انت لم تخبريني بأن لديك شريك سكن و فتىً ايضاً
انتي : ضننت انك لم تهتم لذلك
ابي : لما لم اهتم
انتي: ........
ابي : عندما تخرجين ستعودين معي للبي.....
انتي : لا لن اعود
ابي : لماذا
انتي : انا مرتاحة هنا
ابي (بغضب): حقاً اذا كنتِ كذلك لما حاولتي الانتحار الم تنظري لنفسك ان الجروح تملئ جسدك لو لم تقولي انكِ حاولتي ذلك لما صدقت ان هذه الجروح بسبب ذلك
انتي : ابي انت لم تفهمني مهما شرحت لك لو كنت أعيش معك و معها الان و قتها سأكون ميتة ايضاً
ابي : ماذا ان خرجتي الان هل ستحاولين الانتحار مجدداً ام ماذا
انتي : لا اصلاً عندما حاولت الانتحار لأول مرة قررت التراجع لكن تحولت عملية الانتحار لحادث و انتهى الامر بي هنا
ابي : كيف ذلك
انتي : سبب هذه الجراح اني وقعت من على درج من الحجر كان مليئاً بالحصى و الحجارة الصغيرة تدحرجت عليه بأكمله حتى وقعت على رأسي بقوة و انتهى بي الامر هنا
ابي : حقاً هل تعيدني انكِ لم تعيدي ذلك مجدداً
انتي : أعدك بذلك اقسم بأني مرتاحة هنا و ايضاً ستبدأ المدرسة بعد أربعة ايّام لذا انا متحمسة اليها
ابي : ماذا بشأن ذلك الفتي مالذي كان اسمه
انتي : أتقصد شوقا انها فتى جيد و هادئ جداً ايضاً
ابي : اذا هو لم يزعجك في تلك الشقة صحيح
إنتي : لما تظن انه أزعجني
ابي : ليس كذلك لكن تعلمين ان الفتيان لا يستحقون الثقةفي هذا الزمن
انتي : معك حق لكن انت لا تعرف شوقا انه حقاً فتىً جيد كما انه يشبهني كثيراً
ابي : ماذا تقصدين
انتي : انه يحب الهدوء و لا يصدر اي صوت في الشقة و انا افعل المثل
ابي : إذاً
انتي : إذاً ماذا
ابي : الم تذهبي معي
انتي : لا لن اعود اريد ان اعيش فترة المدرسة بسلام على الأقل
تنهد ابي بعد ان يأست هحاولاته في إقناعي بالعودة
ابي : حسناً انا سأعود غداً الى المنزل سأبقي لكي بعض النقود
انتي : لا بأس حقاً فلدي ما يكفيني
تقرب مني ابي ليجلس امامي تعلو ملامحه تلك الابتسامة الدافئة رفع يده لتستقر على رأسي ليمسح عليه بلطف ثم فرق شفتاه ليردف
ابي : عدني انكِ لم تفكري بالانتحار او تحاولين فعل ذلك
انتي (بتوتر): نعم انا أعدك
هربت تلك الدمعة من عيني لتسقط دون إذن لأقول له بنينا انظر في عينيه
انتي : فقط ثق بي أرجوك الم تكن تريد ان أحقق حلمي و شجعتني بشدة عندما أخبرتك اني ارغب بأن أكون مترجمة
ابي : حسناً انا اثق بكِ حبيبتي لكن لدي سؤال سيقتلني الفضول ان لم اعرف إجابته الان
انتي (بأستفهام ): ما هو
ابي : هل انتي تحبين ذلك الفتى اقصد شوقا
انتي (بأحراج): ماذا لم تسأل
قهقه ابي على ردة فعلي للتو و انزل يده على خدي بعدما أردف
ابي: ابنتي مهما كبرتي ستبقين طفلة في نظري اما الان فسأذهب للقيام ببعض الاعمال ارتاحي يبدو اني أتعبتك بأسألتي
خرج من الباب قبل ان اجيب حتى تاركني اموت من الخجل بعد ان اخرج تلك الكلمات
أنت تقرأ
LIKES MY TWIN {مكتملة}
Romanceرواية.رومانسية هادئة مع قليل من الغموض و الإثارة تحدث بين فتى و فتاة يكرهون العيش بسبب أشخاص امضوا نصف حياتهم معهم الى ان صدموا بحقيقتهم و يتفاجأ الاثنان بسبب صفاتهم و اهتماماتهم المتشابهة فهل سيقعان لبعضهما ام سيكونان شركاء سكن فقط الشخصيات الرئ...